25-Dec-2010, 02:29 AM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
الأخ الكريم ( عريب الساس ) ، للفائدة لي وللقارئ ومن خلال ما يظهر من كلامك بأنك مطّلع على السلفية وعلى الجامية وخبير بهما ؛ فهل ممكن ـ مع الشكر ـ أن تعرّف الجامية ، ثم تذكر الفروق بينها وبين السلفية .
والحقيقة أنني سعدتُ حينما قرأتُ قولك : (( والمدخلي معروف بتوجهه بعد البحث والاطلاع على سيرته وتوجهه وهو ليس سلفي بل جامي ... )) ؛ لأنه أشعرني أن بعده أدلّة ملموسة نابعة من البحث والاطلاع دالة على صدقه ، ولكنني ـ حقيقة ـ صدمتُ حينما قرأتُ نهايته : (( ومن اراد التزوّد ببعض خصائلهم وصفاتهم فليبحث عبر الشبكه عنهم وليحذر منهم )) !؟
فياليتك أن تذكر لنا أنت حقيقته من سيرته وأقواله وكتبه ؛ لأنك الأقدر والأعرف ، وحتى لا يضيع الجهد ويطول الوقت ، والحقيقة لهذا الرجل عندك من اطلاعك وبحثك ، و ـ كذلك ـ قد يجد القارئ بعد البحث خلاف وعكس ما قد قلتَ أنت !
وأنتظر مع إخواني القراء الرد مع أمنياتي الطيبة لك وللجميع ،،،
|
حي الله الاخ العزيز والكريم عاشق الحقيقه وانت ما يحتاج قامه ادبيه ماشاء الله عليك نتعلم منك الله يطوّل عمرك , بخصوص الجاميه وهم بعيدين اشد البعد عن ماكان عليه محمد امان الجامي فقد عرف عنه العلم ومنهجه الواضح السلفي ولكنهم تسموا به لمصالحهم الاخرى وادعوا انه مؤسس الحركه
ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رقم 64 في 9/1/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
يكفي يا اخي الكريم أن الشيخُ بنُ باز ٍ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1413 هـ بياناً يستنكرُ فيهِ تصرّفهم ، ويعيبُ عليهم منهجهم ، وقامَ الشيخُ سفرٌ بشرحهِ في درسهِ ، في شريطٍ سُمّي لاحقاً : الممتاز في شرح ِ بيان ِ بن باز ، طاروا على إثرها إلى الشيخ ِ – رحمهُ اللهُ – وطلبوا منهُ أن يزكّيهم ، حتّى لا يُسيءَ الناسُ فيهم الظنَّ ، فقامَ الشيخُ بتزكيتهم ، وتزكيّةِ المشايخ ِ الآخرينَ ، إلا أنّهم لفرطِ اتباعهم للهوى ، وشدّةِ ميلهم عن الإنصافِ ، قاموا ببتر ِ الكلام ِ عن المشايخ ِ الآخرينَ ، ونشروا الشريطَ مبتوراً ، حتّى آذنَ لهم بالفضيحةِ والقاصمةِ ، وظهرَ الشريطُ كاملاً وللهِ الحمدُ .
|
|
|