في احدى المعارك قام بعضآ من قبيلة مطير بقيادة الشيخ ابن ضمنه المطيري بغزو على بعض من قبيلة الروقة بقيادة الشيخ الفارس سالم بن سعيد المورقي العطاوي شيخ قبيلة المورقه من ذوي عطيه ونصر الله الروقة في هذه المعركة وافتكو ابلهم وحلالهم من القوم الغازين واثناء المعركة انكسرت شلفا الشيخ سالم وضرب بها بدون عصاها وهذا دليل على شجاعة نادرة وقد قيلت هذه القصيدة بهذه المناسبة:
البيض فال الله وربي حمدناه= فعل امس يجلاله صداً فالكبودي
ويومن ابن ضمنه حفلنا فشلناه =جانا ولاعود ببنت القعودي
وسالم من الدمان يازين شلفاه =يضربها باكور من غير عودي
وابن معيقل يسهر الناس بعواه = يقول جعلك غزوةٍ ماتعودي
وافتكنا جعل المنايا تعداه =يوم النهيلي مثل حس الرعودي
والقصيدة اطول من ذلك , وابن معيقل المذكور في القصيدة هو ابن معيقل المطيري وقد رد اثناء المعركة واستيسر من المنعا وبقي في بيت الشيخ سالم ابن سعيد لمدة طويلة حتى جبرت كسوره وعندما شفي ابن معيقل اعطاه الشيخ سالم ذلول وزمله وكمله من جميع المتاع ومايلزم وقاله رح لجماعتك يابن معيقل .