22-Nov-2010, 02:06 AM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الزهراني
هلا فهد شكرا على المرور والتعليق
شكرا اخي عبيد الله
كلامك جميل واضافتك رائعه واجدك متفقا معا من حيث دريت او لم تدري
مصطلح التقديس ينطبق على اي صورة تتفق مع معناه اللغوي وعندما نقول الشيعة قدسوا علي رضي الله عنه فهم رفعوه فوق منزلته التي يرونها له اهل السنه والجماعه
وكذلك الشعراء لهم منزلهتم مثلهم مثل اي شخص آخر وقلت انا نحترمهم ونتابعهم ونتسلى بكل مايكتبون ومنهم من تخجل حروفي عندما اتعرض لنصوصه أو الحديث عن اخلاقه
ولكن الكلام عن فئة واجهتها وشفتهم بعيني له تصرفات لا تليق وتعصب احمق عند كل حديث عن شاعرها المفضل.
هم معه في كل شي لايقبلون نقاشا حوله ولا يقبلون تخطئة له مهما كان جنحه والبعض منهم استطيع احلف لك بالله ماله بيت واحد يستحق الحفظ.
المتنبى عل جلالة قدره ومدى ماوصل له في الشعر وهو مدرسة مستقله بذاته الفت كتب كامله في نقده ونقد منهجه وبيان اخطائه بينما تجد انصاف الشعراء خلفهم اناس مستعدون يضحون بكل شي من اجل الا تنقده بحرف واحد
هذه نماذج مشاهده ومعروفه وخذ لك جوله في المنتديات الشعبية واقرأ طريقة تعاطيهم مع نتاج شعرائهم ولك الحكم
موفقين
|
أخي فهد وفقك الله
لست بعيداً عنك
ولكن ما ارمي اليه ربما شاع بين الأعضاء شياع مفهوم التقديس على كل من يدافع عن الرموز أو يناقش ويستظل بظلهم وهنا مورد الخطأ في التفكيك لهذا المفهوم
في اللغة : التقديس تنزيه الله عز وجل وفي التهذيب : القدسُ والقدُوس والمُقَدسُ ، ويقال : القدوسُ فعول من القدس وهو الطهارة . والتقديس : التطهير والتبريك ، وتقدس أي تطهر ، قال ومن هذا بيت المقدس أي البيت المطهر ، أي المكان الذي يتطهر به من الذنوب . ( لسان العرب لابن منظور ص 3550 ، الجزء الخامس )
ويقال مفهوم التقديس ماهو إلا لفظة أستعملها لوصف حالة الغاء العقل إيمانا بعصمة المتبوع
وهذا مالم يحدث وأكاد اجزم أن ذلك لايمكن أن يكون في وصف حالات الإعجاب بزيدٍ من الشعراء او عمر
لذلك استخدمت كلمة التمجيد او الإحتفاء لأني اعي أننا نكتب في موقع شعبي ربما البعض لاتتجاوز ثقافته (سرى الليل ياساري ) مع تقديري لفكر الجميع هنا وآحترامي لهم فرداً فرداً
وإن كنت لازلت ارى أن ليس هناك تقديس للشعراء من واقع مانلاحظ ونشاهد والنقد أخي فهد للأعمال وليس للأسماء وصاحب الحجه القويه في نقده لابد وأن يغيّر حتى من القناعات ويفرغها ليحل محلها مايتوائم مع مايشير له السواد الأعظم من المتابعين والمهتمين ولكن قبل هذا حتى تكسب ود من خالفك ايضاً يجب أن يكون للنقد أطر واضحه لايتجاوزها الناقد في الخروج عن معنى النقد . ربما الناقد يخرج ويعرّج على الإسم احياناً ويجد دفاعاً عن صاحب العمل أو عن الشاعر وهذا شيء طبيعي جداً لأنك لابد وأن تسلّم بأن هناك رأياً ورأي آخر حتى وإن كان من يجابهك ضعيف الحجه فلاضير فهو لم يلغِ عقله بشكل دائم ربما عاد ووجد في من يدافع عنه مايغيّر من مفهومه
الشاهد اتمنى أن نعي أن التقديس هو بمعنى عدم التفكير في إلغاء الفكره بفكره أخرى عن الشيء المقدس وهذا مالم ولن يحدث إلا مع الله سبحانه وتعالى ملائكته ونبيه صلى الله عليه وسلم ودينه الحنيف وقدسية الامكنه مثل دور العباده . إلا من اراد أن يصف كلمة مقدس بالمبالغه عن الشيء فهذا يجب ان يشار اليه فى الاصل حتى لاتبقى الكلمه هكذا وكأن كل شيء يمكن ان يقدّس
الإختلاف إئتلاف وهذا رأيي واحترم رأيك وأحترمك آنت ايضاً على طرحك الجميل
|
|
|