موضوع في غاية الروعه
وإنت كنت اختلف معك في ما اسميته تقديسهم
فليس هناك تقديس بمعناه حتى لايظن البعض ويذهب إلى معنى ابعد
هناك مؤازره وهناك قاعده جماهيريه رأيناها لشعراء كثر والبعض منهم كما قال بعض الإخوه لو وضع عليه مجهر التقصيّ لو جدته اكثر من عادي ولكن العنصريه القبليه هي المتفشيه وهي التي ربما تمجّد من لامجد له أقصد شعرياً . والبعض منهم يستحق الإحتفاء وهذا شرُ لابد منه شئنا أن ابينا
ولكن الإعجاب بزيد او عمر من الشعراء ومتابعته وإبداء محاسن مايقول فهذه قراءه لما بين السطور وليست إلا أعجاباً وهذا شيء طبيعي جداً فهناك شعراء لازال يشار لحكمهم واقوالهم بالبنان وقد رحلوا من الدنيا لكن بصماتهم لازالت لايشابهها مشابه
لذلك عندما نتذكّرهم بأن نطرح شيئاً من انتاجهم ونسهب في التعليق عليه هذا لايعني تقديسهم وإنما القصد منه مايتطلبه الادب من قراءات وإبحار . وكذلك إمتداح بعض شعرائنا الأحياء والإسهاب في مدحهم بما يقولون من ادب وبما يطرحون من شوارد هو شيء وارد وليس تقديس لأشخاصهم وإن كان من له علاقه بالأدب لاننكر عليه تقديس ادبه .
واتفق معك في انه من الخيانه تمجيد من لامجد له وإعطاءه اكبر من حجمه شعرياً اما كرم الشخص وبخله وادبه وسوء ادبه وسوء معاملته بعيداً عن الشعر فليس مقياساً له
يقول الشاعر / ماهو ضروري تكون اشعاري اخلاقي
شكراً من الاعماق