صحّ لسانك ، وعتلى شانك ..
ورحم الله صدامًا ، وجميع موتى المسلمين ..
.
.
وصدام حسين أصبح من رموز الإباء العربيّ والسنيّ والإسلاميّ ؛ لأنّه :
أ- قتُل باسم :
1- القوميّة الفارسيّة
2- الروافض والرفض
3- أمريكا
4- النصارى والنصرانية
5- اليهود واليهودية ..
ب- قتُل يوم عيد الأضحى في وقته السنيّ والمسلمون يكبّرون في يوم عيدهم .
ج- شهد لله تعالى بالوحدانية ، ولرسوله بالرسالة .
د - وقف وقفة الشموخ الباهرة في وجه قتلته ؛ فكان وقوفه البطولي هذا تسيطرًا للإباء العربي بكامل صوره أمام أمريكا المتغطرسة بكل قوّتها وترسانتها وسيطرتها ، وأمام إيران الحاقدة وأذنابها القذرة مع عظيم غيظهم وقوّي جلبتهم وكثرة صياحهم وغزير نهيقهم !!
هـ - لم يوافق على أيّ مِن الإغراءات المتكرّرة التي جاءته من الأصحاب والأعداء بترك الحكم أو العراق للأعداء !
* فمَن أراد معرفة حقيقة هذا الرجل ؛ فليتأمّل هذه الأسئلة ومحتمل إجوبتها :
س1- مَن قتله ؟
س2- لماذا قتله ؟
س3- متى قتله ؟
س4- كيف قتله ؟
س5- ما رسالته مِن قتله بهذه الهيئة لغيره ؟
س6- وكيف كان موقفه حين مقتله ؟
س7- لماذا فرح أعداء الإسلام والعرب الأصلاء من روافض وفرس ونصارى ويهود وعلمانيين وعملاء بقتله ؟
>> وهنا ستُرى حقيقته صافية واضحة ، وهي أنه ( رمز من رموز الإباء العربي ) في هذا العصر ، وهذا ما سيدوّنه له التاريخ المنصف !
وحقيقة لا أريد تمجيد الظلمة ، و لكن ـ كذلك ـ لا أريد أن أجحد العظمة ؛ فصدام كان من الظلمة ، ولكنّه مات في عظمة ؛ فمن العدل معه وله أن نقول عنه : إنه عاش ظالمًا ولكنه مات عظيمًا !!
>> فكما نذمّه لظلمه ينبغي علينا أن نمدحه لعظمته ؛ وهذه هي حقيقته ، وهذا هو رأينا فيه ، والله ـ جلّ في علاه ـ هو أعلم وأرحم بخلقه ، وهو الذي إليه المصير ، وبيده الحكم والأمر من قبل ومن بعد ـ سبحانه وتعالى ـ .
فشكرًا للشاعر على قصيدته طيّبة المشاعر ..
وعيدكم مبارك وسعيد ..
وأمنياتي الطيبة للجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 18-Nov-2010 في 01:06 PM.