الحمد لله ربّ العالمين .. اللهمّ ، لا تشغلنا إلا بطاعتك .. ! 
وهنا سؤال مهمّ حتى نعرف الحقيقة : ما مقصود مؤلّفه ( العرفج ) من تأليفه على مدى مدّة طويلة ـ كما يزعم ـ ، ومن ثمّ السعي إلى نشره في بلدٍ ليس هذا البلد ؟ وما الفائدة منه ؟
وليس له إلا إجابتان لا ثالث لهما وهما : الأولى : أن يكون لمناقشة فتاوى الفقهاء وأقوال العلماء مناقشة علمية للحق لا سواه حتى يعرف الحق بدليله ، والأخرى : أن يكون للصدّ عن دين الحقّ بالسخرية والاستهزاء بالخلق والعلم وشرع الربّ !!
وهنا نقول ( للعرفج ) : إن كان غرضك من عرضك لهذه الفتاوى من باب المناقشة والعرض على الأدلّة ؛ لإصدار الحكم عليها من حيث موافقة الشرع وأدلّته أو مخالفتهما من باب ألا يعبد الله إلا على شرعه وما يوافقه ، واطّراح وطرح كلّ ما خالفه من قول أيًّ كان ؛ فنقول لك : جزاك الله خيرًا ، ونحن معك قلبًا وقالبًا ، وأمّا إن كان غرضك لها من باب الهوى والسخرية والتندّر والصدّ عن الحقّ بالاستهزاء بالشرع وأهله والفقه والعلماء ، ومن باب إرضاء الأعداء بوضع لبنة إضافية في جدار الليبرالية ( قناع العلمانية وإصدار النفاق الأخير ) ؛ فهنا نقول لك : غبّر ـ يا ثور ـ على قرنك ، وما درى بك أحد ، والقافلة تسير في طريقها المستقيم اليسير ، ولكن نبشّرك بأنّك سلكتَ طريقًا آخر سريعًا إلى هاوية سحيقة غالب مَن سلكه وسقط فيه لم يستيقظ منه إلا على صفعات ملك الموت توقظه بعد أن فات الفوت إلا من مصير المنافقين المستهزئين فلا فوت ، ونهنئك زيادةً على البشارة بأنّك قد رافقت في هذا الطريق القبيح خلق كثير ، فلستَ أنت أولهم ولن تكون آخرهم ، يقودك معهم ابن سلول ، ويحدوك معهم مسيلمة الكذّاب ؛ فهنيأً لك الطريق وهنيًا لك رفقاء هذا الطريق الزلق إلى قعر مظلم سحيق ليس فيه رفيق إلا الأنين والشهيق !
وبعد البشارة والتهنئة نزيدك من البيت شعرًا ما دام المسألة والمقصد سخرية ونكتة ؛ فنقول لك : إن ( العرفج ) هو اسم لنبتٍ صحراوي تستخدمه النساء في الكنس ، وفي أمر آخر ـ كذلك ـ ما كنتُ أريد ذكره لولا أن جاء وقته بسبب أن المقام مقام سخرية واستهزاء ونكتة وضحكة مع الاعتذار طبعًا للكرام عن هذا الذكر بهذا الأمر ؛ وهو أن النساء يستخدمن ( العرفج ) لتبخير فروجهنّ به أثناء النفاس وبعد الطهر من الحيض .. ! 
ونعتذر إن كنا أزعنا هذا ( العرفج ) بذكر حقيقته 
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 14-Nov-2010 في 09:27 PM.