عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Nov-2010, 05:28 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي مشاهدة المشاركة


عاشق الحقيقة ... تحية طيبة
اللييبرالية مبدأغربي تم التوصل اليه من قبل الباحثين وعلماء الاجتماع في الغرب كبديل للعلمانية وذلك بسبب محاربة العلمانية للاديان ولا يمكن لاي مجتمع ان يعيش بدون دين وهي لا تهتم بالجنس او الانحلال لانهم تجاوزوا مرحلة الجنس والانحلال منذ عقود ( الناس منحلين خالصين )ولم ادافع عنه في يوم من الايام وانما ذكرت بأن اختزال الليبيرالية في الجنس هو ظلما لليبراالية لشمولها لجوانب كثيرة في حياة المجتمعات الغربية .
بأختصار الليبرالية مثل الوعاء اذا تم تطبيقها في مجتمع منحل فهو اداة للانحلال وزادته انحلالا وان طبقت في مجتمع متشددد ستصبح اداة تشددا وان اخذ منها المفيد فهي مبدأ من المبادئ ولا يوجد ما يمنع من الانتفاع بأيجابياتها

تحياتي


يا بن ثعلي بعد اذنك واذن عاشق الحقيقة ادعوك لنقاش علمي حول كلمتك الاخيرة عن الليبرالية والعلمانية واتمنى ان يكون حواراً جدياً

اولاً: عن اي باحثين تتكلم؟ الليبرالية لم تكن يوماً نتيجة دراسات وابحاث علماء اجتماع او غيره واتمنى ان تثبت لنا ذلك.

والصحيح هو ما قاله الدكتور عبد الرحمن بن صماي السلمي في كتابه (حقيقة الليبرالية موقف الاسلام منها) عندما قال:
"وقد تكونت الليبرالية من نسيج مختلف من الافكار القديمة, وتفاعلات متعددة من الافكار الحديثة, فقد أثرت فيها الفكر الاغريقي القديم, كما تفاعلت مكونات متعدده مثل النهضة الادبية, وحركة الاصلاح الديني [البروتستانتي], والحروب الدينية الطاحنة, والفكر التجريبي المادي, مع ردة الفعل من الانحراف الديني والاستبداد الفكري والسياسي الذي احدثته طبقة النبلاء ورجال الدين المسيحي"


ثانياً: هل الليبراليين يروان انفسهم بدلاء للعلمانية؟ هذا الكلام ايضاً يحتاج إلى اثبات واتمنى أن لا تحرمنا من ذلك.
وانا اقول ان الليبرالية خرجت من رحم العلمانية وهي ابنتها الباره بها إلا ان العلمانية اعم واشمل. بل نستطيع ان ان نقول ان الليبرالية هي الخطوه الثانية العلمانية, ومن يحاول ان يصور ان الليبرالية كانت ارحم بالدين من العلمانية فهو يزور الحقائق بل الليبراليين العرب والغربيين في ادبياتهم لا يزال الدين هو خصمهم ومن اكبر من يقف في وجه الحرية المزعومة.


ثالثاً: الليبرالية واثارها الاجتماعية.
الليبرالية لها مؤثرات كثيرة اهمها على الدين والمجتمع والاقتصاد والسياسة, والناس لا ينظرون إلى اثارها الاجتماعية فيختزلون اثارها على المجتمع بانتشار الاباحية والمجون وهذا صحيح ولكنهم يقللون من شانها وخطرها, ومجتمعنا يغار على عرضه وشرفه ويدرك خطورة الانحلال الاجتماعي المشاهد في المجتمعات الغربية الليبراليية.
ولكن ينبغي ان يدرك الناس خطر الليبرالية على الدين وحرب الليبرالية على الدين واهله لانهم اكبر من يقف بين حريتهم المزعومة, والليبراليين يستخدمون مبداء الحرية او الليبرالية في حرب الدين فكل وسائل الحرب من كذب وتزوير ونميمة مفتوحة لتحقيق هدفهم "واذا لم تستحي فافعل ما شئت".
وايضاً لا نقلل من الاضرار الاقتصادية وللعلم فان الراسمالية هي نتيجة اخرى من نتائج الليبرالية وصوره من صورها, واما الاضرار السياسية سواء السياسة الخارجية او الداخلية تتاثر بالليبرالية طبعاً


رابعاً: اي وعاء انتِ يا لليبرالية؟!
هذه الكلمة يرددها الليبراليين العرب كثيراً وهي بلا شك اسلوب مخادع وهروب من الحقيقة ولا تجد ليبرالي غربي صريح يقول بهذا الكلام, وهنا فرق بين اللبراليين العرب والغربيين.
وهي تخالف تعاريف الليبرالية المسطرة في كتب منظري الليبرالية بل هي تخالف الدعوة الليبيرالية ككل وتنقضها فالليبرالية فكر واسلوب حياة وليست وعاء او اداءة.















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس