[النافذ]

	ليس الغرام ولا الوصــال أو الغـــــزل ليـس الهوى في مقلتيهـــا والخجـــل ليـس الحنين لمــــن طال البعاد بــــه ولا العنـــــاق إذا التقينــــا والقبـــل الأمر أعظـم مـــن فـــراق احبتــــي إنـــــه الـدين الحنيف قــد إستغـــل ياليت شعـــري معشـر الناس خبروا هل حلل الإسـلام ترويــــع الطفـــل مـــــاذنب آمنــة تلــــوذ بدارهــــا قـد نالها الخطب ووافاهــا الأجــل مــن ذا الــذي قد إستباح دماؤنـا وفي ديننا حق الموالي قد كفــل أمــا وقـد عبث الجنـــاة بأمننـــا قتلوا ألأهالي والموالي في عجل سفكـــوا دمـاء الآمنين وخربـــوا دورا مشيـــدة ونـــــورا مكتمــل وجب الوقوف وشد الصف غايتنا لنذود عنما حــــرم الله أن ينـــل وطني فيا لهف نفسي ولوعتي إن اللبيب لما أصابــك قد ذهــل أصابع الشـــر الخفيـــة بيننـــا أبناؤنا ساروا لها جند وضــــل لو كانوا أغرابا لهان مصابنــا لكنهم من جلدنـا كانــوا أمــل خــدم اليهود تنكروا لديارهــم وأضروا بلإسلام تباع الدجـــل دسائس كان اليهود وراؤهـــا من غير صهييون يخرب في الدول غسلوا عقول التائهين عن الهدى قالوا لهم إن الجنــان لمــن قتـــل أحداث سن دون علــــم ومرجــــع يرمون بالتكفير من فيض الجهـــل فئة الضلالة ليس يؤويهـــم ســوى متربص بالشــــر من أهـــل الخلل وشريكهم في الجــرم كل مستـر علم الخيانـــة وأستدار ولم يقــل أرض الرسالة مهبط الوحي أرضنا كفـــــل الإله أمانهــا منــــذ الأزل وسيكشف الله القدير ستارهـــــم ويسوقهــم مثلا لأصحاب النحـــل الى إذا تابــوا وعادوا وأذعنـوا فالحكم فيهم للقضـــاء العتــدل وأهيب بآبـــــاء أن لايغفلــــوا إذ كل راع عن رعيتـــه يســــل وبنا نجدد لؤلي الأمر بيعتنــــا جند لهم لا لن نميــل ولن نمـــل حكموا بشرع الله دينا منهجــا وبه رضينا لانريــد لـــه بــــدل والله أسأل أن يصون بلادنـا من كل مأفوك توشح بالضلل ثم السلام على النبي المصطفى شفيعنا المختار في يوم الفصل وهنا أردت بأن أسجل موقفي في صيغة الشعر وإعجاز الجمل للضاد لغة يطـــ،رب الشــادي لهـــا وبها أستعنت لوصف أصحاب الزلل