عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Sep-2005, 01:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي زوجة ناصر القصبي تسب العلماء و المشايخ بالجريدة

السلام عليكم ورحمة الله

كنت جالس اقراء جريدة الرياض مقال للكاتبة بدرية البشر زوجة ناصر القصبي

وهذا نص المقال و ساحدد عباره ارجو قراءة بوضوح

المد الأحمر



بدرية بنت عبدالله البشر
كانت دهشتي عظيمة حين دخلت ذات يوم مجلس - جدتي رحمها الله - وعلقت ساخرة على كنزتي الحمراء قائلة:حتى أنت!!! فانتبهت أن ذاك اليوم هو الرابع عشر من فبراير، ضحكت من جدتي وقلت لها: حتى أنت!!!. وتلفت الذكور يسخرون ممن يلبس الشماغ الأحمر قائلين لهم: أن الشماغ الأحمر يدخل ضمن الممنوعات في يوم الحب وعلى لابسيه الحذر أو خلعه أثناء الخروج قلت لهم: حتى أنتم... يابروتس!!!.
كانوا اقربائي ومن ضمنهم جدتي الثمانينية، قد طالهم موج المد الاحمر، الذي شاع منذ سنوات في بلادنا، حيث صار اللون الأحمر ممنوعا في يوم الرابع عشر من فبراير لأنه يوم قررت الشركات التجارية فيه ضخ نوازع الاستهلاك في عروق أجيال العولمة باختراع ما يمكن أن يوقد حمى الشراء في المستهلكين، فصنعوا قلوبا حمراء وشموعا حمراء وزادوا من جلب كل ما هو ملبوس،و مأكول يمكن تلوينه بالأحمر، وقالوا هيا نحتفل معا بيوم اسمه يوم الحب. ولأن كثيرين من مناهضي الحب والحياة يكرهون كل مشهد حيوي وخاصة إذا ما كان شعاره الحب فقد شمروا عن أيديهم، وراحوا يسردون تاريخ المؤامرات الغربية ضد الإسلام وضد القيم والأخلاق والتقاليد والعادات مهما كان هذا القادم. في السعودية تفتش وتصادر أجهزة الرقابة في يوم الرابع عشر من فبراير وما قبله بيوم عن كل ماهو احمر «الدببة» الصغيرة المحشوة بالقطن الحمراء، الكروت الحمراء، الشموع الحمراء، أما محلات الورد التي تبيع الورد بكل ألوانه كل يوم فإن عليها أن تخبئ كل وردة حمراء في هذا اليوم وإلا صودرت، المضحك في الأمر أن من راح يسب فالنتين ويتهمه بالكفر وحتى زبائن يوم الحب لا يعرفون بشكل واضح من هو هذا «الفالنتين»؟. التاريخ يقول إنه في القرن الثالث الميلادي، اصدرالحاكم الروماني الوثني كلوديوس قرارا يمنع الزواج )ما أحله الله في كل العصور والأديان( بحجة أن زواج الشباب وما يتبعه من ولادة الأطفال سوف يرقق قلوب الجنود ويرخي من عزيمتهم في القتال في حروبه التوسعية، ولأن الحب والزواج هو سنه الله في خلقه لم يستطع الشباب الهرب من هذا القدر الجميل، فماذا يفعل الشاب الذي أحب فتاة ويريدها بالحلال، كان هناك قديس اسمه فالنتين رجل مؤمن بالسر بالمسيح عليه السلام في حكم هذا الإمبراطور الروماني الوثني، تصدى لكسر هذا القانون الجائر فصار يزوج الشباب بالحلال، ويعقد زواجهم الديني سرا، وحين اكتشف الحاكم الوثني سره، قتله في يوم الرابع عشر من فبراير ذلك اليوم، فقرر الأوفياء من أبناء عصره الاحتفال بهذا اليوم وفاء له. الغريب أن مناهضي يوم الحب على ما يبدو هم من أنصار الوثني «كلوديوس» وليس من انصار الزواج الحلال!! بغض النظر عن هذه القصص القديمة ومن هو كلوديوس وفالنتين، كنت أتفرج يوم الرابع عشر من فبراير في القنوات الفضائية لا، لأتابع أحداث المد الاحمر العالمي من الحب بل لأشاهد تفاصيل الجثث المتفحمة وحريق بيروت الذي أعمى سماءها، في حادثة اغتبال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وسيل الدم الأحمر على الوجوه المحترقة والأيدي المتقطعة، فهل هذا المد الأحمر الذي تجيزه ضمائرنا، هل هذا المد الأحمر من القتل والتفجيرات لا يستحق أن ننتفض ضده. هل القتل النهاري الفاضح، هو هدية عيد الحب العربي الذي يجيد العرب ومنظمات الإرهاب، إهداءه لنا في يوم الحب؟. هل نحن فقط أشداء على الورد الاحمر والشمع الأحمر، ضعفاء على القتل والكراهية؟. أرجوكم ياشباب لاتشاهدوا قنواتكم الفضائية العربية، في يوم الحب، فقط تذكروا الحب علكم تصيرون أكثر رقة ورحمة منا.!!!!!


شباب كل مسلم عنده غيره على السلامه

انا راح احط الرابط للمقال لتأكد

http://www.alriyadh.com/2005/02/17/article39867.html

وهذا الرابط لتعليق على المقال

http://www.alriyadh.com/php/comments/post.php?id=39867

وهذا ايميل جريدة الرياض للاعتراض على هذا المقال

newsroom@alriyadh.com

ارجو نشر الموضوع بجميع المنتديات

واتمناء انكم تراسلون المسؤلين






منقووووووووووووووووووووووووووووووووووول















رد مع اقتباس