البدو من يرحل وينزل في الصحاري ويعيش على حليب الابل ولحم الغنم ويسكن بيت الشعر اما الحضر من يعيش في المدن ويمتهن التجارة او الصناعة .
لاشك انة لم يعد لدينا بدو بالمعنى الحقيقي والمفهوم الطبيعي في هذا الوقت الا ان هناك فئة قليلة جدا اصبحت في مؤخرة ركب الحضارة مع انهم يسكنون المدن ولكن مازال امامهم وقت حتى يصلو للمستوى المطلوب في الثقافة النفسية والفكرية .
ابنا البادية في السابق اصبحو اليوم دكاترة ومهندسين واصحاب شهادات عالية وحققو انجازات حضارية لم ينجزها سابقيهم من المتحضرين وهذا يعود للاستقرار الامني وقيام الدولة السعودية مع توفر المادة وتدفقها من مصادر النفط .
بنيت الجامعات والمستشفيات وخططت المدن والطرق والمطارات والتحق الجميع بركب التعليم ومفهوم الحضارة الحقيقي فالبدو رحلو من الخيام وسكنو المدن والقرويون كما نسميهم (الحضر) خرجو من مزارعهم وبيوت الطين والتحقو كذلك بالمدن ليمتزج الجميع تحت منظومة الدولة السعودية ليخرج لنا جيل ذو مفهوم موحد وهدف واحد.
من اثبت نفسة كسب الرهان في هذا الزمن .
التوقيع |
migeed33@hotmail.com |