الموضوع: موضوع
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Oct-2010, 01:25 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مبارك مسفر الرقاص الحافي
عضو ماسي

الصورة الرمزية مبارك مسفر الرقاص الحافي

إحصائية العضو







مبارك مسفر الرقاص الحافي غير متواجد حالياً

افتراضي

سيرة الفارس / فيحان بن ثمر الرقاص

--------------------------------------------------------------------------------

سيرة الفارس/ فيحان بن ثمر الرقاص من فريس قبيلة الحفاة

توفي سنة ( 1350هـ - 1931م ) تقريبا وبهذا يكون فيحان ثمر الرقاص قد عاصر بدايات تأسيس المملكة العربية السعودية ، وعاش فترة في كنف أمير الإحساء عبدا لله بن جلوي آل سعود ( المتوفى سنة 1935م ) .
فقد شارك في معارك كثير مع قبيلة عتيبة وقبيلة الحفاه خاصة فقد خاض غمار معركة مع قبيلة الحفاه ضد البقوم على راس الشيخ والفارس مقعد بن حدري الهذيلي البقمي
في معركة المنقا في جبل النير المعروف على طريق الحجاز القديم وقد اشتهر فعله في تلك المعركة فكسرة رجله أثناء المعركة سنة ( 1330هـ ) فنقلوه جماعته الحفاه إلى
بلدة ( الشعراء ) كسيراً ،لكونهم قد بذلو جهد كبير في تلك المعركة وضافو أمير الشعراء
( ابن مسعود ) وطلب منهم إن يتركوه عنده لعلاجه وجبر كسره ونه صويب ولا يحتمل السفر على الهجن والخيل فتركو فيحان الرقاص عنده معززاً مكرماً ،وتجهو إلى مضارب قبيلتهم التي كانت تقطن على الاشعرية ونشغلو في شونهم لان البادية في ذلك الوقت هم الذين يقومون بجميع أعمالهم وحراسة حلالهم وسقيه والتصدي إلا أي غزو مفاجى على القبيلة دفاعا عن أموالهم في ذلك الوقت فتجد الرجال مستعدين إلا القتال في أي وقت وقد طالة المدة على الفارس فيحان الرقاص دون إن يجبر كسره أو يأتونه جماعته ، فبعث لهم قصيده يحثهم على الوصال معه وعدم تركه والرحيل به إلا أهله وعندما جاءتهم القصيدة وسمعوها حرّكت مشاعرهم فما منهم إلاّ أن أرسلوا أربع من الهجن وعليها
ثمانية من خيار رجال القبيلة إلى الشعراء فطلبوا من ابن مسعود إن يسمح لهم
بنقله إلى ديار ربعه ونقلوه بعد ذلك في ناقله تشبه لنعش الميّت على أكتافهم حيث ينقله أربعه
وأربعه راكبين على الهجن فإذا تعبوا اللذين ينقلونه نزل اللذين على الهجن وقاموا بحمله.
استمروا على هذه الحالة حتى وصلوا إلى أهلهم

وهذه القصيدة التي أرسل بها إلا ربعه يحثهم فيها :






يقـولـه حـافـيٍ مـولّـع ومــولاع
لاعـه مـن الدنيـا همـوم وغرابيـل
منه الضميـر وبسـرة القلـب تنـلاع
كمـا يلـوع الشعـف لـدن السنابـيـل
صابه من الدنيـا صواديـف واوجـاع
وعاقـه مـن سهـوم المنايـا نوابيـل
عند العريفي لـه مـن الوقـت منـزاع
وجاله علـى ربعـه غبـون وولاويـل
ياراكب اربع ربع مـن عقـب مربـاع
مربعـاتِ فـي سجـا كلـهـن حـيـل
فج ّ ٍ مناكبهـن علـى حـس الأكـواع
يعـرج بهـن إليـا عطـن ّ الدواهيـل
خضـع الرقـاب ومشيهنـه تخـيـواع
قطقـم الفخـوذ لحومهـنّـه معـازيـل
عوصِ عصا ومن العصا عوص وأطواع
شعـلِ شمعلـيـات حـيـلِ مرامـيـل
مافوقهـن غيـر الجواعـد والانـطـاع
واكـوار عـن بـد الغـوارب مواقيـل
مثـل الحنـايـا داربــات وســراع
ورقابهـن مثـل الجـرايـد نواحـيـل
منـوة قـرومِ داربيـنِ فـي الاطمـاع
وعيـال فـي داج الغـداري دوالـيـل
مسراحهن مـن ديـرة المـد والصـاع
دار بخيلـه ميـر أهلـهـا مشاكـيـل
إلهـن صـلاة الصبـح بغثـاه منشـاع
منشـاع مرميّـات خطـو المغـازيـل
والدرب من بيـن العرايـس ليـا تـاع
والعصـر يـم الخنفسـيّـه مخالـيـل
انصوا فريدة شعر من حيـث الاسنـاع
وان ماجذبكـم شـوف مـد وا درابيـل
لازم يطالعكـم مــع اللـيـل لـمّـاع
نـارِ يـقـرّب جمـرهـا للمعامـيـل
اول شببكـم خمـس طبخـات ٍ اتبـاع
بريّـة ٍ مابـهّـرت بالـزنـا جـيـل
وبيـت ٍ يشيّـد يـوم حلّـو بالاسـراع
بيـت ٍ لشـرّاب الحشايـش مداهـيـل
ونجـر ٍ يلجلـج والمخاليـق هـجّـاع
تلقـى رويمـي يقرعـه تالـي اللـيـل
ومجـالـس ٍ ماقطّـعـت بالتـلـمّـاع
من جاء محيّا ً بـه ومـن راح ماسيـل
في ضف ابو نايف حمى قاصـر البـاع
يـوم الخفـاف يجانبـون الزمامـيـل
يلوذبـه مـن كـان ميّـس ومـرتـاع
لارفّـعـوا لقطـيّـهـن للمسـاحـيـل
والا الغفيلـي بسلّـة الهـنـد قـطّـاع
سيف ٍ مصقّـل مـن خيـار المصاقيـل
حوّاف فـي الغـدرا وفـارس وقطّـاع
وحـزام بالكربـه وبالصبـر حلحـيـل
وبن خنيصر في ضحـى الكـون بيّـاع
يهـوي عليهـم مثـل طيـر النبابـيـل
وغيـره ليـا شـاف المساييـر شـوّاع
ويفّـرق اللـي يلزمـه مـن محاصيـل
ماهـو معيثـيـر ٍ خبـيـل ٍ وقـبّـاع
وإن جاك في وسط المجالـس ليـا فيـل
وفيهم ترى ابن التـوم للهجـن مـزواع
ربعـي ذوي ربعـي كـرام ومشاكيـل
إرجـال عــراف ٍ وللـديـن تـبّـاع
وعيّـات لغصـون البلنـزي نواتـيـل
إمخضبّـه بايمانهـم كــل مـصـواع
للريـم فــوق أرقابهـنّـه عرابـيـل
غازي وضيف الله علـى كـل الانـواع
ربع ٍ علـى كثـر الخسـاره مراحيـل
ومعجب عشير إمخوتمة عشر الأصبـاع
وابـو سنـد خصّـوه ذيـب الرياجيـل
ثم انصوا اللـي رفقتـه تبـر الاوجـاع
برجس سعد قلبـي ليـا ضـدّه الشيـل
ومن عقب برجس درّجوا لابـو هـزّاع
فازع حديـد الهنـد عطـب المواشيـل
وباق العرب صدقـان لكـن إلـي نـاع
ماكل ّ ٍ اتعـب لـه أركـاب ومراسيـل
مايبهـج الضميـان ضحضاحـة القـاع
ولايـبـرد الحـسّـات زود التعالـيـل
ولاواحــد ٍ جـايـز بلـيّـا تمـتّـاع
ولاوداي ٍ يخضـر جنـابـه بلاسـيـل







راكب اللي طيره لفـح السفايـف
رفض للتكريب وان حرك خفيفـي
سرحة من دار مكرمة الضعايـف
دار ابن مسعود هو ويـا العريفـي
نحره خشم الفريـدة بالوصايـف
وان غويت الدرب عد اصفر عفيفي
قلت كتبلك وحـدٍ دمعـه ذرايـف
من صلايب جدكم ماهـو حليفـي
قل تراه ما يبات مـن الحسايـف
وده أبكـم لـو أقشركـم يضيفـي







وكان فيحان الرقاص مع الامير عبدالله بن جلوي وكان الامير قد سجن رجل مري اسمه
جارالله المري فقام المري ونخا الرقاص فأطلقه وعندما علم ابن جلوي سجن الرقاص عقابا
على اطلاقه للمري فقال الرقاص:








الا مخون الدنيا تمنـي وتـرم أسبـاب
تلبس لعاشقها وهـي زوجـة ابليسـي
وقد حـذرو عنهـا الفقـه والألبـاب
كلت قبلنـا ربـع ٍ عليهـا معاريسـي
ويالابس الاولس وراسك مشط بخضاب
أبحني واناابيحك ترى الرأس قدريسـي
رمابي عديم الرأي في ماقع الأنشـاب
وأنا مؤمن بالقـدر والستـر تونيسـي
ولا همي الا عبرتـي داخـل الدبـاب
ومن عبرتي بكيـت كـل المحابيسـي
هذا عقب كيف وماوة ٍ تشغب الطـراب
وأنا بين ربعـي كاسبيـن النواميسـي
ونركب على قبن نقلهن هذيـل ذيـاب
شخلهن مـع التشويـل در المعابيسـي
مقالدهن دقاقات وضهورهن حضـاب
مناب القطـي ومحقنـات المنافيسـي
ليا غثرب الصايح ولا ذبهن الركـاب
خطرهن على الناغور والا المضاريسي
عليهن غياهب روق وان حلت الأكراب
ضوارن نهار الضيق جدع الملابيسـي
ونرم العشاء للطير من عيل الأجنـاب
باطاريف شولاً يرتع القفر مـا ديسـي
ونشهر بعزوتنا بعد نعرف المضـارب
ويروحـن منـا يصقلـن المناسيسـي
وربعن ورانا فارقو شوفـة الأحبـاب
عشاً للنصـور وحزمهـم للمفاليسـي
وننقل من الصلفات ما يشعل الأصواب
غد ً من مقي الريم مثـل المحاسيسـي
ويا واهب التوبه على مذنباً مـا تـاب
برحمتك يقلع عـن جميـع التدانيسـي
ذنوبه بلوح الحفظ مصطورة ٍ بكتـاب
لو أنه كتبها مـا اخذتهـا القراطيسـي





هذه ألقصيده المشهورة التي تمتاز بوصف قبيلة عتيبه وتبين موقعهم في المملكه وحدودها






يا راكب اللي بعيد الخـد يطونـه
حراير من ضرايب جيش ابن ثاني
من الثميله لـدار الشـوق يمسنـه
لا روحن بالوصايف جول غزلان
تكفون يا اهل النضا سجوا عليهنه
سجوا ولجوا وصيور العمر فانـي
لا بد من خرقة بيضا على السنـه
والموت من قبلنا ما عاف راكـان


وقد قال في الغزل




يا العين لك بالهوى لفتة
ما انت على دين الأخوان
هو معجبك واحد شفتـه
عوده من الزين ريـان
شفته وحفتـه ووالفتـه
قفـا بقلبـي وخلانـي
الاولـه ليـت ماشفتـه
والثانية ليت مـا جانـي
والثالثة يـوم واجهتـه
جذ المعاليـق وابكانـي
الكحل با لعين سايجتـه
كن الهدب ريش غربان
والقرن الاشقر منسفتـه
ياتي محاقيـب وبطـان
والثوب بالزري ناقشتـه
كنـه مساحيـب ديبـان
والردف للثوب شايلتـه
الحجل بالسـاق رنـان
والنهد للثـوب شايلتـه
كنـه طلاليـع رمـان
يا مل قلب يبـي عفتـه
يا ما عذلتـه وعيانـي


هذه نبذه بسيطه من تاريخ الفارس فيحان بن ثمر الرقاص الحافي



نقلها مبارك مسفر الرقاص الحافي















رد مع اقتباس