فتوى خامنئي بتحريم لعن و سب أمهات المؤمنين ـ عليهنّ الرضوان من ربّ العالمين ـ هي التقيّة بعينها دافعها المصلحة المؤقّتة ؛ لأنّ لعن وسبّ الصحابة الكرام ـ عليهم من ربّنا الرضوان ـ من أركان و أسس وأصول المذهب الصفوي؛ كالإمامه والعصمة والخمس والمتعة سواء بسواء ، هذا المذهب الصفوي العنصري الذي هذا الخامنئي هو مِن كبار دعاته في هذا العصر ، فلو سقط هذا الركن والأساس كغيره من الأركان والأسس لسقط المذهب الصفوي كلّه من أساسه .
وفي طلب الأردنيين من هذا الخامنئي هدم قبر المجوسي الفارسي ( أبو لؤلؤة ) وضع له وفتواه على المحكّ والامتحان ؛ فإن إن كان صادقًا في فتواه في تحريم سبّ أمهات المؤمنين ؛ فسوف يأمر بالهدم بلا ندم ، وأمّا إن كانت جاءت منه تقيةً ـ على العادة والسجية ـ ؛ فلن يحرّك ساكنًا أبدًا ..!؟
وإنّي على يقينٍ أنّه لن يفعل ذلك لا هو ولا أيّ صفويّ على وجه هذه الأرض ؛ حيث إنّ لأبي لؤلؤة المجوسي قدر عظيم في قلوب الفرس الشعوبيين منذ أن قتل عمر بن الخطّاب ـ رضي الله عنه ـ كاسر كسرى ، ودامر دولة الفرس العُظمى ؛ فرحًا بما عمل هذا المجوسي النجس وهو قتل مَن أذلّهم وطمس دولتهم .
.
.
وشكرًا لصاحب الموضوع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 07-Oct-2010 في 11:02 PM.