ــ{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء أشكر الإدارة والمشرفين والمسئولين القائمين على هذا المنتدى الرائع بكل ما يحويه من معلومات قيمة وتراث شعري وأدبي رفيع وأعضاء مميزين ، فجزئ الله القائمين على هذا المنتدى خير الجزاء ، وليس بمستغرب فأبناء قبيلة عتيبة العظيمة سبّاقين لمثل هذه الأمور ولا يقبلوا إلاّ أن يكونوا بالمقدمة .
يطيب لي تهنئة الأخ والصديق العزيز / محمد الزايدي النفيعي على السلامة وعلى كل ما حدث من أمرٍ يفرح القلب ويثلج الصدر .
كما يسرني التهنئة أيضا لشاعرنا الكبير أخي وصديقي عبد الله الزايدي النفيعي ( برقاوي باشه ) كما هو مسجل هنا ، و{ البيرق } كما يحلو لي أنا شخصيا تسميته بهذا الإسم العزيز ، بسلامة ابن عمه وصديقنا جميعا الأخ محمد .
أعود للقصيدة الرائعة والتي ليس بمستغرب أن تأتي من البيرق فهي إحدى روائعه التي عودنا عليها دائما كيف لا وهو بيرق الشعر وبيرقنا بيرق العز والمجد .
قصيدة تستحق النجوم كلها و لها مناسبتها المفرحة لنا جميعا ، تناول فيها شاعرنا التهنئة في البداية وهو صلب الموضوع وأفتخر بجماعته والذين هم محل فخر واعتزاز منذ القدم وتاريخهم شاهد لهم ، فمن يعرفهم عرف قدرهم وأفعالهم ونحن خير من يشهد لهم ، هم مفخرة لنا شخصيا ولجماعتنا بالعموم ، فهم أبناء عمومتنا وأصهارنا قديما وحديثا ، وجيراننا في الدار والمقام ، ولم نعرف عنهم سوى الطيب والكرم والشجاعة من سالف الأجداد ، هم ذخراً لنا في يوم الزحام وملاقاة الأعداء سهامهم سهام الموت للعدو وكفوفهم كفوف الخير للأحبة وهم أصحاب المواقف والبطولات فجزئ الله أولهم وأخرهم خير الجزاء .
لقد تطرق شاعرنا في قصيدته الرائعة لأسم شخصنا المتواضع ولجماعتنا وطوقنا بوسام الشرف الذي دائما ما نعجز عن مكافئته به ، لما يغدق علينا من كرمه وفضله ولا نملك إلاّ شكره بالشكر الجزيل وتقدير ثناؤه خير تقدير ونقول : شكراً أبا محمد ، شكراً أبا محمد ، شكرا أبا محمد .
وإن شاء الله نرد شيء من فضلكم ولو بالجزء القليل في أفراحكم ومناسباتكم المفرحة إن شاء الله .
صح لسانك
صح لسانك
صح لسانك
ولا هنت يا ذيب
شكرا للجميع
وبالتوفيق .
أخـوكـم وصـديـقـكـم المـحـب
عمر سراج الحصيني العتيبي