[فهيد الايدا المورقي]

لولا البطالة ماعرفنا الصعلكه فالمجتمع
لكن عرفت حظوظ خلق الله يبيّن دورها
ليّه ثلاث سنين , والحصّاد ضيّع ما جمع
ليته درى بالحجه اللي غادي ٍ دستورها
الحق تايه في بحر ستين و الطامع طمع
فالناقه اللي درّها يزمي على مصرورها
اللي سمع والا تجاهلها ولا كنّه سمع
اصبح عميّ القوم للميراد تتبع عورها
في ذمتي معاد باقي غير تجريح الدمع
متى على الله تقِبل الدنيا ويظهر نورها
درب الرجا محجوب والحاجب سنا برقه لمع
في غيهب الدنيا وزخرفها وزين امورها
صارت بعيني:- سبتها, واثنينها, مثل الجمع
ماهو بكيفي لكن الكلمة قصر حنجورها
الشكوى لله ما لقينا غير منهاج القمع
فالعله اللي طوّلتْ ماحلّها دكتورها
عجزت لآآصل غايتي مادام مبداها رمع
ما يدري ان صدور بعض الناس مثل قبورها
ياما تعنينا على الطالات وشعلنا شمع
لين انطفت مابين واردها وبين صدورها

التوقيع

حسابي في تويتر faheed_1234