الله أكبر وانتهى نصبي و زالت شقــوتي
الله أكبر وارتمى قلبي ببــاب الرحمــةِ
حلَّقتُ في أفق الخشوع وقد شرقت بدمعتي
و نفضتُ عن قلبي جبالاً من ذنوب الغفلةِ
و تركتُ أوصالي يجول بها ارتعاد الخشيـةِ
وبدأتُ ابكي مثل طفلٍ خائفٍ في الظلمـةِ
فوجدتُ في المحراب أنسي بعد طول الوحشةِ
و غدوتُ قلباً نابضاً يهتزُّ مثل الشعـــلةِ
فإذا أنا والله لا أحد يعكر صحبـــــتي
و إذا العوالم قد رنت نحوي بعين الغيـــرةِ
إن الصلاة بها ثبات القلب عند المحنــــةِ
و هي العفاف إذا دعيتَ إلى سعير الشهــوةِ
ياربِّ فاجعل في الصلاة حياة هذي الأمـــةِ
يُجزى المصلي بالجنان وفي صلاتي جنــــتي