عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 14-Sep-2010, 09:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهيد الايدا المورقي

مشرف منتدى الصحافة

إحصائية العضو







فهيد الايدا المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي تفاصيل القبض على السفاح اليمني (صور الضحايا)

طيبة اليوم - ينبع :

تم القبض من قبل شعبة البحث الجنائي بمحافظة ينبع على السفاح الذي كان يعمل في العديد من متاجر المحافظة بنظام "السعودة " إلى ان سجن في عام 1427هـ بسبب تعذيبه المستمر لأطفاله الذين لم يدخلهم إلى المدرسة ( أربع أولاد وبنتين ) وقد شوه يد أكبرهم الذي يبلغ من العمر 16 عام , وأصابه بإعاقة دائمة, واعترف المتهم بتشويه أولاده وإحراقهم بالنار كي يحولهم لمتسولين، وعند خروجه من السجن وقضاء محكوميته بدل مجال عمله السابق وبدأ في بيع وشراء الخضراوات .

وكان المتهم قد اعترف أنه كان على وشك الفتك بالضحية الرابعة، وخلال التحقيق معه أكد ان أول جرائمه نفذها في تاريخ 8-9-1428 هـ بعد تعرفه على خادمة عبر مكالمات تلفونية , حيث استطاع ان يقنعها بان تهرب عن كفيلها ليتكفل هو بجميع احتياجاتها , وبعد موافقتها على الفكرة نسق معها موعدا للهروب وقت ذهاب أسرة كفيلها إلى كورنيش ينبع "الشمالي " ونفذت ما طلبه منها وقتلها بعد ساعات في احدى الاستراحات .

وبعد ذلك حدد السفاح جريمته الثانية بتاريخ 22- 6-1429هـ والتي نفذت في كورنيش الهيئة الملكية في ينبع الصناعية , بعد ان لاحظ وجود خادمة اندونيسية في مواقف الكورنيش الجانبية ,وحاول اقناعها بالذهاب معه فوافقت في نفس اللحظة واتجه بها لمنطقة خالية من العوائل في مكان منعزل بالكورنيش , وبعد ان مارس معها الجنس , قام بخنقها عند الساعة الواحدة والنصف صباحا , وليتأكد من وفاتها ضربها ثلاث مرات بحجر كبير على رأسها , وقام بوضعها داخل كيس يحتفظ به في سيارته , وحفر حفرة قريبة من الموقع الذي قتلها فيه ودفنها

آخر ضحايا السفاح قتلت في تاريخ 19-8-1430هـ بعد ان شاهد الضحية تقف بجوار جسر المشاة في حي العصيلي , والتي لم يجد صعوبة – كما ذكر - في إقناعها بالصعود إلى سيارته , والاتجاه بها مباشرة إلى منزله , موضحا انه ادخلها إلى غرفة نومه , وعندما طلب منها ممارسة الجنس دب خلاف بينهما , على طريقة الممارسة اضطرت على أثره الخادمة للهرب من الغرفة إلى صالة المنزل ولاحقها أمام أطفاله المتواجدين حينها برفقة والدتهم .
ولم يمنع السفاح هروب الخادمة إلى خارج المنزل - قريبا من أسواق النامي – من مطاردتها حاملا سكينا استطاع ان يطعنها بها ثلاث طعنات متتالية.

وتم انزالها في بيته ليسكب على جسدها مادة حارقة " مادة الأسيد " ثم قام بلفها في بطانية وتوجه بها إلى طريق "أملج " ودخل منطقة صحراوية تسمى " الفري " والقى فيها بالجثة وعاد لمنزله

وقبل القبض عليه كان يخطط للقاء إحدى الخادمات في رمضان الفائت خلال العشر الأواخر, لكن لطف الله أنقذها منه , بعد ان قبضت عليه شعبة البحث الجنائي في ينبع واكتشافها علاقته بعدة قضايا جنائية منها القتل والتزوير .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















التوقيع
حسابي في تويتر


faheed_1234
رد مع اقتباس