قصيدة بن عريعر يوم دار الزمن عليهم
هذه قصيده للشاعر الامير برغش بن زيد العريعر
وقد حدد راعي البير الحدود بقوله
حمى من ربى هجر إلى ضاحي اللوى****إلى الشام من دار العميري حدودهـا
إلى العرض والوادي الحنيفي مشـرق****وما عن جنوب كـل هـذا يسودهـا
إلى خشم رمان إلـى النيـر مجنـب****إلى الشعرا وطمانهما مـع نجودهـا
واليكم القصيده
يـا الله ياخالـف علينـا تعبنـا****بدنيا نجاذبهـا و عيـت تجينـا
صكوا علينا الباب واقفوا عربنا****وضاعت هقاوينا ومن به هقينـا
لو هي عليهم كـان والله تعبنـا****باموالنـا وعيالنـا مـع يدينـا
يا ابن دويحس عقب هذي ذهبنا****والله ما يشـرى بحـق حدينـا
سار القلم يا أبو محمـد وشبنـا****واليوم مـارد الفوايـت علينـا
اسباب فتح الباب سيـرة سببنـا****اوهام ياتي مـن سببهـا عدينـا
برباعنـا يامـا ويامـا قصبنـا****من حول ضان وناب نوق سمينا
وياما على شهب النواصي ركبنا****وياما على عوج العصى التوينـا
ياما على طوعاتهن قـد لعبنـا****وياما فهقنا روسهـن وانتحينـا
بظهورهن يامـا ويامـا ركبنـا****وكم واحد فارق هله مـن يدينـا
وياما على جرد السبايـا ركبنـا****وقلايع فـوق المسـارج خذينـا
وياما على ملح الفرنجـي تعبنـا****وياما على فـرق وهيـق بدينـا
وياما لجزلات العطايـا وهبنـا****وياما رفعنا النفس عما عطينـا
وياما على شقر الجزاير طربنـا****شقـر سماويـات تنقـل يدينـا
وياما بها من فرق ريـم سببنـا****ووعول في روس الشخانب ثنينا
وياما على زين القطايف لعبنـا****وياما حديناهـم ويامـا حدينـا
وياما لحسنا الرشم وياما وهبنـا****وياما لجزلات الوهايب عطينـا
وياما على غصن الصبايا لعبنـا****نلوي على سمر الذوايـب يدينـا
وياما من الشهد المصفى شربـن****من غصن غضات الصبايا روينا
واليوم من كثر الدواكيـك عبنـا****من كثر ما نفقد مـن الغانمينـا
هيهات ياعصر مضى لو ندبنـا****هيهات وين اللي مضى عاد وينا
حنا عمود البيت و البيت يبنـى****والبيت مـا يبنـى بليـا حدينـا
صرنا كما فرق الضحايا جلبنـا****يالله يـا غافـر عـن المذنبينـا
ولي عجوز من بلاويـك شبنـا****لو ينجلي عن دارها قـد جلينـا
اليوم من تعديـل الأيـام شبنـا****وباكـر نخليهـا لمـن مقتفينـا
ياخيبة الدنيا ولـو بـه طربنـا****ياابو محمد تقل ماشفـت زينـا
الامير برغش بن زيد العريعر
التوقيع |
قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - ( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله )
حسبي الله ونعم الوكيل
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها |