بسم الله . والحمد لله .
في البداءة أشكر الإخوة : سيف المساعيد ، وخلف الروقي ، ومزحم العتيبي على تعليقاتهم الجيّدة .
وهذه تعليقات عجليات على ( بعض ) ما قاله ( الذي يردّ على كلّ ما قاله مشاهدة واقع حاله ) :
الأولى : قال:
اقتباس:
موقف واضح منذ البدايات، مشيراً إلى أن المجتمع السعودي تغير بعد 11 سبتمبر،
لاحظ أن (11 سبتمبر) قلبت الموازين كثيراً
|
>> طبعًا يلمّح إلى أثر السيطرة الأمريكية على المنطقة العربية وما تقدّمه من دعم لناشري فكرها ( الليبرالية ( الانحلالية ) ، وإلى إخراس بعض الألسنة أو تغيّر بعض المواقف للمصلحة المؤقتة !
الثانية : قال :
اقتباس:
نسجل هذا الموقف، ولدينا قضية ونعرض هذه القضية..
|
>> أيّ قضيّة دينية أو وطنية أو ثقافية أو أدبية أو علمية أو صناعية أو تقنية تحمل أنت وأمثالك ؛ ففاقد الشيء لا يعطيه ، وإن ادّعى فيه !
الثالثة : قال :
اقتباس:
وأنا أعرف تماماً أن المشكلة أن ثمة شريحة - ولا تعرف حقيقة مدى حجم هذه الشريحة - ترفع صوتها العالي على اعتبار أن ما نقدمه مرفوض على مستوى المجتمع كله، وهذا طبعاً غير صحيح.
والدليل الأكبر على ذلك هو أن "طاش" لا يزال يسجل المشاهدة الأكبر
|
>> ممارسة الخطأ وما فيه ضرر وإن حصل من الكثير في المجتمع فليس معناه أنّه مقبول من الكثير ومن أكثرية مَن يمارسه من هذا المجتمع ، ووجود تحذير مباشر من جهة ، ولو كانت ليست هي الجميع ـ على فرض صحّة كلامه أعلاه ـ فهذا ليس معناه أن هذا الخطأ وما فيه ضرر مقبول من الجميع وأن هذه الجهة على خطأ في تحذيرها منه ؛ فمِن المسلّم به عند الجميع والمتّفق عليه منهم جميعهم أنّ( التدخين ) ضارّ بالصحّة ، ومع ذلك فكثير من المجتمع يمارسه مع إقرار الجميع بضرر التدخين ،
و موجودة الجهة الصحيّة التي تُحذّر منه التي تُشكر من الجميع على هذا التحذير ، ولم يعبهم أحد بذلك لا الممارس ولا غير الممارس للتدخين لتيّقن الجميع أنه ضار ، وهذا هو بالتأكيد حال ( طاش ما طاش ) ( ضار ) عند أكثر المجتمع ، وإن شاهده الكثير منه !
الرابعة : قال :
و
اقتباس:
اعتبر القصبي أن منتقدي طاش مجرد "ظاهرة صوتية".
|
>> وهذا المسلس ( طاش ) ما حقيقته ؟
هل هو ظاهرة ( علمية ثبوتية ) وإلا ظاهرة ( فقّاعية بالونية ) ؟!
الخامسة :قال :
اقتباس:
نحو نقد المؤسسات الحكومية وفي المسؤولين الحكوميين الكبار من وزير إلى وكيل وزارة إلى غيره؛ كان بالنسبة إليهم (المحافظون) ليست هنالك مشكلة. العمل مقبول ومعقول، لكن عندما بدأنا نأتيهم، صار (لا). عليك أن تنتبه (نحن غير)
السلفي، المطوّع, المتشدد، سمهمْ ما تسمي، أي المحسوب على المحافظة، ليس معصوماً عن الخطأ وليس هو أصلاً شخصية مقدسة أيضاً،.
|
>> حينما ينتقد الوزير أو المدير ؛ فإنّه ينتقد لشخصه ، ولكن حينما ينتقد مطبّق السنّة ، ويُظهر بمظهر منفّر وبمنظر مقزّز ، وبصورة مضحكة تدعو للسخرية ؛ فهنا هي المشكلة ، حيث إن السخرية نالت بقصد أم من دون قصد هذه السنة المطبّقة ، وليست المشكلة ـ أبدًا ـ في انتقاد الرجل المطبّق للسنة نفسه من حيث كونه لحمًا ودمًا ، ومخطئًا ومذنبًا ، ومقدّسًا وغير مقدّس .. ( ولكن هل تعي هذا الكلام ـ يا قصبي ـ ؟ ! )
* وهنا :
هل انتقدتم وزير الإعلام ؟
هل انتقدتم جميع المؤسسات الحكومية ؟
هل انتقدم الفكر التغريبي ؟
هل انتقدتم الرافضة ( الشيعة ) ؟
هل انتقدتم الرجل المعمّم الرافضي ( الشيعي ) ؟
وهل انتقدتم أنفسكم أنتم ومسلسلكم أو ( أنكم ترون أنفسكم منزهون ومقدّسون ) ؟!
لماذا حرصت سنوات عديدة أن يكون مخرج هذا المسلسل ( رافضي ) وهو عبد الخالق الغانم ؟!
*والأسئلة التي تثار في سوء مقصدكم كثيرة ، والإجابة الجاهزة منكم هي : أن المحافظين يحاربوننا ؛ لأنّنا ننتقدهم هم أنفسهم !؟
>> فانتقد ـ أيّا القصبي ـ أمريكا وسياستها ؛ فانظر نفسك في لحظة حينما يرمى بك وبمسلسلك هذا الذي تنفخ نفسك به كالطاووس من قائمة الفن ومعروضات القنوات إلى الإرشيفات ، وبرنامج ( أيام زمان ) !؟
السادسة : قال :
اقتباس:
ليتهم يفهمون أن الفن هو في أن تقدم شيئاً تهريجياً
|
>> هل ترى أنّ ( الفنّ ) هو أن تقدّم ( التهريج ) ؟ وهذا هو الفن في عينك ؛ فقط تهريج ؟!
وإذا كان الفن تهريجًا ـ كما قلتَ ـ فكيف لا ينتقد وهو تهريج ؛ فهل وصلت أمة إلى المجد بالتهريج وإلا وصلته بالجد والتطوير ـ أيا المهرج لا أكثر ولا أقل ، وليس أقل من المهرّج قدر عند كلّ البشر ـ !؟
السابعة : قال :
اقتباس:
هذا اللون نوع من الاستفزاز وأنا مصرٌ عليه. . في هذه الحلقة استفززنا المشاهد من المشهد الأول حتى ما قبل الأخير. وهذا برأيي تناول فني للاستفزاز
|
>> يعني هدفكم ( استفزاز المجتمع ) ليس غير !؟
فهل هذا هدف يصدر ممّن يحرص على ( استقرار المجتمع ) ، واستنفاذ طاقاته في استقراره ولحمته وتوحّده فيما يخدمه وينفعه ويزيد من تطوّره ونمائه و( استقراره ) أو يصدر ممّن لا يعنيه هذا الأمر فيه ؛ لأنّه مجرّد ( مهرّج ) فيه ؟!
السابعة : قال :
اقتباس:
فهؤلاء "كتمونا" منذ عشرين عاماً وجثموا فوق أنفاسنا
وبالتالي بعض الحلقات تناولت قضايا حدث.. لا يجب أن تكون كل أفكارنا "مُسيّسة" أو تنويرية
|
>> وهنا يكشف عن نفسه بأنّه ـ كما يدّعي ـ ( تنويري ) >> ( ليبرالي / انحلالي / راندي ) !
* وهذا ما أعان الله على تدوينه ..
.
.
وأمنياتي الطيبة لصاحب الموضوع و للجميع ،
،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 03-Sep-2010 في 07:26 PM.