كلامك جميل وعلي العين والراس لكن قريش افضل من الانصار انا اخالف فيه الامه كلها وكلي ثقه
والثقه اتت من كلام نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
اول استمع الي قول الله تعالي
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين }
الله سبحانه وتعالي وجه كلامه للمؤمنين جميع ولم يخص احد علي احد وكان النصر من الله وليس لشجاعتهم او كثرة اعداد المسلمين وانزل جنودا لم تروها وعذب الكافرين
ثاني شي
* توضيح مكانة الانصار بعد غزوة حنين:
ثم إن من تداعيات هذه المعركة، ما كان من مسألة تقسيم الغنائم - وقد غنم المسلمون مغانم كثيرة في هذه المعركة - وكانت هذه القسمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مبنية على سياسة حكيمة، لكنها لم تُفْهَم أول الأمر، فأُطْلِقتْ ألسنة شتى بالاعتراض، والقيل والقال .
وحاصل خبر تداعيات تقسيم الغنائم، ما رواه ابن إسحاق عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: لما أعطى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ما أعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وَجَدَ هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القَالَةُ - يعني كثرة الكلام بين الناس - حتى قال قائلهم: لقي - واللّه - رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة ، فقال: يا رسول اللّه، إن هذا الحي من الأنصار قد وَجَدُوا عليك في أنفسهم، لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء. قال: ( فأين أنت من ذلك يا سعد ؟ ) قال: يا رسول اللّه، ما أنا إلا من قومي. قال: ( فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة ). فخرج سعد ، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، فجاء رجال من المهاجرين، فتركهم، فدخلوا. وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا له أتاه سعد ، فقال: لقد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار، فأتاهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فحمد اللّه، وأثنى عليه، ثم قال: ( يا معشر الأنصار، ما قَالَة بلغتني عنكم، وَجِدَةٌ وجدتموها عليَّ في أنفسكم؟ ألم آتكم ضلالاً فهداكم اللّه؟ وعالة فأغناكم اللّه؟ وأعداء فألف اللّه بين قلوبكم ؟) قالوا: بلى، اللّه ورسولـه أمَنُّ وأفضل. ثم قال: ( ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟) قالوا: بماذا نجيبك يا رسول اللّه؟ للّه ورسوله المن والفضل. قال: ( أما واللّه لو شئتم لقلتم، فصَدَقْتُمْ ولصُدِّقْتُمْ: أتيتنا مُكَذَّبًا فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فآسَيْنَاك. أوَجَدْتُمْ يا معشر الأنصار في أنفسكم فيَّ لَعَاعَةٍ من الدنيا - يعني شيئًا تافهًا - تَألفَّتُ بها قومًا ليُسْلِمُوا، ووَكَلْتُكم إلى إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار، أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شِعْبًا، وسلكت الأنصار شعباً لسلكتُ شِعب الأنصار. وإنكم ستلقون أثرة من بعدي، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. اللّهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار ) فبكي القوم حتى اخضلت - تبللت - لحاهم، وقالوا: رضينا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم قَسْمًا وحظاً، ثم انصرف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وتفرق الجمع
انظر انا كبرت الجمله المراد منها ان قريش اغلبهم كفار وقتها والاوس والخزرج مسلمين اذا كيف يكون افضل من الانصار وهذا دليل ان الافضليه
فالدين وليست في اسم قريش
اخي العزيز تركي ولد مكه قريش ليسوا افضل من الانصار ولاتكون المفاضله هكذا
المفاضله تكون فالدين مثال ابوبكر رضي الله عنه هل لانه من قريش اصبح الرجل الاول ام بدينه وتصديقه لنبينا محمد وورعه ومخافة الله وتحمل الاذي من كفار قريش وبيع روحه لله ولرسول
اجبني ايها الكريم
ثانيا الاوس والخزرج اسلموا وقريش لازالوا كفار باستثناء صحابة النبي القرشيين ابوبكر وعلي وعمر وحمزه وبعضهم لاتحضرني اسمائهم
امّا معظم قريش كفار وان اسلموا بعد فتح مكه لكن قبل الفتح كانو كفار والاسبقيه اساس التفضيل
فلا يجوز ان تقول قريش افضل من الانصار لكن قل ماقاله الله سبخانه السابقون السابقون
والله يالانصار يكفيك منهم المواخاه بينهم وبين المهاجرين اللي امر بها الرسول صلي الله عليه وسلم
وفتح قلوبهم قبل بيوتهم
واموالهم وبير حاء لابو طلحه الانصاري ونخيل المدينه وترك بيوتهم وجلوسهم فالصفه حتي لايحس المهاجرين فالوحده واشتياقهم الي مكه
اتظن هذا هين او اي شخص يفعله اتظن هذا لايرفع من قيمتهم ومنزلتهم عند الله ورسوله
امّا الشجاعه يكفيك ابودجانه اعطي سيف رسول الله حقه في غزوة احد
حسبي الله علي ابليس الان يظن القاري اني اكره قريش وانا والله احبهم من اجل الصحابه ابوبكر وعمر وعثمان وعلي والكثير منهم
آخر تعديل خلف المطيري يوم 03-Sep-2010 في 12:46 PM.