عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Sep-2010, 02:50 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سفيان الحربي
عضو
إحصائية العضو






سفيان الحربي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حليس الحربي مشاهدة المشاركة
شكرا الاخ خلف على ردك الواضح و هذه القصص تتكرر عند ابناء الباديه المتعودين على عزة النفس وبتاريخ قبيلة حرب قصص مشابهه لقصة الشيخ هندي كقصة الشيخ ابن عسم الذي تدخل بتعيين الشريف بوسط مجلس الاشراف وبين حاشيتهم وهدد احدهم بالسيف والقصه موجودة لدى كتب مؤرخي الاشراف .
حول هذا الخبر يقول المؤرخ العصامي
( في سنة 907 هـ مات الشريف هزاع شريف مكه وبعد موته عقد مجلس في الحطيم تصدره القاضي ابو السعود بن ابراهيم بن ظهيره وفيه القضاة والحكام والامراء من العرب والاروام وفيهم الشريف جازان واسمه محمد ومالك بن رومي شيخ طائفة زبيد – شيخ حرب- واعيان الشرفاء الكرام وتفاوضو فيمن يليق لامرة مكه المشرفه وطال بينهم الكلام فقال مالك بن رومي : ما أمير مكه وسلطانها الا جازان وماكان هزاع الا به وبركات ماله الا السيف فسكت الحاضرون جميعهم طويلا فقال القاضي ابو السعود فمن يليها الان وتكون في وجهه ؟ فقال مالك بن رومي الشريف جازان وبنو ابراهيم معه في ذلك فنودي بجازان في شوارع مكه )


وكقصة ايضا الشيخ جزا الاحمدي الذي غضب من الباشا و هدد بسيفه امامه بمجلس الباشا بينبع والقصه موجوده ومثبته بكتاب بوركهارت .
الله يبارك فيكم نحن نطلب إثبات القصة حتى نبني عليها تصورا صحيحا فالقصة يترتب عليها حكم تاريخي في موقف الأمير من القضاء ومن البادية فالأخبار متضاربه فهناك من يقول إن أمرائنا وملوكنا بدو يعتزون ببداوتهم وهناك من يقول إنهم يخادعون البدو ويلعنونهم ولا صلة لهم بالبدو البته
أما قياسك الذويبي على ابن عسم وجزا الأحمدي فهو قياس مع الفارق لأن ابن عسم وجزا الأحمدي لايدينون لأحد ببيعة في أعناقهم وخلفهم جيش جرار من قبيلتهم والحاكم هو الأضعف في تلك الحاله على النقيض تماما من موقف الذويبي وإن ثبت جزء من قصته فهي ترفع من شأن الأمير أكثر مما ترفع من شأن الذويبي وما يشككني في هذه القصة أنها لو كانت صحيحة لانتشرت في الآفاق