بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم نبذه عن الفارس المشهور فالح الايمني الزراقي
هو الشيخ فالح اليمني من ذوي جبر من ذوي زراق من الروقه من عتيبه
وهو من شيوخ قبيلة عتيبة فالحجاز وفالحره تحديداً
عاش في اواخر القرن الثاني عشر الهجري معضم قصايده في المعارك حيث خلد الكثيرمن معارك قبيلة
عتيبة مع القبائل الاخرا وسوف اورد لكم نماذج من بعض قصايده
من قصائده في المعارك
يقول في معركة الخليّق بين عتيبة من جهه و مطير و سليم من جهه
تلاحقنا عليهم فالخطيم... وجانا فيّةٍ من غير غيم ...ولا نعرف العبادل من سليم... لكنا مانعديها الموالي
وتلاحقنا عليهم فالخليق ...ونادانا عليهم بالرفيق... وذبحهم رجاء ولد العنيق ...وهاذي عادةٍ لولاد عالي
ويقول معركةٍ اخرا بين قبيلة عتيبة و قبيلة سليم
ذبحنامن رجال سليم تسعين غالي -- مابقي من سليم الا الحشف والقضاعة
ياذيابٍ من العيبة ليا ايســــرجلالي -- استثيبي بعـــد مازل لك من مجاعـــــــة
ويقول في معركةٍ بين قبيلة عتيبة و قبيلة مطير
يالذيب سرحان عيد فالعفين وربعة خــــــواه -- لاتاصل المرح ياسرحان تحداك الحوامي
عان الرحامين والضبطان فادنا مجر واقصاه -- تسعه عيال الشلاحية منقين الاســـامي
ويقول في معركة بناوه بين عتيبة وسليم
ياكن تقانيب الربعيات فالضحـــــى -- تقانب ذيابٍ شين الله فالهـــا
وياكــــم طــو يل ذراع منا ومنهـــم -- يضرب بصبحالين حناعسالها
وياكن تدافيق الدمي من نحورهم -- تدافق غروبٍ رفعتهاحبالهــــا
وهذي مراسله بين فالح وبين صنيدح السلمي بعد احد المعارك بين ذوي زراق وسليم
يقول صنيدح
الا يا مرسلي ود الخبر فالح وزكنـــهيه =وقول الحرب ماهو عجت الريحان والكادي
تعيرني باخوي اللي تضوينا الشفايا فيه =وطأنا في مكافي دميهم والثوب مابادي
ورد عليه فالح
انا ماني زعاعة يوم ارد القاف واغنيه =لكن امزاعمــــــــــا للي يغني فيٌ الانشادي
مضرى ياصنيدح بالسرائق والخلاء تعطيه =ولا لك في نهار البارق المنشور مقصـــــــــادي
ترى الريحان عجات الفتيل ان كان تجهل فيه=عطائر حرب ماهو من عطائر غض الانهادي
.................................................. ........
ومن قصائدة الخالده
في يومن من الايام سمعت ذوي زراق بصوت اطلاق النار والصياح في مكان يقال له مجر فالحره
فضنو ان الوقعة بين احدى قبايل الروقة وقبيلة سليم الذين كانت بينهم وبين عتابة حروب
واشار عليهم فالح بان يتوجهوا ويقعدون للغزاة فالريع ليقطعو عليهم الطريق
ضناً منهم بانهم سلمان
وعند اتضاح الخبر تبين ان الوقعة بين القبيلة نفسها
فقال هذه القصيدة يصف ماجرى وكيف انه نخى قبيلته بالفزعة وطلبه منهم منع هذه المعركة
واصفاً من يشعل هذة الحروب بين ابنا القبيلة ببارد الخد
وان ملامة هذة الحروب لاتقع على باردين الخد انما على الرجال الذين تخسرهم كامل القبيلة لطيبهم
هيض عليّه خيـال صبـح جانـا يقـود=خيل على مجر لا خيـل عليـه الغمـام
قلنا من القوم يومنـه زهـم بالرعـود=مير القفوا له مع السمان والدرب شـام
ثم احتزمنا واخذنـا كـل سـردا عنـود=ومنومـل فـي مكاليهـا نبـا الاغتنـام
وبعد وصلنا حجار واليا اصطفاق الجرود=واليا انهم من ورى ضرعى سوات القدام
قلت امنعوها نخيـت معربيـن الجـدود=واليا انها قد تعاقبـت الشفايـا شمـام
قلنا علام العرب قالـوا عيـال القـرود=جاء هيّة صبح جروهـا عيـال الحـرام
قد ناشعوهـا الهـزالا بارديـن الخـدود=وخلوا مواقيفها فوق الرجـال الحشـام
خلوا شقاها على الظفران وهـم قعـود=ومقابليـن الجنايـز باعـة مـا تسـام
ياليتها مـن عشيـرة والليالـي سعـود=حتى يقـر القريـر ويفطـرون الصيـام
حتى نشوف المثاري يا زعل والشـرود=ونشوف مروين عطشان الرصاص الحيام
يوم الدحية يقول الحيـد الأيمـن ونـود=والحيد الأيمن بلاه من الرحل كـل عـام
انشد حميد الذيابي ثـم سايـل سعـود=يوم التحقنا بهم في الهضبة ام البشـام
يومن حس النهيلي مثل حـس الرعـود=نضرب مثانية كنه عيـد مـدري مقـام
وفصيدته فالمعاميل
ياهل المعاميل ياللي في القرى شبيتوا النار=من شبها بالقرى الدخان يبا يعمي عيونـه
العام كل(ن)شرى له دلتين وبـن وبهـار=والكل منهم يقول العلـم عنـدي يافتونـه
واللي دلاله ثلاث الثالثه تبشر بالاوجـار=لو كبها من منول كان جاز العـذر دونـه
واليوم ماهو سوات العام ياعلام الاسـرار=واللي قرونه منول شبر قصر من قرونـه
عزي لكم يامدورة الجميل بغير مخسـار=انتم جميل(ن)بلامخسار كيـف تحصلونـه
وختاماً قصيدته المشهور في ذوي زراق والتي لاتزال ابياتها دارجه بين الناس
يا لاد زراق زبن الدخـــــــيل =الازمه غلقـــــــــــوا طلابها
ترى العرب مالهم شيء سبيل =تسهيل الأعلام قبل أصعابها
الني قبل السيول مــع المسيل =قبل المسايل تدق أشعــــابها
وان شفت فالماء يبا ينضح صميل=خل السوالف ولا تشقا بها
بعد الحدث ما يرد المستحيل=يوم المنايا تقوم أسبابها
من يسمع الهرج من قايل وقيل=يوقد على النار من شبابها
من قدم الطيب يجزا بالجميل =عوج المعاني محد يرضى بها
قوموا مع الحق والجاهل ذليل =كم حجتا ضيعت طلابها
وليا تعدوا طواريق الدليل=العز بإيمانكم ورقابها
خل المقبس يثور مع الفتيل =واللي بصدره علوم ادرابها
انتم تعرفون ما يشفي الغليل =عط المناعير روس حرابها
والله يخلص عميلا من عميل =يوم النشاما تثور أعصابها
الرجل في لازمه يصهل صهيل =ياطا الأفاعي ودق أنيابها
الخوف ما يكسر الغصن الطويل =لو الهبايب تهز اشذابها
ونهاية القول من عدا يميل =لابد من خفرتا وترابها
هاذي نصيحه لكم والله وكيل =والمعرفة ما يغُلق بابها
تقبلوا تحيااتي ...ابراهيم الزراقي
آخر تعديل ابراهيم الزراقي يوم 28-Aug-2010 في 12:24 PM.