ماجد ، إعجابك أنت والكرام أمثالك بما أكتب من دواعي إسعادي ، ورايات إفتخاري ؛ فشكرًا لك على ذلك .. 
عزيزي ، أنا لا أقصد بكلامي السابق حماس العامّة ، بل حماس الساسة .. فلينتبه لهذا الأمر مع الشكر .
و من الحقائق الماثلة أن موقف الدول العربية بل الإسلامية مع القضية الفلسطينية سلبي ، وصفر على الشمال ، ولو صاح مَن صاح بغير ذلك ، ومن ذلك تلك الدولة التي تُنادي بنصرة الفلسطينيين وبفكّ الحصار عن غزّة وعلم إسرائيل يرفرف فوق عاصمتها .. فأي نصرة هذه ؟!
وأزيد فأقول : بل أن موقف الساسة الفلسطينيين من فتح وحماس هم أنفسهم تجاه قضيتهم مخزٍ ، وتحت الصفر .. !؟
وهل هنا أنت تقصد بحماس الساسة ( حماس أحمد ياسين ) ، أو ( حماس مشعل ومنهم على شاكلته ) ؟
فإن كنتَ تقصد بحماس الساسة حماس ياسين ـ رحمه الله ـ فقد ولّت وذهبتْ معه ، وإن كنت تقصد حماس مشعل ومن على شاكلته ؛ فهي عميلة لإيران الصفوية بلا شك ، ومن دلائل ذلك:
1- موقفها المخزي حينما تعاونت مع إيران الصفوية الفارسية لإمداد المعونات للحوثيين الصفويين الخونة عملاء الفرس عن طريق بعض أفرادها في اليمن .. !
2- وجود مشعل وجماعته معزّزين مكرّمين عند النصيريين في سوريا حلفاء الصفويين في إيران !؟
3- أنّه لا يُقام حفل لحماس في فلسطين أو سوريا أو الأردن أو غيرها إلا ويحضره معمّم صفوي من إيران يُلقي فيه كلمته .. !؟
4- تحالفها مع حزب اللات العميل الأوّل ضد العرب والسنة لإيران وكر الشيطان .. !؟
وللحقيقة هذا سؤال : ما الذي قدّمه ملالي إيران الفرس الصفويين إلى القضية الفلسطينية منذ أن قاموا في إيران وكر الشيطان إلى الآن ؟ هل هو الكلام فقط ورفع الشعارات البرّاقات خلال إحدى وثلاثين سنة دون أيّ عملٍ واحدٍ حسيّ على أرض الواقع يُذكر ؟ وعليه فهل من عاقل يبيع أرضه وعرضه ثلاثين سنة لغيره مِن أجل معسول الكلام فقط إلا إذا كان عميلاً وخائنًا من الطراز الأوّل ؟!
وهنا أقول حقيقة غدت جليّة : ساسة فتح قد باعوا قضية فلسطين ودماء المجاهدين عنها وأموالهم دونها سنين طويلة لإسرائيل وأمريكا بشيك العمالة والخيانة ، وبالمقابل فقد باع ساسة حماس المشعلية قضية فلسطين وما تعلّق بها إلى إيران بشيك العمالة والخيانة .. فأصبح الاثنان عميلين متّفقين في العمالة ، وإن اختلف مَن له عمالتهما فقط !
وهنا أقولها : فتح ارتمت بالكلّية في حضن إسرائيل الأمريكان ، وحماس ارتمت بالكلية في حض صفوي إيران ، وهذه هي الحقيقة الجلية .. !؟
وهنا لئن كانت إسرائيل هي عدوّتنا وهي خطر علينا فللصفويون الفرس أشدّ عداة وخطرًا .. !؟
.
.
عزيزي ، كلّنا نحترق على فلسطين ، ولكن ليس لخائن وعميل عندنا قدر أو كرامة كائنًا مَن كان ..
.
.
* ورحم الله كلّ شهيد ومجاهد ، وأذلّ كل عميل ومتخاذل ،،،
ودم في حفظ الله وتوفيقه أنت والجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 06-Aug-2010 في 06:57 AM.