[ابو ضيف الله]

نائب كويتي متشيع يكشف عن كذبه ويقول : " بنغالي " في الهيئة أساء معاملتي.

شبكة الدفاع عن السنة / في مسلسل تبادل الادوار بين الرافضة والتصعيد المسيء لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المختصة بشؤون الحرمين الشريفين قال النائب الكويتي المتشيع فيصل الدويسان أنه تعرض شخصياً لهجوم من شخص "بنغالي " يعمل في الهيئة ويرافقه عسكري ووصف ماحدث عبر صحيفة رافضية معروفة بمواقفها المعادية : تعرضت أنا شخصيا لسوء معاملة من قبل شخص يعمل في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الجنسية البنغالية يرافقه رجل أمن، وقد وجه البنغالي لي كلاما بأسلوب جلف وفظ، يدعمه رجل الامن الذي كرر كلام رجل الهيئة البنغالي باسلوب غير لائق ومتعال، وطلب مني إقفال كتاب الزيارة الذي كنت اقرأ به، الامر الذي استفزني ولكن لكوني رجلا أمثل بلدي ولا أحب الدخول في جدال اغلقت الكتاب.

واشاد النائب المتشيع الدويسان بموقف السفير الكويتي في المملكة العربية السعودية، مؤكدا انه سبق ان تدخل للافراج عن شيعي كويتي مسن تعرض لنفس الموقف قبل ثلاثة اسابيع وتم تلفيق تهمة له وقبض عليه، وكان تدخله سببا في الافراج عن الرجل رغم عدم وجود السفير بالمملكة حينها الا انه قام بالاتصالات اللازمة وكان نعم الرجل المسؤول الذي يعمل في خدمة بلاده، لكن في قضية الاسرة الكويتية الثانية تقاعست السفارة على ما يبدو ولم تتدخل رغم وعد القنصل لنا بالذهاب لشد أزر الاسرة الا انه لم يف بوعده ولم يرسل ولم يتابع قضية مواطن كويتي ملقى في السجن.

من جانبه قال النائب الشيعي صالح عاشور: تابعت الموضوع مع القنصل الكويتي في جدة وعلى المملكة ان تحترم عقائد جميع المذاهب الاسلامية ولا تعطي مجالا للمتشددين لتشويه سمعة المملكة، ومن حق الانسان التعبد وفق مذهبه وبطريقته الخاصة دون تدخل الاخرين.

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين