الموضوع: بقلمي أنا
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 29-Jul-2010, 07:26 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الفهد الاسعدي
عضو ماسي
إحصائية العضو






عبدالله الفهد الاسعدي غير متواجد حالياً

افتراضي بقلمي أنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كل ما سوف أتطرق إليه لا يمت للمنتدى بصلة ألبته

وإنما هي محاولة لتشخيص واقع اليم في محيط مجتمعنا وخاصة العملي

من الأمور البديهية في أسس التعامل بين الناس إحسان الظن فيما بينهم

مالم يكن هناك قرائن تجعلنا نغير هذا المفهوم الشائع لدى تفكير اغلب البشر

ولهذا امرنا بتجنب الظن الآثم بنص قرآني صريح لا يحتاج إلى مفسر

يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

من منا امتثل لهذه الاية الكريمة وتدبر معانيها وطبقها على أحسن حال ؟

هل تلوّث المجتمع وانقلبت المفاهيم إلى هذه الدرجة حتى يكون سوء الظن

أو الشك بالآخرين خيار لا غنى عنه ألبته ؟؟

هل سوء الظن مرض نفسي يجدي معه العلاج أو الرقية الشرعية ؟

وهل هو داء اجتماعي أو سلوك فطري عادي قد يتقبله البعض ؟

هل الشك مرض يعتبر صاحبه ممن رفع عنهم القلم أم أنه سوء نيّة يعاقب عليه ؟

الشك وسوء الظن في الآخرين هل هو مرض وراثي أم هو داء مكتسب من خلال معاصرة ؟

لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك وسوء الظن أول ما يتبادر إلينا عندما نتعامل معهم .؟

هل إحسان الظن بالآخرين يكفي لبناء علاقة إنسانية متينة في المجتمع .؟

وهل طيّب القلب محبوب أم هو ممقوت ، مستغَل من الآخرين .؟

هل يجوز للمسلم أن يجعل سوء الظن مقدم على إحسان الظن بالآخرين. ؟

أسئلة تدور في مخيلتي تجعل كل جواب تنبثق من عدة أسئلة جديدة

ويستمر الوضع إلى ما لا نهاية

استودعكم الله















رد مع اقتباس