28-Jul-2010, 03:36 PM
|
رقم المشاركة : 18
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
المؤمن رجّاع للحق متى ما تّضح له
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
اخي عاشق الحقيقة
لدي مجموعة من النقاط التي اتمنى ان يتسع لها صدرك :
1- لا يعني تراجع الكلباني عن الفتوى - ان صحت - ان الغناء اصبح محرما تحريما قطعيا فالكلباني في النهاية اتي برأيه في موضوع خلافي وسيظل خلافي الي ان يرث الله الارض ومن عليها .
2- هناك الكثير من العلماء اباحوا العناء بضوابط , منهم الشيخ يوسف القرضاوي وهو من العلماء المعتبرين وأصل لموضوع الغناء تأصيلا شرعيا لا ينكره الا حاقد , ولا يعيبه ان يكون اخوانيا - كما ذكرت سابقا - فالانتماء للاخوان ليس تهمة والاخوان يجاهرون بتنظيمهم ومبادئهم وشعارهم ( الاسلام هو الحل ) .اما قولك بأنه صوفيا فهو اتهام باطل لم يسبق ان سمعته وقد يكون مصدره بعض مشائخ الرأي الواحد الذين يشنعون على من خالفهم وهم كثر لدينا للاسف .
3- هناك تلميح بغيض للربط بين الكلباني والشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو لا يفوت على اللبيب .
4- ما سر التراجع السريع- ان تم- فمن غير المعقول ان يكون اكتشف جديدا خلال يومين (( قد يكون السبب من الشيخ الموريتاني !!!! ) .
5- اذاكان القرضاوي صوفيا والكبيسي صوفيا والسويدان صوفيا والكلباني قارئا فقط وليس شيخا واحمد الغامدي محاسبا وليس شيخا والغزالي صوفيا فمن بقي يا ترى
6- هل سيرجع الكلباني الي مسماه السابق شيخا ام سيستمر بمسماه الجديد قارئا اوكما خاطبه النجيمي (( أيها المتخبط .. قدوتك نصراني وسندك "شيعي مهلهل وكذاب"))
اخي الكريم : اختلاف العلماء فيما لم يرد عليه دليل قطعي او اجماع - والغناء منها - هو رحمة من رحمة رب العالمين للمسلمين فلا ينبغي التشنيع والشتم لمن اتي بقولا معتبر في الدين سبقه عليه علماء اجلاء
- سيكون هذا الرد الاخير من قبلي
تحياتي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
لدي مجموعة من النقاط التي اتمنى ان يتسع لها صدرك :
1- لا يعني تراجع الكلباني عن الفتوى - ان صحت - ان الغناء اصبح محرما تحريما قطعيا فالكلباني في النهاية اتي برأيه في موضوع خلافي وسيظل خلافي الي ان يرث الله الارض ومن عليها .
|
أخي ابن ثعلي ، أحببتُ أنّك لم تقفل النقاش بيننا بقولك الأخير .. ومع ذلك فسأردّ على ما أوردتَ سواء رددتَ عليه فيما بعد أو لم تردّ ؛ فللقارئ المتابع حقّ ينبغي أن يقدّم له ؛ فأقول ، والتوفيق من الله الجليل :
1- المسألة ليست في قول الكلباني ولا رجوعه عما قاله في الأغاني بالمعازف ولا غيره كالقرضاوي ؛ لأّن تحريم وكراهة ذلك هو قول الجمهور وهم الأئمة الأربعة : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد وأكثرية العلماء والفقهاء الذين جاؤوا بعدهم .. وما خالف في ذلك إلا شواذّ الفقهاء الذين غالبيتهم من الصوفية أو الظاهرية .. فحينما أباح الكلباني الغناء المعازفي قد وافق القلّة والشواذ ، وحينما رجع عن فتواه بالتحليل إلى التحريم ؛ فهو قد رجع إلى قول الجماعة أكثرية العلماء .. ويبقى قول الجمهور هو المعتمد عن أهل الديانة والعقول ما لم يخالف نصًّا صريحًا من الكتاب والسنة ، وأنّى بذاك .
2- إذا كان هدفك من كلّ ذلك من إيرداك لفتوى القرضاوي التي أخذها برمّتها من كلام الغزالي الصوفي المتقدّم وكلام ابن حزم الظاهري وغير ذلك أن نقول ـ فقط ـ : إنّ في مسألة الغناء المعازفي خلاف ؛ فإنّنا نقول بصوتٍ مرتفعٍ : نعم ، ففي المسألة خلاف ، ولكنّه خلاف القلّة مع الكثرة ، والأفراد من الجمهور .. وليس ذلك فحسب ، بل نقول : إنّ اللواط في السفر ـ مع شناعته ومخالفته الصريحة للكتاب والسنة الشريفة ـ ورد فيه خلاف ، ولكنّه ـ كما مرّ ـ خلاف مطرحّ جملة وتفصيلاً ؛ لأنّه خلاف الشواذّ مع الجمهور ، والباطل مع الحقّ ؛ فهل ترى أن نعتدّ بهذا الخلاف الوارد في اللواط في السفر ؛ كما تُريد منّا أن نعتدّ بالخلاف في الغناء المعازفي ، ونقول : إنّ الخلاف في لواط السفر خلاف باقٍ إلى قيام الساعة ، ثمّ نورد فتاوى مَن يبيحه في السفر في كلّ منتدى نصل إليه بحجّة أنّ المسألة خلافية ؟!
3- وهذا سؤال سبق أن سألتُكَ إيّاه ؛ وهو : هل الخلاف ـ ولو كان خلافًا مع الجمهور كما هو الحال مع إباحة الغناء المعازفي ـ دليل يحتّج به ، وعلّة يستشهد بها ، فيصير المسلم معذور إذا أخذ بأي الرأيين : المانع والمجيز لأأنّ له العذر في ذلك لوجود الخلاف في ذلك ؟ ولو قلنا بذلك هل يبقى شيء ممنوع في دين الله إذا علمنا أنّ هناك مَن أباح كلّ المحظورات من مرتزقة الفقهاء وزنادقتهم ـ ولعلّ فيما أورد عن لواط السفر كفاية ـ ؟
ابن ثعلي ، وجود الخلاف ليس دليلاً لأحدٍ في إباحة ما حرّم الله ، أو تحريم ما حلّله تعالى ، بل الحكم والمحتكم في ذلك هو الكتاب والسنة وما يقاس عليهما ، وما يوافق مقاصدهما ؛ فلو جاء أحدٌ ـ فرضًا ـ بدليل من الكتاب أو السنة يخالف ما عليه كلّ المسلمين قديمًا وحديثًا ؛ لوجب الأخذ بقوله واطراح قول جميع المسلمين .
وهنا سؤال لك : القرضاوي ـ بما أنّك أخذت بقوله في إباحته للغناء المعازفي مع شذوذه بحجّة أنّه ـ في نظرك ـ من العلماء المعتبرين ـ قد أباح أنّ يلغّم المسلم نفسه بالمتفجّرات ، ثمّ يفجرّها ..
فهل تقبل بفتواه هذه التي خالف بها علماء هذا البلد ـ وأقصد بهم ابن باز وابن عثيمين ـ أو تردّها ، وتأخذ بفتوى علماء هذا البلد في ذلك ؟ ومع كلّ ذلك ما سبب ذلك ؟
وهذا سؤال آخر : حينما قال الكلباني بجواز الغناء المعازفي أخذتَ أنت برأيك وفرحتَ به ودافعتَ عن الكلباني وقوله ودليل ذلك كلامك وإيرادك لفتوى القرضاوي نصرةً له ، ولكن بعد رجوعه عن قوله السابق ـ وهو ماحصل ـ هل ستظل تدافع عنه أو ماذا ـ يا تُرى ـ ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
2- هناك الكثير من العلماء اباحوا العناء بضوابط , منهم الشيخ يوسف القرضاوي وهو من العلماء المعتبرين وأصل لموضوع الغناء تأصيلا شرعيا لا ينكره الا حاقد , ولا يعيبه ان يكون اخوانيا - كما ذكرت سابقا - فالانتماء للاخوان ليس تهمة والاخوان يجاهرون بتنظيمهم ومبادئهم وشعارهم ( الاسلام هو الحل ) .اما قولك بأنه صوفيا فهو اتهام باطل لم يسبق ان سمعته وقد يكون مصدره بعض مشائخ الرأي الواحد الذين يشنعون على من خالفهم وهم كثر لدينا للاسف .
|
1- مَن هم هؤلاء العلماء الذين وصفتهم بالكثرة ، هل مِنهم واحدٌ يقف بإزاء الأئمة الأربعة الذين حرّموا الغناء المعازفي مجمعين على ذلك في العلم والفقه والمنزلة ؟فاذكر واحدًا من هؤلاء العلماء الكثر ؛ وأنّى لك بذلك ، ولن تجد ، ولو اجتهدتَ غاية الاجتهاد ونهايته إلا الشوكاني الزيدي ، والغزالي الصوفي ، وابن حزم الظاهري .. !
2- ماذا تعني بالحاقد ؟ وعلى مَن هو حاقد ؟ هل هو حاقد على الغناء المعازفي أو على مَن يبيحه ؟ وماذا يضيرك إذا حقد أحد على الغناء المعازفي أو على مَن يبيحه ـ فرضًا ـ ؛ فهل كان الغناء المعازفي من إنشائك أنت أو كان هذا المفتي أنت أو أحد إخوانك أو هو من أقاربك ؟
3- هناك مَن أصّل للموضوع أكثر من القرضاوي بمراحل ، لا في الأدلّة النقلية ولا في الأدلّة النقلية ؛ كما حال الألباني محدث العصر في قوله في كتابه الذي أوردتُه هنا في هذا المتصفّح ملونًا بالأزرق في مشاركتين لي سابقتين ؛ فهل ـ بالله عليك ـ قرأتَه ـ يا ابن ثعلي ـ كاملاً متدبّرًا ومتأمّلاً وموازنًا ومقارنًا ؛ حتى تقف على الحقّ بنفسك ـ بإذن ربّك ـ ؟ وهل نقلتَه ـ يا ابن ثعلي ـ يومًا ما في أيّ المنتديات ؛ كما فعلتَ هنا بنقل قول القرضاوي وحده مجردًا من الردّ عليه بلا سبب ولا حاجّة تدعو إلى ذلك ، ولم يطلب منك أحدٌ ذلك ؟
وهنا سؤال : هل مَن يردّ قول الألباني في تحريم الأغاني المعازفية يكون حاقدًا كذلك ؛ كما تقول فيمَن يردّ قول القرضاوي في تحليل الأغاني المعازفية الرقصية أو أنّ الأمر يختلف عندك ؟
4- كون القرضاوي من الإخوان ـ وهذا هو المقصد من وصفه بالإخوانية من قبلي ـ يدلّ على أنّه ـ كما هو حال أغلبهم ـ يبيح الأغاني على منهجهم ؛ فهو في إباحته لها ليس بآتٍ بجديد ، بل هو على نهج الإخوان المسلمين يسير ، فيكون قوله بإباحتها مكرورًا وتقليدًا لا تأصيل فيه ـ كما ذكرتَ أنت ـ ولا جديد فيه بما يفيد أو يقوّي قولاً على قول.. فهل أدركتَ المقصد من وصفه بالإخوانية ؟
5- يكفيك مَن صوفية القرضاوي لبسه وزيّه الذي يخرج به ؛ فهو يتزّيا بزيّهم ، ويلبس لباسهم ، (( ومَن تشبّه بقوم فهو منهم )) .. وإن كان ليس من غلاتهم .
6- قولك ووصفك لعلماء هذا البلد وأصحاب المنهج السلفي ( أصحاب الرأي الواحد ) هذا جاءك منك ترديدًا وموافقًا للقول الذي يكرّره دائمًا الليبرليون ( الانحلاليون ) في كلّ محفل وبوق مسموع أم مقروء بأنّ علماءنا أصحاب رأي واحد ، وقد سبقهم به الروافض الصفويون ، والصوفيون القبوريون ؛ ليردّوا الناس عما عندهم ولو كان حقًّا ، ولكي ـ وهذا خاص بالليبراليين ( الانحلاليين ) الذين كانوا على المذهب السني السلفي ـ يتسنّى لهم الملاص والخلاص ممّا في هذا المنهج السلفي من حقّ أوامرًا كان أم نواهيًا تقف أمام ما يريدونه ، والهروع والهروب إلى ما في المناهج والمذاهب الأخرى من أراء توافق هواهم ، وتخدم فكرهم وليبراليتهم ( انحلاليتهم ) .. !؟
وهنا سؤال لك ولكلّ أهل العقول : هل الحقّ والرأي الصئاب في أيّ مسألة واحد أو هو متعدّد ؟
والحق أن الحق والرأي الصائب واحد لا يتعدّد ؛ وعليه فإنّ مَن يأخذ بالقول الواحد في المسألة الفقهية هو خير وأفضل ممّم يأخذ بعدّة أقوال في هذه المسألة ؛ لأنّه ـ كما ورد ـ الحق والصواب واحد لا يتعدّد ، فالأخذ بكلّ الأقوال خلط بين الحق والباطل ، والخطأ والصواب ، وذلك زلل وانحراف لا يصدر ممّن أراد السلامة النجاة ، واتباع الحق لا سواه .. !؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
3- هناك تلميح بغيض للربط بين الكلباني والشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو لا يفوت على اللبيب .
|
والله ، إنّي ضحكتُ من هذا الكلام ؛ ويكفيك لتضحك منه أنّ محمد الددو رجل عربيّ يرجع في نسبه إلى قبائل اليمن العربية ؛ فلا حاجة لهذا الكلام ومثله لا من لبيب ولا من غيره .. 
ولكن على الإنسان أن يحذر من سوء الظن ، وليرى كيف أنّ الحقد الأعمى يقوده للأوهام واتهام الأنام .. !؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
4- ما سر التراجع السريع- ان تم- فمن غير المعقول ان يكون اكتشف جديدا خلال يومين (( قد يكون السبب من الشيخ الموريتاني !!!! ) .
|
المؤمن رجّاع للحق متى ما ظهر له ولو في ثانية .. !؟
فالمؤمن ـ كما هو معلوم ـ لا يحتاج إلى الرجوع إلى الحقّ المبين سنين ، بل هو بمجرّد ظهور الحق له فو رجّاع إليه قابل به في طرفة عين ، وإن استطاع في أقل من ذلك فسيفعل دون تردّد .. وهو ـ كذلك ـ يقبل الحق والصواب سواء جاءه من حرّ أم من عبد ، من سعودي أو من موريتاني ، بل لو جاءه من نصراني ، بل لو جاءه من إبليس نفسه فهو سيقبله بكل صدر رحب ، ونفس طايعة راضية (( صدقك ، وهو كذوب )) .. فالحق عن المؤمن ضالّته ، ولا يحتاج فيه إلى استئذان أو مرور الزمان !؟
>> وهنا أقول لك ـ يا ابن ثعلي ـ هذا الشيخ الموريتاني لا يدخل في تصنفيك ووصفك السابق في قولك ووصفك تقليدًا لغيرك (( أصحاب الرأي الواحد )) ؛ لأنه بكل بساطة ـ رجل موريتاني على المذهب المالكي .. مع ذلك هو يحرّم الأغاني المعازفية ، بل هو مَن أقنع ـ وفق قولك ـ الكلباني السعودي الحنبلي السلفي بالرجوع عن قوله بإباحة الغناء المعازفي 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
5- اذاكان القرضاوي صوفيا والكبيسي صوفيا والسويدان صوفيا والكلباني قارئا فقط وليس شيخا واحمد الغامدي محاسبا وليس شيخا والغزالي صوفيا فمن بقي يا ترى
|
وهل هؤلاء فقط عندك هم علماء وفقهاء الإسلام في هذا العصر : ( القرضاوي ، والكبيسي ، والسويدان ، والكلباني والغامدي ) ؛ حتى تجعل من إسقاطهم مما وصفوا به ـ على فحوى قولك ـ إسقاطًا لكلّ علماء وفقهاء الإسلام في هذا الزمان ؟ فأين علامة العصر الشيخ ابن باز ، وأين فقيهه ابن عثيمين ؟ وأين محدثه الألباني ؟ وأين عَقَدِيّه محمد بن إبراهيم ، وأين أصولية ابن غديان ـ بربّك ـ أينهم ، وغيرهم ؟!
وتعال ، وقل لنا : هل يُقارن ـ حقًا وصدقًا وإنصافًا وعدلاً ـ القرضاوي بابن باز ، والكبيسي بابن عثيمين ، والكلباني بالأباني ، والغامدي بابن إبراهيم ، والسويدان بابن غديان في العلم والفقه ، والزهد والصلاح ، والمكانة والمنزلة العلمية الشرعية ؟
>> وبقي ـ ولله الحمد ـ الكثير الكثير من علماء الأمّة الجهابذة ، وفقهاؤها الأكارمة من مثل : ابن باز ، وابن عثيمين ، والألباني ، وابن إبراهيم وغيرهم ـ رحم الله ميّتهم ، وأطال في عمر حيّهم ، ونفع بعلمهم كلّهم ـ ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
6- هل سيرجع الكلباني الي مسماه السابق شيخا ام سيستمر بمسماه الجديد قارئا اوكما خاطبه النجيمي (( أيها المتخبط .. قدوتك نصراني وسندك "شيعي مهلهل وكذاب"))
|
وأقول لك هل بعد رجوعه هذا عن إباحة الغناء المعازفي سيبقى في نظر الليبراليين ( الانحلاليين ) ومَن قلّدهم في قولهم جهلاً أو قصدًا ، منفعةً أو موضةً على وصفهم له بعد إباحة للغناء الكلباني ( سماحة العلامة الكلباني ) ، أو أنّه سيعود إلى نظرتهم السابق له حينما كفّر علماء الروافض بوصفهم له بـ( الشيخ التكفيري ) ، وبالذي يشعل نار الفتنة بين أبناء الوطن ، وبالأرعن ؛ كما وصفه بعض الليبراليين ( الانحلاليين ) في صحفهم ومنتدياتهم ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ثعلي
اخي الكريم : اختلاف العلماء فيما لم يرد عليه دليل قطعي او اجماع - والغناء منها - هو رحمة من رحمة رب العالمين للمسلمين فلا ينبغي التشنيع والشتم لمن اتي بقولا معتبر في الدين سبقه عليه علماء اجلاء
|
إذن على قولك ؛ فالخلاف الوارد في حكم اللواط في السفر رحمة بالمسلمين ؟! 
أيّها الكريم ، وابن عمّي العزيز ، الخلاف شرّ كلّه لا في الدين ولا في غيره ، بل هو في الدين وأحكامه أشرّ وأخطر ، فما انتشر القتال والحرب بين المسلمين إلا بسبب الخلاف اللعين .. !
وما جاء من قوله في أنّ الخلاف رحمة ؛ فهذا ليس بحديث وليس من ذلك بشيء ، وإنّما هو كلام منحطّ يُراد به تسويق الخلاف على مَن لا يعرف كنه وضرر الخلاف .. !
.
.
وتعال ـ أخي ابن ثعلي ـ وجميع الأخوة الكرام ، فأمّنوا على هذا الدعاء :
اللهم ، أرنا الحقّ حقًا ، وارزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ، وارزقنا اجتنابه ، ووالدينا وجميع المسلمين ـ يا مَن بيده الدنيا والآخرة ، والهداية والضلالة ، والخلق والأمر ، والحكم من قبل ومن بعد ،،،
آمين ـ يا ربّ العالمين ـ ،،،
.
عاشق الحقيقة
ر16/8/1431هـ
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
|
|
|