اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومي
لافض فوك يا عاشق الحقيقة بعد ان قلت الحقيقة .
اخي مقالك يحكي واقع نعيشة ولا نخالفك فية الا اني ارى ان هذة العتبة من الزمن قد اكل وشرب عليها الدهر لانها اصبحت من ارشيف الماضي واصبحت منكشفة على الاعيان .
كان ودي ان نناقش المسببات لذلك وطرق علاجها بالتاكيد ان هناك سبب لاتباع هؤلا البراليين والعلمانيين طريق الغربين وبستطاعتنا ان نسميهم المستغربين كما نسمي بعض الغربيين بالمستشرقين لانهم اخذو من علمنا وحياتنا .
عزيزي يجب ان نضع المجهر على الجرح حتى نعرف حيثياتة ومسبباتة .
الا يحق لنا ان ناخذ من علمهم وحضارتهم مايتفق مع الاسلام ونترك مايخالف ديننا وشرعنا ؟ اعتقد ان من اتبع هذا الطريق لانستطيع قدحة .
الكارثة فيمن تبع هواهم وغيهم ومعتقدهم الفكري وربما نفث سمة في عقول البعض من جيلنا .
نحن بين نارين ليبرالي منفتح ومتشدد منغلق .
دمت بود ياعاشق الحقيقة .
|
الرومي ، أهلاً وسهلاً بك ،،،
وأشكرك على مشاركتك القيّمة وعبارتك الطيّبة ..
والحقيقة أنّهم ( أي : الليبراليون / الانحلاليون ) من أصدق أسمائهم ( التغريبيون / المستغربون ) كما أشرتَ .
ولجنوحهم إلى الاستغراب والتغريب أسباب والإفساد والتخريب كثيرة منها لا كلّها :
1- السيطرة الأمريكية على المنطقية سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا ( في بعض الدول العربية والإسلامية ) ونشاطها الملحوظ في نشر فكرها البور الليبرالية ( انحلالية ) والرأسمالية وما قدّمته لكل مَن يساهم معها في ذلك بالمعاونة والمناصرة والمعنوية والمادّية .. (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) . ( ومَن أراد الوقوف على هذه الحقيقة ؛ فليقرأ تقرير راندي خاصة سنة 2006م ففيه هذه الحقيقة جليّة )
2- نشاط بعض التجّار في دعم كلّ مَن يساهم في نشر الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) وخاصّة جانبه الاقتصادي المتمثّل في الرأسمالية من كتّاب وغيرهم بالمال الوافر خدمةً لهم في مشروعهم لتوطين وغرس الليبرالية ( الانحلالية ) حتى يتمكّنوا من ممارسة النظام الاقتصادي الرأسمالي ليأكلوا الأخضر واليابس بلا سؤال ولا عقاب .
3- وجود بعض الكتّاب وغيرهم المتبعين لمذاهب منحرفة كالصوفية والروافض الصفوية والزيدية والإسماعيلية الذين يجتهدون في زرع هذا الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الإباحي في مناخ هذا البلد ؛ حتى يتسنّى لهم ممارسة شعائر مذاهبهم في حرية كاملة وراحة دائمة .
4- وجود مَن يريد أن يمارس الشهوات الجنسية والشرابية وغيرها بكل حريّة ، وحيث إنّه يرى أن ذلك متيسّر في حال تطبيق الليبرالية ( الانحلالية ) في هذا البلد ؛ فإنّه يدعو لها ولو ضحّى في سبيل ذلك بالمال والولد وقدر النفس وسمعة الأب والجد ؛ لأنّ لا هم له في هذه الحياة إلا أنّ يتلذذ بفرجه وحلقه ، فهذه اللذة ـ في نظره ـ هي الحياة الحقّة .. !؟ (( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )).
وهذه ـ كما ورد ـ بعض أسباب هذا الأمر الجلل ، والله وحده هو الهادي إلى سواء السبيل .
.
.
ودم في حفظ الله ، سعيدًا بالله وفي رضا الله ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|