عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-Jul-2010, 11:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمر الأسعدي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية أبو عمر الأسعدي

إحصائية العضو







أبو عمر الأسعدي غير متواجد حالياً

Post حجز الجيش كلياً كإسناد للوحدات الأمنية ضد أي اختراق حدودي

كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح ومحمد الهندي:

بعد صخب جديد اعتاد الجانب العراقي التسبب به حول القرارات الاممية بشأن الكويت بلغ حد حشود «شعبية» عراقية مسلحة على حدودنا، اكد وزير الخارجية ا لعراقي هوشيار زيباري احترام بلاده لسيادة وسلامة الكويت والتزام العراق كل القرارات الأممية في شأن الكويت.
وقال زيباري في تصريح لـ«العربية نت» امس «ان علينا التزامات للكويت وفق قرارات اممية ونحن ملتزمون تطبيقها خصوصا ما يتعلق بالحدود».
من جانب اخر، تسبب عشرات المسلحين العراقيين باستنفار الاجهزة الامنية الكويتية لأكثر من 8 ساعات لوجودهم مع اسلحتهم الرشاشة قرب البايب الحدودي شمال البلاد في التاسعة من مساء امس الاول حيث تزامن هذا الموقف مع ما ذكره المندوب العراقي في الامم المتحدة العزاوي بقوله ان العراق لا يعترف برسم الحدود الكويتية العراقية قبل ان ينفي تصريحه وفي الوقت نفسه مع اقتراب ذكرى الغزو العراقي للبلاد في اغسطس 1990.
وكان رجال امن الحدود الشمالية قد فوجئوا في التاسعة من مساء امس الاول بوصول عدة مركبات الى البايب الحدودي الفاصل بين الكويت والعراق قرب مركز الحوشان حيث ترجل منها عشرات المسلحين مع رشاشاتهم ومع تزايدهم وحدتهم في اطلاق عبارات مسيئة بحق الكويت وانها استولت على أراض ومزارع عراقية بعد ترسيم الحدود من قبل الامم المتحدة فقد تم ابلاغ القيادات الامنية عن خطورة الوضع وعليه تم ارسال وحدات امنية بقيادة الوكيل المساعد لأمن الحدود اللواء محمد اليوسف المشكلة من أمن الحدود والقوات الخاصة وامن الدولة والمباحث الجنائية وقوات مكافحة الشغب والاقتحام والمتفجرات والاستخبارات كإجراء وقائي للمحافظة على سلامة الحدود الكويتية كما اعطيت التعليمات بوضع آليات للقوات الخاصة ثابتة على طريق الصبية شمال البلاد وتوزيع عناصر من المباحث على الطرق المؤدية الى العبدلي لمراقبة اية اهداف مشبوهة، وقد توجه في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل موكب لسفير العراق في الكويت الى الحدود لتهدئة الوضع ولمعرفة مطالبات هؤلاء المسلحين.
وبعد مفاوضات حكومية عراقية ممثلة بسفيرها ومسؤولين امنيين عراقيين انسحب المسلحون في الثالثة والنصف فجرا الى ما وراء مراكزهم الامنية في منطقة سفوان الا ان الجانب الكويتي ظل مستنفرا حتى ظهر امس ومن ثم عاد الوضع الطبيعي على الحدود، وتم الابقاء على آليات ومدرعات للقوات الخاصة في حالة تأهب وظلت في اماكن حساسة على الحدود الشمالية منعا لعودة هؤلاء المسلحين.
وقد علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة ان قرارا صدر بحجز الجيش حجزا كليا كإسناد للوحدات الامنية فيما لو حدث اي اختراق حدودي.

















رد مع اقتباس