عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Jun-2010, 10:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »



قال الإمام شيخ الإسلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين ص (102) :
«كمال النعيم في الدار الآخرة أيضًا به سبحانه : برؤيته وسماع كلامه وقربه ورضوانه لا كما يزعم من يزعم أنه لا لذة في الآخرة إلا بالمخلوق من المأكول والمشروب والملبس والمنكوح ، بل اللذة والنعيم التام في حظهم من الخالق تعالى أعظم مما يخطر بالبال أو يدور في الخيال ، وفي دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان والحاكم في صحيحيهما : « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة » ولهذا قال تعالى في حق الكفار : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ) [المطففين 15 ، 16] فعذاب الحجاب من أعظم أنواع العذاب الذي يعذب به أعداءه ، ولذة النظر إلى وجه الله الكريم أعظم أنواع اللذات التي ينعم بها أولياؤه ، ولا تقوم حظوظهم من سائر المخلوقات مقام حظهم من رؤيته وسماع كلامه والدنو منه قربه ».

أخي الحبيب ، تذكر هذا الدعاء إذا دعوت الله تعالى : « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »



منــقـــول















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس