كتب د.نايف العتيبي (الدروس المستفادة ) :
1- نصح علماء الأمة لأئمة المسلمين وأمرائهم بالنصيحة المشفقة السرية والقيام بواجبهم دون تشهير .
2- أسلوب النصح كان بالين والإشفاق والدليل والبراهين المثبتة ليتم إنكار المنكر .
3- قيام العلماء بإنكار المنكر باللين والدليل وباحترام الأمراء وإنزالهم منزلتهم .
4- عدم التشهير ، فلم يخطب الشيخ خطبة علنية عصماء يشهر فيها بالمنكر وبالأمير وعدم تغييره له .
5- إيجاد الحلول البديلة والسليمة لتغيير المنكر .
6- عالمية دعوة العالم الرباني وعدم اقتصاره على حدود بلده ، واستجابته لاستنصاح المستنصحين أينما كانوا .
7- سعي العالم الرباني في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكتابة والمراسلة والمناصحة وبالكلمة والفتوى لكل أحد للكبير والصغير والأمير والمأمور ولكل بحسب حاله .
8- الأدب في المراسلة بحسب منازل الناس فقد كتب الشيخ في الرسالة التبجيل للأمير والدعاء له .
9- عدم الغلظة وتجنب التفسيق والتبديع والتكفير في المناصحة .
10- خصوصية المناصحة وعدم إعلانها ، وعندما احتيجت كنبراس يحتذى تم حذف ما يخصصها وجعلت في سياق العموم .
11- العالم الرباني أقام الحجة بنصحه وبرأ ذمته وزكى علمه ولم يحابي أو يداهن أو يبرر ويلتمس الأعذار .
12- اسم الأمير والبلاد غير مهم – ولأنه بلغ - ولا يجوز إظهاره والتشهير به لما فيه من المفاسد العظيمة ، وإنما يستفاد من الأسلوب .
13- في مراسلة الشيخ رد مفحم لمن يتهم العلماء بالسكوت والمداهنة ، فالعلماء وخاصة في هذه البلاد المباركة دائما يقومون بواجب النصح والمخاطبة للولاة بالطرق الشرعية في السر والأمراء فيهم خير فهم في الغالب يستجيبون ويغيرون ويشكرون .
رحم الله شيخنا العلامة وأسكنه فسيح جناته ، فقد أتعب من بعده .