[ابو سعد الدلبحي]

عواض بن بخيث من معاتيق الثبتة يلقب بــ ( ذي الحياة ) * دخل السجن في سنة 1301 هـ وفي السجن إستفتاه أحدهم في قضية له فكان جوابه :

يصلي وهو مشغول بالغانياتي = وفــي البـــــال تحثـــيــــر
رمش بالنظر ويعاين المحصناتي = ويـــطلب معـــــاذيـــــر
دخل قلبه الوسواس والفرض فاتي = وجـــافـــــــيه تنــكير
اليا وسوس المؤمن يعيد الصلاتي = ســــجوداً وتكـــــبير
وأخذ قول أبو مسلم والثقاتي = ولا فــــــيه تنــــــكير
يوسف ولد يعقوب في السابقاتي = مضى لـه تعاســـــير
رضي بالسجن ما طاوع الخيراتي = على اقـــوى التنــاكـــير
وأنا ما معي للجاهل الا عصاتي = وخــبـــط الـــبواكـــــير
ثمانين جلده شرط متوالياتي = من الــشــــعـــر تــســـعير

وقال عواض على لسان منصور بن هاشم مخاطباً الشريف حمد بن زيد:

يقول منصور هيض خاطري يا أحمد وغنيت = غنيت من خاطري قاف كما سكر نباتي
يا مرحبا عد همال المطر يا ضيف لا جيت = ما نكره اللى يجينا في العصور الفايتاتي
الجار عندي حشيم إن صان روحه واستحقيت = وانحشم الجار ما نرضى عليه الزايداتي
هذي سلوم العرب يا أحمد وهذا ما توريت = ما يكسب المدح غير اللى يفيد الطايلاتي

وهذا رده أيضاً على لسان أحمد مخاطباً الشريف منصور :

سلام يا من توصيني وفي الجابه تمعنيت = نعرف سلوم القبايل من عصور مقدماتي
الجيش لا جابه الله نوخت في سدة البيت = تلقى رجال تكمل في جميع الواجباتي
واحمي قصيري بحد النافعي لا صبحت وامسيت = وانقا لجاري بسلات الحديد المرهفاتي
واليا دعاني قصيري وإبن عمي ما تخليت = أمشي معه في العلوم الهينه والمصعباتي
واليا دعاني رفيقي تالي الليل لبيت = وياما قطعنا الخرايم في الليالي المظلماتي
فإن كان عمك فهد رباك فأنا قبلك تربيت = اعرف جميع العلوم الصادرة والوارداتي

* كتاب شعراء قبيلة عتيبة ، محمد دخيل العصيمي ، الجزء الثاني