صحّ لسانك ، واعتلى شانك ..
وسطّرت الحقيقة المرّة في قصيدتك هذه ( الدرّة ) ـ أيّها الشاعر المبدع ـ .
ووالله ، إنّ القلب ليعتصر ، وأنّ النفس لتنكسر ، وهي تقرأ هذه القصيدة ، ولكن لأنّ ما فيها هو الحقيقة بعينها لا بدّ أن نقبلها ( الحقيقة ) ، ولو كنّا مستائين منها ..!؟
ولكن ما يفرح الصدر ، ويجبر الكسر ، ويرفع النظر أنّ وعد الله حقّ وصدق ؛ (( ولينصرنّ الله مَن ينصره إنّ الله لقويّ عزيز )) .. ولكنّ الخلل فينا فما نصرنا دين ربّنا وشرعه لا في أنفسنا ولا في أرضه ، ومع هذا فالخير في أمّة خير المرسلين ـ عليه الصلاة والسلام ـ باقٍ إلى يوم الدين ؛ فجعلنا الله الكريم ممّن نصر بالقول والفعل ، وأوفى بما عاهد عليه الربّ .
.
.
الدجيماء ، دم عزيزًا ومبدعًا ؛ كما أنت ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 10-Jun-2010 في 12:44 PM.