الأخ الروقــي نقل موضوع ( الخطر الذي يهدد ابناء القبيلة .. ياغافلين لكم الله ) لـ الكاتب الرومي
وقد جاراه الكاتب مبسوط من منتديات السميان فيقول ..
استللت قلمي .... للخطر الذي يهدد أبناء القبيلة
اعزائي احبابي مرتادي واعضاء وزوار منتديات قبيلة السميان الرسمية
استللت قلمي ابتهاجا بالروقي ومانقل عن الرومي من منتديات عتيبه,ورأيت أن افرد للتعليق على هذا الموضوع عنوانا مستقلا وباديا ذي بدء اشكر الروقي والرومي على ماقدموا وليس بمستغرب أن يكون من أبناء القبائل من يتمتع بالوعي والادراك لما يجري حوله.
وأنا هنا لن أعيد ما ذكراه مشكورين .
ولكنني أحب أن أضيف مايلي:
ان ما نلمسه ونراه ماهو إلا نتاج للغزو الفكري الذي بدأ بعد الحرب الصليبية مصداقا لمقولة لويس التاسع القايد الفرنسي الذي أسُر في تلك الحرب حين قال (ان أردتم هزيمة المسلمين فلا تحاربوهم بالجيش والسلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم)
ومن هنا بدأ الغزو الفكري للأمة الأسلامية وماجلبته لنا هدى شعراوي وأمثالها,
ليستمر المسلسل الصهيوني
(ولستم هنا بحاجة لأشرح لكم مراحل الغزو الفكري ومن أراد الاستزاده فليرجع الى التاريخ)
ولكن لأصل الى أن من نتائج الغزو الفكري تفتيت الوحدة الاسلامية الى قوميات ومن ثم الى شعوب وجنسيات والكل يرى اليوم حال الامة وماهي فيه من وهن.
واستكمالاً لهذا المشروع نرى اليوم ازكاء القبليات واثارة النعرات والتفاخر بالانساب ,ولايستبعد أن تكون القنوات الفضائية الشعبيه أوجدت لهذا الهدف وغرس التبلد والتخلف إضافةً الى القنوات الساذجة الأخرى.
وعند اذ فقد تكون السياسة العالمية هي من يدير ذلك.
وتعلمون أن هذه الدولة أعزها الله وحفظ لها قادتها وأمنها وإستقرارها , مستهدفة من أعداء الأسلام ومجمل مكونات مجتمعها من القبائل .
وهنا تكمن الخطورة وتُظهر إرادة أعدائنا في إعادتنا الى العصور المُظلمة والجهل المغدق باإبعاد أبناء هذه الأمه عن كل مايفيد وتشجيعهم على ما لا يفيد ومن أهمها إثارة القبليه ومن ثم تفجير الموقف في الوقت المناسب الذي يرونه
لاحقق الله مرادهم .
أخواني ينبغي أن ندرك مايدور حولنا ومايحاك ضدنا,ونعد العدة لمستقبلنا ونصد كل خطر يهددنا.
وفي الختام اسمحوا لي على الاطالة لأن الموقف يتطلب ذلك فا أنا أعلم ان الأطالة قد تصيب المتصفح بنوع من الملل وكما تلاحظون في موضوعاتي السابقة اميل للأختصار ومابقي لدي سيأتي الوقت الذي نتطرق إليه فيه.
وآمل من الاخ الروقي نقل تحياتي للكاتب الرومي ونقل تعليقي لمنتدى عتيبه الهيلا