[غشام نجد]

خليفه الزناتي
في القرن السابع للهجرة راى خليفة الزناتي حاكم القيروان وقابس بارض تونس في المنام غيوما قادمة من جهة الشرق تمطر شوك البلنزا0
ولم يعرف تاويل حلمه الأ عند وصول بني هلال وحربهم له باسنه الرماح والسيوف حتى قوضوا حمكه 0 وفي هذه القصيدة يتحدث عن هزيمته ويشير الى نصيحه لقومه بالنزوح قبل الحرب الطاحنةواسفة على غدرابنتة به والتى كان يعتمد على رايها فاشارت باطلاق ابي زيد الهلالي من من سجنه مما تسبب في هزيمه بعد قدوم قوم بنى هلال من( نجد) ومن المعروف ان ابي زيد تنكر في مظهر (عبد) مستغلا سواد بشرته 0

يقول الزناتي والزناتي خليفة
نفسي الفتى الابدها من زوالها
حلمت الى ان ناشي من الشرق مزنة
يمطركماشوك البنزا خيالها
مشت خميس وامطرت يوم جمعة
هلت على قومي مقدم فعالها
مطرها الصبايا والسبايا وبرقها
سيوف تلظى في يماني زجالها
ياليتني ماصرت شيخ لقابس
واهني نفس الاعليها والالها
واهني نفس ماكلت مال مسلم
زالاخلطت مال اليتامى بمالها
نظرت بقومي نظرةماتسرني
وجيه العذارى طلقوها رجالها
كبار اللحي الابارالله باللحى
صغار اللحى سبوا بقومي فعالها
الاوابلادي زيبة الما مريفة
مدعوجة بالنيل تندى جبالها
مساس عن الرمضا دكاك عن الحصى
والبق والبرغوث ماجابجالها
واشيب عيني من عريب تنزلوا
على مجنب البطحا وبنوا حلالها
بنوا حلال منحلال قريبة
بنوا حلال شاق عيني دلالها
تراى خيلنا تسعين الف نعدها
وتذكرلنا خيل الهلالي مثالها
خان الصفيرا يم خانت بابوها
والابنت الافان ابوها دلالها
تشير بربط القوم واطلاق عبدهم
واثر عبيد القوم حامي ثقالها
اثر عبيد القوم زيزوم سربة
يجرالقنا جر السواني حبالها
يشل الدمى شل الدلي يوم تمتلي
الاماحمها الزعاب ثن ارتكى لها
سيفه تعيوا عنه صناع دمشق
الىولى جمجمة الرأس شالها
لكن عوى شامان في طوس روسنا
عوا ذيبة تعوي لذيب عوى لها
وانا شاهد للعبد في ربع هدته
ثمانين من قومي قلايع رجالها
هذا لون ان العبد قد هد مثلها
علي كان الترك تيتم عيالها
أثرة أمير ولد أمير ومجرب
لاهد تـعطية الــسبايا كفالها
ترى ابعدمايجي عني جدعة العصا
واسرع من لي الرحي باشتحالها
لولا بخط الرمل سيفة منيتي
بسيف ذياب قد لابزيد زالها