كفو ونعم ويستاهلون الاد زاايد
ماينكرهم الا جاحد ولا يبغضهم الا منافق
رجاال كفو ويعزون الصديق لهم واادي بأسمهم من فعلهم
يقول فيهم الامير الفارس راكان بن حثلين
حريبهـم منهـم تشـده اجنـونـه
لاسمع عزوتهم من المعركـة نـار
والجوخ في يـوم اللقـا يلبسونـه
وسلة سيوف الهند من صنع بيطـار
والجار ما يرضون عليـه بمهونـه
من بينهـم ينـزل ولاكنـه بجـار
كـم خايـعٍ مـطـرف ينزلـونـه
ويرعـون قطعـان الأزاف نــوار
وكـم عقيـدٍ عندهـا يصفقـونـه
مستجنبين الخيل من قـب ومهـار
وجميلهم مـا انسـاه لجـو يبونـه
ولانيـب بـرد المجـازات بــوار
وقيل فيهم
خطلان الأيدي كالأسود الهزابير
مقابسٍ للحرب وإن شب نـاره
منداتهم يشبع بها السبع والطير
بيوم تغيب شمسها في نهـاره
حريبهم لو صار دونه نواطيـر
لابد ما يفجـا صبـاحٍ بغـاره
تحيتي وتقديري