فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور:
"من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وما النصر إلا من عند الله،
رحم الله هارون الرشيد قلل من كلامه, وشهر حسامه.~
قليل الاقوال وكبير بالافعال.~
أبن غزاى / أسئل الله أن يعز الاسلام والمسلمين،
وعسى فرج يأتي به الله إنه = له كلّ يومٍ في خليقته أمر
عسى ما ترى ألاّ يدوم وأن ترى= له فرجا ممَّا ألح به الدّهر
إذا اشتدّ عسر فارج يسرا فإنّه =قضى الله أنّ العسر يتبعه اليسر
والسلام مسك الختام.~