(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ))
اقتباس:
لاومنهم من يقول ((( نحن مقارنه بالغرب زبـــــــاله )))ماذا ترجي من هؤلاء القوم !!!
|
* وما زال في النفس من الردّ على مقولة السافل أعلاه شيء ؛ فأقول ومن الله القدير أستمدّ العون :
إلى أهل الدين والحجا والعروبة والرجولة ، متى كان مَن يشهد أن لا إله إلا الله ـ كائنًا من كان ـ حقيرًا بلا أيّ كرامة ـ على قولته ( زبالة ) ـ أمام مَن يشهد أن لا إله ، والحياة مادّة يومًا ما في نظر مسلمٍ صادق يؤمن بالله وباليوم الآخر ؟!
>> وأيننا من قول الله الحقّ ، وهو الحقّ : (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) )) . [ المنافقون ] ؟ .. فكيف صار المؤمنون الذين وصفهم الله بالعزّة ـ وهو أعلم بخلقه ـ في نظر هذا وأمثاله من أهل العمالة ( زبالة ) أمام الغربيين العلمانيين والماركسيين والليبراليين المنحلّين مَن يدينون لهم بالطاعة ؟!
* فهل يجيء من مؤمن حقًا هذا الكلام الذي يناقض كلام الرحمن علنًا ؛ فالخالق ـ جلّ وعلا ـ يقول : العزة للمؤمنين ، وهذا الحقير يقول : بل للكافرين ، وأمّا المؤمنون ؛ فهم ذليلون و أمام الكافرين حقيرون ( زبالة ) على ما جاء منه من مقالة .. !؟
>> فهل بعد هذا يشكّ عاقل أنّ ما جاء من هذا وأمثاله ما هو إلا تقديس ، بل تأليه لهذا الغرب الكافر الجاهل بحقّ ؛ فإن كان هذا الغرب قد دلّ في علم ظاهر الحياة ، فإنّه قد ضلّ ضلالاً عظيمًا في علم الآخرة .. (( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) )) . [ الروم ]
>> فهل عزّ من اهتدى في في سبل الدنيا الفانية ، ولكنه قد ضلّ عن سبيل النجاة في الأخرة ؟!
فنسأل الله العافية لنا ولكلّ مَن نطق بالشهادة مؤمنًا بالله الجليل وبيوم الدين ، مردّدين هذا الحقّ المبين : (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) ،
(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) ،
(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) ،
،
،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 04-May-2010 في 08:31 PM.