30-Apr-2010, 07:51 AM
|
رقم المشاركة : 6
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
فائدة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
[font=simplified arabic
>> معلوم عند كلّ مَن له أدنى اطّلاع على منهاج أصحاب الفكر المستورد الانبطاحي ، والمُستجلب الافتضاحي .. ألا وهو الفكر الليبرالي ( الراندي / الانحلالي ) وما لهم استمدادًا منه وعملاً به من أفعال وأقوال أنّ مِمّا لهم من مرذول القول ، وما تستنكره خالص العقول أنهم لا يرون ـ أبدًا ـ للمسلمين والعرب خاصّة أيّ قيمة ، وعندهم للنصارى واليهود والغرب عامّة كلّ هيبة .. [/font]
|
* للفائدة *
* الليبرالية : هي دعوة وعقيدة قائمة على فكرة واحدة هي ( الحرية الفردية ) في كلّ شيء وعن كلّ شيء ، فتهدف إلى جعل الإنسان يعيش كما يريد كيفما يريد ، وتدعو إلى تحريره فردًا وجماعة من القيود السلطوية الثلاثة : السياسة والاقتصاد والثقافة ، وتعني بالثقافة الموروثات العقدية من : دين وقيم وعادة ، وتسعى إلى قبول الآخر ورأيه وإن كان مخالفًا للدين والخلق وفكر المجتمع ، ولا تمانع في كون الإنسان منحرفًا خلقيًا ما دام أنه لا يؤذي غيره بانحرافه ، ولا تنكر عليه أن يكون متدينًا أم ملحدًا فهذا شأنه ، وترفض التمييز مطلقًا بين الناس على حسب أديانهم فلا تؤمن بما جاء في دين الإسلام (( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم )) . >> ( وهذا وفق مفهوم البحثي العلمي التالي )
>> ولها مدارس وصور وتطبيقات وفلسفات ومسمّيات إلا أنها جميعها تجتمع في فكرة ( الحرية الفردية بلوازمها ونتائجها الواردة في التعريف السابق ) ، قد خلصت في هذا العصر إلى ما يُسمّى بـ ( الليبرالية الجديدة ) ، وهي المعمول بها الآن في الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها أمريكا .
>> وأمّا صورها التطبيقية ومسميات تياراتها الفكرية في الدول العربية فقد خلصت إلى ما يسمّى بتيار الليبراليين الجدد ، وهو التيار الذي نشأ بعد سقوط الاتحاد السفتي الشيوعي وتفكّكه في بداية التسعينات من القرن الميلادي الماضي ، وزاد هذا التيار حضورًا وتأثيرًا بعد أحداث الحادي عشر من سبتنبر الذي جاءت بعده السيطرة الأمريكية على المنطقة عسكريًا وسياسيًا .
>> وما يميّز هذا التيار الليبرالي الجديد عن غيره ما يلي :
1- الوقوف في صفّ المشروع الأمريكي في المنطقة وتأييده
2- تطبيق مقاييس النقد الغربي على نصوص الوحي وإخضاعه للمنطق العقلاني
3- رفض العداء لغير المسلمين بشتى صوره
4- اعتبار الأحكام الشريعية مقيّدة بمكان وزمان مضى وانتهى فلا يعمل بها في كل الأمكنة والأزمنة كحجاب المرأة وميراثها
5- رفض الارتباط بالإسلام لأنه ماض ، ولأن الموجود منه ما هو إلا فكر علماء الدين وليس الدين الرسولي
6- كره العرب واتهامهم بالنقص وذكر مثالبهم ( الشعوبية ).
.
.
.
** ولقد ألّف في توضيح شأن وحقيقة الليبرالية كثير من الكتب لعلّ مِن أشهرها وأهمّها كتاب : ( حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها ) للدكتور : عبد الرحيم صمايل . وهذه صورة غلافه :

>> وهو عبارة عن بحث علمي موضوعي محكّم لنيل درجة الدكتوراه . وهذه رابط فيه بعض وصفه :
http://www.dorar.net/art/408
>> ولم أجد بعد له رابط تحميل إلا أنّ هناك رابطَ تحميل للتلخيصه هو ، وهو ما قام به سليمان الخراشي ، وهو على هذا الرابط :
http://www.pdfbooks.net/vb/showthread.php?t=3615
* علمًا أنّه لا يحمل كلّ ما في الكتاب من حقائق تستلزم العودة إليه نفسه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
وأمنيتي الطيبة للجميع ،،،
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
|
|
|