تتحدث المحاورة عن الهاجري وشاعريته ,
بدأها الثبيتي بوصف متناقضات الهاجري فهو يجد فيه رجوله , وبعير ربما بحجمه او تصرفاته , وحصان وصف عن العجلة والسرعة .
ويعد الثبيتي بدعم الهاجري شعرياً , لكنه يتخوف أن لايكون بقد الثقة التي سيعطونها له فقال الثبيتي :
نبا نركب فيك ريشة طير وتطير = لكن ياخوفي توقع في المثاني
قول مطلق يوم يقول :
الزيت خلّص وانتهى ماندهن السير = لكن لاتصهل علينا يالحصاني
يعني ماعندنا مجاملات يالهاجري , وهذا البيت نقض لبيت الهاجري الذي يقابله , وهذا مشكلتكم أنك لاتتابعون البيوت وتضعون كل بيت لوحده وتصنعون له معنى خاص , الهاجري قال هذا البيت الذي يقابله بيت الثبيتي :
الله جعل بك راس ذيب ولحم خنزير = ولسان يقرص مثل قرص العقرباني .
آخر تعديل علي بن عباد المطيري يوم 26-Apr-2010 في 08:22 PM.