أخواني السلام عليكم
اتمنى الابتعاد عن بعض الردود الجانبية التي ربما تتسبب في غلق الموضوع الذي تعب فيه الاخ صاحب الموضوع والحقيقة انه اصبح موضوع دسم بمشاركة كل الاخوة ومتابعة صاحب الموضوع وفقه الله
اكرر بعض النقاط الهامة:
اولا علينا احترام كل وجهات النظر حتى التي تبدي انزعاجها وعدم رضاها عن فن العرضة فهذا حق مشروع لهم.
ثانيا : اتمنى محاولة فهم هذا الفن على اساس قوانينه واساسياته التي يقوم بها اهله بعيدا عن محاكاته على فنون اخر ى مثل القلطة.
ثالثا: بخصوص عسف الكلام فأنا قلت رأي فيه وهو مما يزعجني صراحة في هذا الفن والحقيقة ان كل الشعراء لم يسلموا من الوقوع في هذا المزلق ولكنهم على درجات فبعضم يتعمد العسف من اجل الشقر ويكثر منه فهو مستقبح عندي جدا وبعضهم يظهر عنده في احايين قليلة ربما يضطر لها وهذا يمكن التغاضي عنه ولكن لو الامر لي لما سمحت بعسف كلمة واحدة حتى لولم اشقر ولا كلمة...
رابعا: هناك من يفضل شعراء الباحة وهناك من يفضل شعراء عسير وكل هذه الامور قناعات فلانلوم احدا على رأيه ولا ننتقص منه على رأي بناه لأنه يرى شي من منظوره الشخصي..انا شخصيا لا اعترف بشاعرية كثيرا من الشعراء في القلطة والعرضة ومع ذلك احتراما لجمهورهم لا يمكن ان اصرح بذلك ولكن عند الحديث عن المآخذ بدون الاسماء تكون الفكرة وصلت بدون شوشرة وضجيج.
اتمنى حصر النقاش في موضوع العرضة وسوف اوافيكم بمحاورة صوت وكتابة وهي من اقوى المحاورات التي كانت بين عيضة بن طوير المالكي وهو يسمى على مستوى العرضة بالفحص الدوري وبن عبدالواحد الزهراني وكان يرد على الاثنين الشاعر محمد بن حوقان ولكن كان هناك محاورة قوية جدا واخذت وقت طويل على قارعة واحدة ولم تفلح محاولات الجمهور وكثيرا من الحاضرين الذين حاولوا ان يغيروا القارعة ولكن اصرار الشاعرين ان كل شاعر يكون التغيير من عنده جعلهم يواصلون في محاورة نارية خالية من الكلام الساقط وبحق تعتبر من اجمل واقوى ما سمعت في محاورات العرضة .
لي عودة ان شاء الله