((وإلى الشرق من تلك السلسلة توجد سهول مأهولة بقبيلة عتيبة القوية والذين تمتد منطقتهم جنوباً إلى الطائف حيث أن أراضيهم مراع ممتازة، ويمتلكون أعداداً كبيرة من الشياه والابل، والخيول، ويمتازون بسمعتهم الطيبة بالشجاعة، وأنهم في حرب دائم مع جيرانهم · وقد كانوا، قبل مجيء الوهابيين، اعداء عنيدين لقبيلة حرب، كما جنوا فوائد جمّـة من قوافل الحجاج الذين يمّرون عبر منطقتهم ذلك أن هناك طريقين للحاج : الأولى في الجهة الغربية من المدينة المنوّرة إلى مكّة المكرمة وتخترق منطقة حرب، أما الثانية ففي الجهة الشرقية تخترق منطقة عتيبة· ولست عارفاً بفروع عتيبة المختلفة، كما أن قوتهم لا تقدّر بأقل من ستة آلاف بندقية، وربما تصل إلى عشرة آلاف ))
كفو ياعتابه