جزاك الله خير
الرجل الاوربي والامريكي من اصول اوربية دائما تفكيرهم منطقي
لا تؤثر عليهم عواطفهم ابدا إلا قلة منهم،
هم اناس اصحاب علم وفكر محايد، حتى في ابحاثهم العلمية تجدهم مجردون من العاطفة، ولذا يصلون إلى الحقيقة مجردة كما هي.
اعتقد ان تفكيرهم هو سبب نجاحهم في الدنيا، وسبب هدايتهم بعد الله عز وجل وهو الهادي إلى سواء السبيل لا شك في هذا، لكن جعل لكل شي سببا
دائما الاعتراف بالحق فضيلة في الرجال، وقل من ان يتميز بهذه الفضيلة، واذا كان يمتكها رفعت قدره واعلت شأنه .. لانه من الطبيعي ان يسعى وراء الحق والقول الصحيح مهما كان مخالفا او متضادا مع عواطفه او عقيدته او تربيته او ما هم عليه قومه
وازيدك من الشعر بيت :
يحكي زميل عمل يعمل سائق اجرة بعد نهاية الدوام، يقول :
ركب معي مسلم امريكي ملتحي يتكلم اللغة العربية الفصحى بطلاقة. اتفقنا على الذهاب إلى مكة المكرمة ومن ثم العودة به إلى مطار جدة.
وفي طريق العودة، حدثني والسيجارة في يدي قائلا:
لماذا لم تصلي في الحرم؟ فتحججت بعدم وجود مواقف وما إلى ذلك ، والحقيقة اني ذهبت القط رزقي خلال الساعة التي سيقضيها هو في الحرم.
قال : انا خسرت مالا ووقتا واتيت من مكان بعيد، وانت بجواره ولا تصلي فيه.
ثم تنهد قائلا بصوت منخفض : (الحمد لله الذي هداني إلى الاسلام قبل ان اتعرف على بعضكم)
يقول الزميل : سمعته، وكأنه لطمني على وجهي .. هو صادق واما نحن فامرنا إلى الله.
آخر تعديل الازدي الجديد يوم 04-Apr-2010 في 08:36 PM.