عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 02-Apr-2010, 06:28 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعد بن بكر بن هوازن
عضو
إحصائية العضو






سعد بن بكر بن هوازن غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن حطيم مشاهدة المشاركة
صدقت ورب الكعبة فيما نقلت وكلامك هذا 100%
الحمد لله الذي أصبت ذلك فضل من الله وسبب من أسباب توفيقه إذ أنني أبحث عن الحق ولا سواه.
والحمد لله الذي أظهر الحق وأزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..
وأشكرك على هذه الأريحية وسعة الصدر .

لقد حصل ما كنا نريد إثباته وهو اعترافك وأنت بكامل قواك العقلية وقد تم ولله الحمد ، فها أنت تعترف بأن هوازن عادت إلى مواقعها بعد معركة حنين واستعمال رسول الله لمالك بن عوف عليهم .

ولكنك تعلق على اعترافك بقول يدين ما جئت به فتقول بأن المؤرخين لم يذكروا سعد بن بكر في غزوات مالك بن عوف على ثقيف ، فهل عدم ذكرهم إن صح وعدم مشاركتهم يلغي ويبطل وجودهم وعودتهم لديارهم ( بالتأكيد لا ) بما سنوضحه لاحقاً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن حطيم مشاهدة المشاركة
ولكن كان هذا في ارض المعركة بوادي حنين بناحية السيل الكبير اليوم
أما أنت فقط أخطأت 100% هنا في استنتاجك وتخريجك لما تقدم.
لقد استعمله بعد انتهاء المعركة وفراره إلى الطائف ، وارسل له الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه إن أسلم وسلم سيستعمله على قومه هوازن ، فما كان من مالك بن عوف حين وصلته الرسالة الا أن ذهب مستخفياً عن ثقيف إلى مكة فأسلم وأعطاه الرسول عليه الصلاة والسلام الأمان واستعمله على قومه.
ولم يكن ذلك خلال المعركة .

أما ردي عليك فيما تبقى من موضوعك المكرر واستدلالاتك المتضاربة مع منطق الأمور فهي في نقاط محددة وعبارات ثابتة تدحض ما جئتم به من عدم وجود بني سعد بن بكر
وأن عدم مشاركتها في غزوات مالك بن عوف على ثقيف يدل على عدم تواجدها في نظركم
، وبالمقابل تثبت عدم وجود سعد كنانة في تلك المنطقة.

1- ثبت لدينا الآن أن هوازن وأميرهم مالك بن عوف عادوا إلى جنوب الطائف وأخذوا يغيرون على ثقيف .( إذ لا وجود لكنانة أعداءهم في هذا المكان ).

2- أن عدم ذكر المؤرخين لاشتراك بني سعد مع مالك بن عوف في غاراته لا يعني أنهم غير موجودين إذ لم ينكروا وجودهم بالمقابل.
بل أن بني سعد مروا بمراحل عبر التاريخ من غزو وحروب وأيضاً تحالفات واتفاقات مع ثقيف لا مجال لذكرها هنا.
3 – أن معظم أودية وديار بني سعد لا تجاور ثقيف مباشرة وإنما هم في عالية هوازن واقرأ ما قاله عباس بن مرداس السلمي يوم حنين :

أبلغ هوازن أعلاها وأسفلها ----- مني رسالة نصح فيه تبيان
أني أظن رسول الله صابحكم ----- جيشاً له في فضاء الأرض أركان


وأعلا الشيء هنا يفيد المكان لأنه أعقب المعنى بكلمة أسفلها ( الضد ) وأعلا هوازن هي ديار بني سعد
ولا يقول هذا البيت إلا شاعرا متمكنا من انساب قبيلة هوازن ومعرفته بها وبمواقعها .. ونراه يقول في موقع آخر يدل على معرفته بهوازن وأنهم اخوة سليم:

نذود أخانا عن أخينا ولو نرى ----- مصالاً لكنا الأقربين نتابع
ولكن دين الله دين محمد ---- رضينا به فيه الهدى والشرائع

يعني أننا نحارب اخوتنا هوازن من أجل إخوة الدين والإسلام. ، وهذا يعني أن الإسلام هو الأساس وأن العصبية القبلية لا وجود لها في الإسلام ( وهذا فيه فائدة عظيمة ) رضي الله عن صحابة رسول الله جميعاً.

وتأييداً لشاعر سليم المخضرم رضي الله عنه في وصف مكان هوازن نجد أن الشاعر : مخلد القثامي العتيبي رحمه الله يقول في ذكر حدود عتيبة وسعة أرضها :

حنـا عتيبـه كـم حريـب لطمنـاه ----دقلاتنـا مثـل الخيـال الرزيـنـي
علونا في الحجـز واقصـى قرايـاه ----وشرقينـا يـم الحسـا مردفيـنـي
وجنوبنـا وادي الدواسـر رعيـنـاه ----وشمالنـا يــم المديـنـه يميـنـي


وأقصى قرى عتيبة في أعلا السراة ببني سعد في أرض البان من أعراض الحجاز وأعمال مكة المشرفة كما ورد في وثائق عتيبة.
وهذا ما قصده الشاعر المخضرم : عباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه وهو يذكر عظم هوازن وكثرتها.

تاريخ طويل وارث كبير جداً لقبيلة هوازن لا يمكن اختزاله في نص أو نصين وتحليلهما حسب الهوى..

3 – أن في معركة حنين لم تشترك بني سعد كلها ، يقول ابن هاشم : واجتمعت نصر وجشم كلها ، وسعد بن بكر ، ( ولم يقل كلهم ) وناس من بني هلال . والدليل على أن بني سعد بن بكر لم تشترك كلها هو فارسهم وقائدهم : ضمام بن ثعلبه ( وهو أفضل ) وافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث دخل على النبي وصحابته وهو ( لا يعرفهم ولا يعرفونه ) وقال: أين ابن عبد المطلب ... الى نهاية قصة وفادة بني سعد بن بكر .. حيث قال عبد الله بن عباس : فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة.

إذن لم يرحل ويقاتل مع مالك بن عوف ودريد بن الصمة يوم حنين إلا من وافقهما من قبائل هوازن وتخلف الكثير من بني هلال ومن سعد ومن عامر وكعب ، وهذه طبيعة المعارك والحروب فلا تنتقل القبيلة كلها بل من كانت له مصلحة في الحرب او الانتقال اومن يريد المغنم .

ومن جهة أخرى وبعد انقضاء معركة حنين مباشرة نرى أن رئيس وفد هوازن كان ( زهير أبا صرد ) أحد بني سعد بن بكر طلب من رسول الله رد سبايا هوازن : وقال له : إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وحواضنك .... الخ.
وأخذ سبي بن سعد وبقية هوازن قبل أن يأتي مالك بن عوف إلى رسول الله مسلماً ويستعمله على قومه.

من ذلك يتبين لنا أن مالك بن عوف لم يكن له سلطة على بني سعد أو فروع هوازن الاخرى الا في معركة حنين فقط وبالتالي لم يرد لبني سعد ذكراً في غاراته على ثقيف.
فلا تخلط الأمور في بعضها ..


استدلالات أخرى عن استبعاد سعد كنانة عن جنوب الطائف:

كانت معركة حنين بالنسبة لقبائل هوازن وبعض قريش الذين خرجوا حميةً للقتال امتدادا للحروب بين القيسية والكنانية.

يقول فارس بني سعد وبطلها المغوار أبو ثواب زيد بن صحار :

ألا هل أتاك أن غلبت قريش --- هوازن والخطوب لها شروط
وكنا يا قريش إذا غضبنا --- يجيء من الغضاب دمٌ عبيط
وكنا يا قريش إذا غضبنا --- كأن أنوفنا فيها سعوط
فأصبحنا تسوقنا قريش --- سياق العير يحدرها النبيط

إلخ .. القصيدة

ورد عليه عبد الله بن وهب :

بشرط الله نضرب من لقينا --- كأفضل ما رأيت من الشروط
وكنا يا هوازن حين نلقى ---- نبل الهام من علق عبيط
بجمعكم وجمع بني قسي --- نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سَراتكم وملنا ---= بقتل في المباين والخليط


الخ ... القصيدة .. مآثر العرب.

فأين موقع سعد كنانة وقبائلها التي تدعون أنها جنوب الطائف ولو كانت في جنوبه فأين ذكرها من هذه الحرب التي تحركت لها معظم قبائل هوازن ، ولماذا لم تستغل فرصة انشغال هوازن بالحرب في أوطاس بالهجوم على الطائف وما جاورها ، وأين سعد كنانة من الحروب التي جرت بين قيس عيلان وكنانة وآخرها حرب الفجار حينما اقتتلت هوازن مع قريش وكنانة ، هل كانت منعزلة عما يجري على قومها من قريش وهي تستمتع بالهواء العليل في جبال السروات !!
وكيف كانت تخالط هوازن وتشاركهم الأرض والكلأ والمرعى وهي في حرب معهم.
بل أن معظم قبائل كنانة كانت في جيش المسلمين قادمون من شرق وجنوب وغرب مكة المكرمة وليس من جنوب الطائف.

رزقنا الله وإياكم عقولاً تدرك وقلوباً تفقه
















آخر تعديل سعد بن بكر بن هوازن يوم 02-Apr-2010 في 06:35 PM.
رد مع اقتباس