عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Aug-2005, 07:02 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مصدر مسئول
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


مصدر مسئول غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
يارهيب أنت
مافيه فرصة للف والدوران عندك
أنا سبق قلت ترا طريقتكم الغريبة في اثبات طرحكم ونسف ماسواها
لو سلمنا بها يمكن بها اثبات الهوازنية بكل سهولةلأن النصوص التي تطرحونها يرد فيها التصريح بهوازن وسعد بن بكر في نفس المكان والزمان

ولو سلمنا باثبات الطرح بالرغم من أنها لاتنفي الهوازنية فلابد أيضا من نفي المعارض له حتى يستقيم والا بقي مشوه وغير سليم وهذا الذي لم يتطرق الجماعة نهائيا الى هذه اللحظة!!!!!!
كأغرب طريقة في الطرح !!!!
عموما أنا جالس أنتظر الين الحبكة
وهي الربط السحري بين قبائل عتيبة وفروعها وبين سعد الذي يتكلمون عنه في القرن الثالث ونشوف فيه تطوير والا لا
أخي الفاضل المحب الصريح

ما هوا الجديد في قولك هذا لا شيء البتة بني سعد كااااااانت ((فعل ماضي )) في مواطنهااااا القديمة شمال الطائف في اوطااااس والبوباة كما قااال بذلك عين و الهمداني
" ثم سراة الطائف غورها مكة ونجدها ديار هوازن من عكاظ والعبر" وقد وضحت لك هذا من قبل با لتفصيل الممل . أما أن كنت بارك الله فيك تقصد ان لهااااا سكن في جنوب الطائف
فبينه لنااااا انته والأخ عين وقد طلبت منه ذلك وفي انظاااار جوابة
وخذ هذه الأدله مرة أخرى كي ترسخ في عقولكم منازل بني سعد ونجدهااااا هوازن

قال العلامة ابن خلدون أن بني سعد بن بكر قد افترقوا في الإسلام ولم يبق لهم حي فيطرق
ويعني هذا أنهم انتشرو مع الفتوحات الإسلامية مثل غيرهم من قبائل العرب ولم يبقى لهم بقيه تذكر وهذا هووووووووووووو الصحيح .

قال البكري الأندلسي من علماء القرن الخامس الهجري في كتابه (( معجم ما استعجم )) عن أسماء البلاد والمواضع عن ديار بني سعد بن بكر قال :
حمامة : على لفظ الطائر : ماء لبني سعد بن بكر بن هوازن ، بأبرق الغراف ، قال كثير
وقد جعلت اشجان برك يمينها .... وذات الشمال مُريخة اشأما
مولية ايسارها قطر الحمى ........ تواعدن شربا من حما معلما
ومن مياه بني سعد بن بكر تقتيد : (( بالفتح ثم السكون ، وتاء اخرى مفتوحة ، وضبطه الزمخشري بضم الثانية : وهي ركيه بعينها في شق الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن : قال ابو وجزة الفقعسي
وعتك البول على انسابها ..... تذكرت تقتد برد مائها ( 1)

وقال ابو الندى : تقتد قرية بالحجاز بينها وبين قلهى جبل يقال له اديمة وبأعلى الواددي رياض تسمى الفلاح ، بالجيم ، جامعة للناس أيام الربيع ، ولها مسك كثير لماء السماء ، ويكتفون به صيفهم وربيعهم إذا مطروا ، وهي من ديار بني سليم عن نصر ( 2 )

وذكر ابو الوليد الازرقي من اهل القرن الثالث الهجري ان جبلاً في مكة ينسب إلى سعد بن بكر : ((جبل مرازم : الجبل المشرف على حق آل سعيد ابن ابي العاص ، وهو منقطع حق ابي لهب إلى منتهى حق ابن عامر ، الذي يصل حق آل عبدالله بن خالد بن اسيد .

ومرازم : رجل كان يسكنه من بني سعد بن بكر بن هوازن )) ( 3)

قال الاصفهاني ( ت 311هـ ) عن ديار ومواضع سكنى بني سعد بن بكر ابن هوازن :
(( واما بنو سعد بن بكر ، فليس لهم اعداد ، انما مياههم اوشال ، بمنزلة مياه هذيل ، وهم جيران هذيل ، إلى انهم ربما جلسوا إلى فروع نجد وهذيل لا تفارق تهامة )) ( 4)

وقال الهمداني ذاكر ديار هوازن وجميع بطونها : (( أوقح منهل على واد عذب الماء وقيل لعليل من اهل صنعاء وغى في منزله ما تشتهي ؟ قال : شربة من ماء اوقح ، وكلاخ واد ماؤه ثقيل ملح وكل هذه البلاد من تبالة إلى نخلة ديار هوازن فيها من كل البطونها ( 5)

ويذكر البكري ديار هوازن بعد القتال الذي حدث بين قيس وخندف : (( .... فنزلت هوازن بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس : مابين غور تهامة إلى ما والى بيشة وبرك الغماد وناحية السراة والطائف وذا المجاز وحنين وأوطاس وما صاقبها من البلاد ( 6)

قال الدكتور عياد الثبيتي " ان العلماء نصوا على ديار بني سعد بن بكر صراحة ، من ذلك قول لغدة الاصفهاني : ( واما بنو سعد بن بكر فليست لهم اعداد ، انما مياههم اوشال بمنزلة مياه هذيل ، وهم جيران ، إلا انهم ربما جلسوا إلى فروع نجد ) ، وابين من ذلك واصرح قوله : ( وهي بلاد كلها اعلى نخلة اليمانية ، ثم تصير إلى البوبات ، وهي صحراء ، وهي بلاد بني سعد بن بكر ، وقرن وهو بين المناقب والبوبات ، وهي اقصى البوبات ، وهي وادٍ يجيء من السراة ، لسعد بن بكر ولبعض قريش ( 7)

وقال ياقوت : ( البوباة : بالفتح ثم السكون ، وباء اخرى اسم لصحراء بارض تهامة إذا خرجت من اعالي وادي النخلة اليمانية ، وهي بلاد بني سعد بن بكر بن هوازن ( 8)

قال الدكتور عياد : "والبوباة هذه تعرف حالياً بالبهيتاء او البهيتة ـ وهي المووماة ؛ ولذا اجد انه ينبغي ان تكتب بتاء مربوطة ، وهي كما وصفها ابو حنيفة : ( عقبة رمل كئود ) وقال الاستاذ حمد الجاسر : ( وحجاج نجد ـ قديماً ـ يتخذون من اجتياز الراحة للبهيتاء دليلاً على قوتها ، وانها ستصل نجداً . وهي ليست مرتفعة ، ولكنها رملية يتعب السير فيها "

وقال ياقوت الحموي في قرن : ( قال عياض : قرن المنازل ، هو قرن الثعالب ـ بسكون الراء : ميقات اهل نجد تلقاء مكة على يوم وليلة ، وهو قرن ايضاً عير مضاف ، واصله الجبل الصغير .... ، المنقطع عن الجبل الكبير
وقرن البوباة : وادٍيجيء من السروة لسعد بن بكر.(
وقرن : اسم لجبل صغير في شرقي الوادي ، واسم للوادي كله ، ولا يزال معروفاً ،وهو ميقات اهل نجد ، واسم القرية التي تحيط بالوادي الآن السيل الكبير

وهذه نصوص صريحة في تبيان ديار بني سعد منذ الجاهلية ، يعضدها ـ وإن لم تكن في حاجة كبيرة إلى ما يعضدها ـ ان المواضع التي وجدت تصريحاً بنزول بعض بني سعد بها قرييبة من المواضع التي صرح العلماء بأنها ديار بني سعد بن بكر بن هوازن ، فمن ذلك :

1 ـ أبام وأبيم قال لغدة الاصفهاني : ( وأبم وأبيم ، وهما لهذيل ، وهما شعبان } بنخلة اليمانية { بينهما جبل مسيرة ساعة من النهار ، وقد قال فيهما السعدي من سعد بكر
وإن بهذا الشعب بين أبيم .... وبين أبام شعبة من فؤاديا
والموضعان ( أبام ، وابيم ) لا يزالان معروفان مع حذف همزتيهما ( بام وبيم ) قرب الزيمة ، وقد ذكر ( بام ) الشيخ حمد الجاسر في تعليقاته .

2 ـ العقيق ـ وأوطاس قال ابو وجزة السعدي :
ياصاحبي انظر هل تؤنسان لنا .... بين العقيق وأوطاس بأحداج
والعقيق المراد هنا ـ وادٍ لايزال يحمل اسمه ينحدر من جبال الطائف ويمر بقرب عشيرة ، غرباً وأوطاس ، قبل ذات عرق في طريق الحجاج العراقيين فيها .... وأوطاس بها قصور ، وابيات وحوانيت وبركة ، .. ويقال : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضع في تلك الناحية .. فإذا انحدرت منه صرت الى تهامة
.... ومن هنا جاء قول ابي عمرو بن العلاء :
( سألت رجلاً من سعد بن بكر من اهل ذات عرق ، فقلت : هذا الكوكب الضخم ما تسمونه ؟ قال : الدري ، وكان من افصح الناس .. )

3 ـ أملاح ، وذو يدوم ، والمناقب
والمناقب : ( جبل معترض ؛ لان فيه ثنايا ، وطرق الى اليمن ، والى اليمامة ، وإلى الطائف ) وتسمى الآن الريعان ، وهي تلي قرن من جهة الطائف .
وأملاح ـ كما قال البكري ـ ( موضع في ديار هوازن ) ، وشعر ابي جندب يشعر انه لبني سعد بن بكر
وقال يا قوت : ( وقد تكرر ذكره في شعر هذيل ، فلعله في ديارها )، ( .. قال المؤلف : إن يدوم والأملاح : وادٍ به نخل لقبيلة سُبيع يقال له بريهة ، وهذا الموضع تابع لبلدة رنية ، ولايبعد عنها اكثر من ثلاث ساعات للسير على قدميه ) .

قال الدكتور عياد : ولعل فيما قدمت ما لايدع شكاً في ان البوباة ـ البهيتاء ـ وقرن المنازل ـ السيل الكبير ـ هي ديار بني سعد بن بكر بن هوازن منذ القدم ، ولعل من ديارها مواضع أخرى قريبه منها
كا لمناقب ، والمليح ، وهو وادٍ لا يزال يعرف باسمه ، وقد جاء ذكره في السيرة قد سلك المصطفى صلى الله علية وسلم نخلة اليمانية ، ثم على قرن ، ثم المليح ، ثم على بحرة الرغاء من لية ) .
قلت : ولست ادعي ان مكان رضاعتة النبي صلى الله علية وسلم في هذا الموضع ، وان كان ذلك الراجح لقول أمه حليمة : ( ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد )
وهذا كاف في بيان خطاء ما تناقلته الناس من ان مكاناً في جنوب الطائف هو بيت حليمة .

قال القداح " ويرى بعض بني سعد هؤلاء أنهم بنو سعد بن بكر بن هوازن الذين وصفهم أبو علي الهجري، من علماء القرن الرابع الهجري، بسعد الحضنة لاحتضانهم النبي مرضعته حليمة السعدية -رحمها الله- كما يدّعي البعض أن مكانًا يقع في جنوب الطائف في الشوحطة من بلاد الذويبات أنه منـزل حليمة السعدية، وهذا وهْمٌ يدحضه واقع الديار، كما أن كُتُب السِّيَر لم تشر إلى ذلك. (9)

قال الجاسر رحمه الله حول بني سعد الذين يسكنون جنوب الطائف : "إنّ أكثر عشائر عتيبة تنتمي إلى بني سعد، القبيلة المعروفة بمنطقة الطائف، ولا يمكن الجزم بأنها قبيلة (حليمة السعدية) وإن اشتهر هذا عند العامة؛ إذ مجرّد ما تناقله العامّة لا يصح الجزم بصحته،


الهوامش

1) معجم ما استعجم
(2) معجم البلدان لياقوت الحموي ، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي
(3) تاريخ مكة تأليف أبو الوليد الأزرقي ، اشراف الأستاذ / سعيد عبدالفتاح
(4) بلاد العرب تحقيق حمد الجاسر والدكتور صالح العلي
(5) صفة جزيرة العرب ، ص 436
(6) معجم ما استعجم
(7) بنو سعد فروعهم وديارهم مجلة العرب
(8) معجم البلدان
(9) بنو سعد بن بكر