وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي هشام العزاوي وصبحك الله بالخير, وماقصرت على هالمقالة ..
مثل َ ماقلت هشام انه يجب علينا ان نوضح ماهو مفهوم التشيع الصحيح ,
بنظري ان التشيع الذين نخر في جسد أمتنا لم يكن له وجود الا بعد ظهور الفتنة الكبرى وهي مقتل الصحابي الجليل "عثمان بن عفان"-رضي الله عنه-, طيب هل كان فكر التشيع مسلمُ به بين المسلمين قبل ذلك , يعني كيف كانت صورتهُ ؟
.. نحن نعلم تصالح الامة المسلمة على أمامِ واحد يجمعهم وهو معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- عندما تنازل له سبط رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي-رضي الله عنه-!! ....
الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لم يكن يفرقهم "إختلاف ولاحتى وجهة نظر " , ديدنهم لا يخافون في الله لومة لائم , بل أرادوا الإصلاح وجمع الامة على الخير والتعاضد فيما بينهم مثل : خروج بعض الصحابة رضوان الله عليهم يوم الجمل .
بالنسبة للتشيع المعاصر.. فإنه بحمدلله وكرمه ورحمته علينا فقد كُشف لنا زيفُها وحِقدُها الجلي للإسلام, وللعاقل والمطّلع للأحداث في الساحة السياسية يعرف مايرمي اليه معتنقوا هذا الفكر فمابالُك بدارسيه من أهل السنة والجماعة <--- أحب أشكرهم على تبيانهم وكشفهم هذا الفكر لعامة المسلمين سواءً كانوا شيوخ ,مثقفين,رؤساء,كتاب ...
.. تشيعُ( او )بالاحرى ( دين ) وضعوه هم , استمدوه بداية من تحاريف اقوام نبذوا كتاب الله ورا ظهورهم ( اليهود ), ومن عادات وخزعبلات اقوام عبدوا البقر والنار (المجوس ) .. هذا هو التشيع الصحيح الذي يجب ان نضعه أمام أعيننا , فغيره لا وجود له أساساً .. وبالله التوفيق .
اذا تُريدُ رأيّ فيمن أتشيع .. فأنا ( من شيعة الكتاب والسنة ومن شيعة آل البيت و الصحابة )...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام العزاوي
فقد قال صلى الله عليه وسلم " ان لكل بني اب عصبة ينتمون اليها الا ولد فاطمة فانا وليهم وعصبتهم خلقوا من طينتي ويل للمكذبين بفضلهم من احبهم احبه الله تعالى ومن ابغضهم ابغضه الله تعالى"
|
ممكن أطلع على سند هذا الحديث والكتب التي ذُكر فيها ؟ جزاك الله خيراً ....