القصة:
ان ابن ربيق الحربي احد مشائخ حرب كان له ثأر عن الجبارين شيوخ بنى عبدالله وكان له ابنه شاعرة دائماً ماتحرضه وقومها بالقصائدة التشجيعية والحماسية على اخذ الثأر وعلى مااعتقد ان الثأر لزوجها وقام ابن ربيق بغزو بنى عبدالله عدة مرات ولكنه يهزم ويقتل له احد اقربائه من ابنائه واخوانه وابناء اخوانه وكل يوم يتجدد الثأر وذات مرة جمع اعداد كبيرة من حرب في معركة حاسمة يأخذ فيها ثأرة واغار بجموعه على بنى عبدالله في حرتهم على مااظن ان المعركة حصلت في وادي الفرع او بالقرب من بيضان وقادة بنى عبدالله في تلك الوقعة الجبارين وحصلة معركة عظيمة وقتلاً شديد هزم فيها مرة اخرى ابن ربيق واصيب واسرا هو وكبار قومه من حرب فلم وصل الخبر اللي ابنه ابن ربيق بأن والدها هزم هو وحشده قتلوا واسروا وان ثأرها قد يأسى منه اصابها الحزن والالم وهذه عادات مطير يقهرون العدو.........
قالت ابنه ابن ربيق ابيات تتمنا فيها لو انها رجل لتقاتل و تاخذا ثأرها بنفسها تقول فيها:
ياليت ماوصفي وصوف اللي تحنا = وصفي من اللي ينقلون المثمنات
حتى اني امشى وسط ربعي واتثنا = واذكر البايق فعول مقدمات
فردت عليها الشاعرة هليلة بنت دخيل الله الميزانية العونية تقول فيها:
يابنت ياللي تمتنين الحرب منا = ليتك موقف الحزوم النايفات
ابوك مع خمسين خطار لهلنا= غير الصويب اللي بسقمه مايبات
وخمسين مع خمسين واخذي العلم منا = عشا الذيابة والطيور الحايمات