الموضوع
:
مادة الاندورفين و طرد القلق والتوتر وضعط العمل( ما اعظمك يارسول الله )
عرض مشاركة واحدة
12-Mar-2010, 09:01 PM
رقم المشاركة :
4
معلومات العضو
محمد الحميدي
كبار الشخصيات
إحصائية العضو
بارك الله فيك ونضيف على ذلك
الاندوفين = و هو هرمون مسكن للجسم و يتم افرازه عند حالات الهدوء و التركيز على مجال محدود مختلف عن المجالات المسببة للتوتر عند الشخص فهو يحسن الأداء البدني و يقلل من الشعور بالعياء .
و لقد كان العلماء و إلى وقت غير بعيد لا يستشهدون بشيء يمكن أن يحقق إفرازا جيدا لهذه الهرمونات سوى اليوكا “yoga ” .
و هذا صحيح غير انه في الأعوام الأخيرة بعدما بداْ الناس يهتمون بالاعجازات العلمية في القران والسنة وكل التعاليم الإسلامية تبين أن الصلاة إذا كانت على الطريقة المطلوبة يكون كذلك لها دور رئيسي في إفراز هذه الهرمونات و انعكاساتها على جسم المصلي .
و لم تتضح وصايا الرسول (ص) في الصلاة إلا بعد الاهتمام بأبعادها العلمية . و لقد كان في هذا الباب حديث للرسول (ص) يبدو غير واضح المنطق واكتفي فيه الناس بالامتثال لأوامر الله و رسوله (ص) إيمانا منهم انه الحق.
يقول أبو نعيم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال
(بينما نحن نصلي مع النبي (ص) إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال ما شانكم قالوا استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا. إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا و ما فاتكم فأتموا ).
و وجه الاستغراب هو أن الله و رسوله يحثان على الصلاة و يحذران بشدة من عواقب تاركها او المتهاون فيها و إذا بهذا الحديث يمشي ضد ذلك على الأقل على مستوى عقل الإنسان البسيط .
لأنه ينهانا عن عدم الإسراع في الخطى من اجل إدراك صلاة قائمة حتى و لو أضعنا منها ما أضعنا.
و لكن تقدم العلوم الحديثة جاءت لترفع هذا الاستفهام فقد ثبت علميا باْن المصلي حين يضبط صلاته كما هو مطلوب منه فانه يخرج منها بثواب من عند الله و استرخاء في جسمه و أعصابه.
فدخول الصلاة دون سابق جهد يترك دقات القلب منتظمة و يكون تدفق الكليكوز إلى الدماغ كذلك منتظم . لاْن مع القيام بجهد عضلي فان الجسم يرسل أكثر من هذه الطاقة إلي العضلات و تنقص بذلك في الدماغ و قد يسبب ذلك إغماء في الحالات الشاذة مما يعطي للجسم جميع حظوظه للقيام بوظائفه الطبيعية و خاصة إفراز الهرمونات و هذا هو التوضيح العلمي للحديث السابق لاْن الصلاة تستوجب الخشوع من طرف المصلي في تركيزه فقط مع الله
عز و جل لا يفكر في شيء آخر لا ينظر إلا إلى مكان سجوده. و قد ثبت علميا اْنه إذا اجتمعت كل هذه الجوانب فان نسبة إفراز هرمون الاندوفين تكون في قمتها و تشعر صاحبها بالاسترخاء عضليا و عصبيا . وهنا يتضح حديث آخر للرسول (ص) حين كان يقول لبلال (ض) = أرحنا بها يا بلال . أي أن الرسول (ص) كان يبين لنا أن الصلاة توفر لنا الراحة إذا استطعنا أن ننسلخ من مشاغلنا اليومية و أدينا الصلاة كما يجب لها أن تكون.
إذن إلى الآن تبين أن الوضوء ينقص من الادرينالين (هرمون التوتر ) ثم إن الصلاة تزيد من إفراز هرمون الاندروفين (المهدئ للأعصاب
شكرا
التوقيع
محمد الحميدي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد الحميدي
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد الحميدي