![]() |
ما احسن هذا الصوت لو كان بالقران ؟؟؟؟
زاذان وسبب هدايته
ومن التابعين: زاذان رحمه الله قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : زاذان أبو عمر الكندي مولاه الكوفي البزاز الضرير أحد العلماء الكبار، قال ابن عدي : تاب على يد ابن مسعود وعن أبي هاشم قال: قال زاذان : كنتُ غلاماً حسن الصمت جيد الضرب على الطمبور -وهو آلة من آلات العزف- فكنت مع صاحبٍ لنا وعندنا نبيذ -خمر- وأنا أغنيهم فمر ابن مسعود فدخل وضرب الباطية -يعني: إناء الخمر- فبددها وكسر الطمبور، ثم قال: [لو كان ما يسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنتَ أنت أنت] -أي: لو كنت بدلاً من أن تصرف هذه الطاقة الصوتية الجميلة بهذا الغناء المحرم جعلته في القرآن كنتَ أنتَ أنتْ- ثم مضى فقلت لأصحابي: من هذا؟ قالوا: هذا ابن مسعود ، فألقي في نفسي التوبة فسعيت أبكي وأخذت بثوبه فأقبل علي فاعتنقني وبكى وقال: [مرحباً بمن أحبه الله، اجلس ثم دخل وأخرج تمراً] وكثير من الأسانيد تجد فيها هذا الرجل زاذان رحمه الله .حيث اصبح من كبار العلماء رواة الحديث منقول |
ا
لله يجزاك خير ويبارك فيك ويكثر من امثالك |
الساعة الآن »06:45 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd