عتيبي للابد
12-Jan-2009, 02:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول:
فهذه بعض الفوائد والنقولات جمعتها وهي من روائع السلف.
قال ابن القيم : (من فوائد الذكر : أنه يورثُهُ ذكرَ الله تعالى له ، كما قال تعالى [ فاذكروني أذكركم ]
ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً )
قال ابن القيم: وإذا كانت السعادة معلقة بهدية صلى الله عليه وسلم ،فيجب على كل من أحب نجاة نفسه،أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن خطة الجاهلين.
قال ابن القيم : إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر ، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه .
قال ابن القيم : لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، وقد قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله فوضع خده على الأرض تواضعا لله
عز وجل.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به.
قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية
وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله . زاد المعاد 4/323.
قال ابن الجوزي : فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر .
منقول:
فهذه بعض الفوائد والنقولات جمعتها وهي من روائع السلف.
قال ابن القيم : (من فوائد الذكر : أنه يورثُهُ ذكرَ الله تعالى له ، كما قال تعالى [ فاذكروني أذكركم ]
ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً )
قال ابن القيم: وإذا كانت السعادة معلقة بهدية صلى الله عليه وسلم ،فيجب على كل من أحب نجاة نفسه،أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن خطة الجاهلين.
قال ابن القيم : إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر ، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه .
قال ابن القيم : لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، وقد قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله فوضع خده على الأرض تواضعا لله
عز وجل.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به.
قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية
وأدواء الدنيا والآخرة , ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله . زاد المعاد 4/323.
قال ابن الجوزي : فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر .