من أخوان ميثاء
03-Jun-2008, 01:06 AM
إنتشر الجوع في الجزيره العربيه ... حل الموت على البشر
والحلال , ماتت الناس ومات حلالهم بسبب قلة المؤنه والمورد !
كانت تلك البدايه الثانيه وربما الثالثه لنزوح بعض قبائل المنطقه إلى
العراق . الذي كان وقتها مكان للأرزاق التي ندرت هنا في نجـــد .
وفي مثل هذه الحالات , يظهر الرجال ببذل أموالهم ولنا في رسولنا
صلى الله عليه وسلم . قبل كل شيء وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم
ومنهم (عثمان بن عفان) رضي الله عنه , عندما زهد
في ماله وبذله للمسلمين في أحلك الأوقات والظروف . ومثلما
ظهر بن مهيد أحد شيوخ عنزه العريقه والجرباء من شمر .
وغيرهم ممن شهد لهم التاريخ وهم كُثر من صدر الإسلام مروراً بجميع
التغيرات السياسيه والإجتماعيه والقرون المتتاليه , إلى حاضرنا وواقعنا
الرغد الذي نعيشه الآن . وكما ظهر ممن بذلوا أموالهم !
يظهر أهل الوجاهه ... والذين لاينقص دورهم عن هذا الدور العظيم المتمثل
في العطاء مع أنهم لاينقصون عنهم شيء فهم يبذلون الغالي
والنفيس ... ولكن قلة المصدر هي السبب ؟
المهم ... أن الوجاهه في طلب الرزق لها دوراً كبير , لايقل عن ذلك الدوووور
شاركوني في كيفية حذو البعض مثل حذوه في وطنيته وكيف يكون التواصل بين الح
... فينفرد بـهذه المسأله ...[/
COLOR]
ذلك العلم الذي رفرف على أرض الشمال , ليس علمً من أعلام شمـــر , بل علمً من أعلام وأمراء المملكة العربيه السعوديه .
إبن ذلك الجيل الذي تميز بأفذاذاً مثل محمد الضاري , وقاسم الرخيص ,
وبن ثنيان , وهتاش بن رمال , وشبرم الجبهان , وحمود العياده . رحمهم الله وغفر ذنوبهم . وغيرهم وهم ولله الحمد في كل فخذ وقبيله. خرج وظهر في وقت الشيوخ وقتً تتنافس فيه الأمراء على خدمة بنوا جلدتهم ... وقتً مضى , لاأكون مبالغ إن قلت أنه وقت وزمن أبو زقـــام
( مـشـــل التمـيـاط ) !
المولود في الحجره بالمملكة العربيه السعودبه , عام 1317هجريه , وتربى
في بيت إماره متوارثه , وطالب في مكان خاص لفخذه التومان وبمساعدة , صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشماليه الأمير / عبدالله بن مساعد
أطال الله في عمره الذي رغب في تواجد إماره لمشل في منطقة ( الشمال ) وإنشاء هجرة لتوطين الباديه من جماعته . حاله حال أمراء
القبائل السعوديه , والذين وفرت لهم الحكومه أيدها الله سبل العيش الكريم وإختلاط القبائل ببعضها , بدلاً من تناحرها . ليكونوا سعوديين ووطنيين قبل كل شيء . في عام 1381هـ. 1959م تقريباً , وتسمى سنــة الجــــرب ,
حل الضعف والنقص هنا والجوع ضيوفً على بلاد المسلمين في الشمال .
ولما تأزم الوضع ... ذهب مشل التمياط رحمه الله إلى الرياض , محملاً بهموم مجتمعه لم يذهب لإجل مصلحةً خاصه وليست للتمايطه أو لشمر فحسب !
بل تحمل هموم مجتمع الشمال , بمختلف أطيافه , بقبائله , تكلم عن حاضرة
وبادية المنطقة الشماليه , شرح المعاناة والفقر الشديد الذي يحاصر هؤلاء ؟
جلس بين يدي الملك / سعود بن عبدالعزيز آل سعـود رحمه الله .
وشرح له هذا الوضع الإجتماعي والإقتصادي , ووعده
الملك سعود , ووفاء بوعده ذلك الحاكم , الذي قلما تأتي مثل مبرته ووصلت للمنطقة الشماليه والنفود , ماتسمى ب ( صــــدقة سعــود ) .
وصلت إمدادات الملك لتلك المنطقه من حائل إلى مناطق
الشمال شرقا وغرباً حتى أهل العراق وصلتهم تلك الصدقات ؟
جمعيات خيريه متنقله من الحاكم للمحكوم ... تواصل
بينهما في توصيل المعاناة . لا... حواجز ولافوارق , هذا الأمير الذي أوصل معاناة الناس للملك الله لايحرمه الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهما , آمين . يحكي لي أُناس حول هذا الموضوع . أن الناس
أُغاثوا بهذه الصدقه التي غطت جميع تلك المنطقه ويقول أحدهم
والله أننا نرى الأنعام لدرجة إنتشار عُلب السمن ( التنك ) في كل مكان في البر , كنايةً عن توفر الإمداد وتوفر المعيشه والملبس ؟ عاد للناس الخير
وشبعوا من تنوع المأكولات , وتوفر الطحين والتموووور واللبس
وغيره . وأنتفعت الناس لدرجة أن أهل العراق المتواجدين
بالقرب من منطقتنا وصل لهم الخير . تميز غفرالله ذنوبه
بالتدخل السريع ...
فكان فزاعاً ولوسمي فزاع لطابق إسمه لفعله .
وأمينً ولوسمي أمين لطابق إسمه لفعله .
ولوسمي بشمر ... فهو أبً لشمر وذراء لهم ... ولكن ليبقى إسمه مشل !
فالأسم يزهى صاحبه ؟ وأستمد هذا الإسم شهرةً ممن سمي به .
كان تقياً وزاهداً غير مبالي ومهتم في تربية الحيوان , وغير مهتم في
الثروة الحيوانيه ؟ وأمورالدنيا كان إجتماعياً همه هموم الناس .
تلمس قضايا وطنه وجماعته هي الأهم ... فمن ناحية الوطن
فهو كسب تقدير الإمام حينما فضل العوده من العراق
إلى السعوديه نتيجة وطنيته وحبه لبلده .
لاأريد ... أن أُطيل لإن تاريخه أطول من صفحات نكتب فيها !
وخشية أن تُصابوا بالملل ... ولي تعريج بسيط على أهم صفاته أنه
(مُخرج المحابيس )
الذي لايُشرب الدخان في مجلسه !
قيل أنه ذهب للرياض وأخرج سجينً من حكم إعدام , ولما
خرج من القصر أتته إحدى النساء وقالت : إبني يابو زقام محكوم وربما أنه يُقتص منه , فلم يتوانا
وعاد للحاكم وأعتقد أنه فيصل بن عبدالعزيز الله يرحمه !
وطلبه مرةً أخرى لإبن هذه الحرمه وأُعطي كذلك وأعتق إبنها .
ومرةً أخرى نزل بعض الروله بالقرب منه وكان يريد الذهاب للرياض ... ووصته إحدى جاراته من الروله بإخراج إبنها المسجون في
طريف , ووعدها بالخيرررر . ولما وصل للرياض في عهد الملك
فيصل طلب من الملك وتوسط بإخراج الرويلي في
طريف ... وقال : وش إسمه يابو زقام ؟ قال : ياطويل العمر
ماأعرف إسمه ! وكان وقته لايوجد تواصل سوى بالبرقــه .
والأمير مشل لايستطيع تذكر إسمه . المهم أن الملك أبلغهم بإرسال
برقيه لطريف وتعرفون الوقوعات ... !
حيث تضمنت الوقوعات وجود ستة سجناء قضاياهم جنائيه .
فمن تقدير الملك قال : مبتسماً للأمير مشل , بسببك عفونا عن السته
الموجودين بالسجن .
حكايات وقصص وتاريخ وحياة .... مشرفه , تتواصل مع طيب الذكر إختصرتها لك ؟ وشاهدها تسبب هذا الأمير بإغاثة عوائل الشمال والتكلم لولي
الآمر عنهم ولم يفرق بين من هم من قبيلته ومن هم من
غيرها ... إنها الإنسانيه وأخيراً , الكتابه عنه هي التي تُفيدني
وترفعني وتعرف بي ... لاأن أعرف فيه !
فهو نجمً بزع وطفا بموته عام 1407 هـ. تقريباً .... رحمه الله
وغفر ذنوبه وغفر لمن مر ذكره هنا .
قيل فيه من المدح والشعر ماهو كثير ومعروف .فمن ضمن ماقيل فيه :-
مشل بن برغش زبن المدنا .................... زبن الحوح اليا حده بالمثاراه
لو كنت يالربــــــع ابتـمنى .................... مالقيت نشميً مثله وشرواه
إبن حثليتين .
اليكم والمحكوم لنبني للوطن جسوراً أمتن من أن يدوسها خبث وإرهاب وإستغلال للهفوات , ولننتشل المنجرفين في التيارات العكسيه , ونتعاضد ونتشابك لنكون كالجسد الواحد إذا إشتكاء منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
وليتواصل الأمير مع الموظف الصغير ... ويتراحم المجتمع . فمن خلال آرائكم نستشف التوصل ولو للقيل مما نطلبه من شيخ القبيله ... وكبار القوم وأعيانهم
ليساعدوا ضعافهم , أصلح الله لنا الراعي والرعيه . وأدام علينا نعمة الأمن .
...
والحلال , ماتت الناس ومات حلالهم بسبب قلة المؤنه والمورد !
كانت تلك البدايه الثانيه وربما الثالثه لنزوح بعض قبائل المنطقه إلى
العراق . الذي كان وقتها مكان للأرزاق التي ندرت هنا في نجـــد .
وفي مثل هذه الحالات , يظهر الرجال ببذل أموالهم ولنا في رسولنا
صلى الله عليه وسلم . قبل كل شيء وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم
ومنهم (عثمان بن عفان) رضي الله عنه , عندما زهد
في ماله وبذله للمسلمين في أحلك الأوقات والظروف . ومثلما
ظهر بن مهيد أحد شيوخ عنزه العريقه والجرباء من شمر .
وغيرهم ممن شهد لهم التاريخ وهم كُثر من صدر الإسلام مروراً بجميع
التغيرات السياسيه والإجتماعيه والقرون المتتاليه , إلى حاضرنا وواقعنا
الرغد الذي نعيشه الآن . وكما ظهر ممن بذلوا أموالهم !
يظهر أهل الوجاهه ... والذين لاينقص دورهم عن هذا الدور العظيم المتمثل
في العطاء مع أنهم لاينقصون عنهم شيء فهم يبذلون الغالي
والنفيس ... ولكن قلة المصدر هي السبب ؟
المهم ... أن الوجاهه في طلب الرزق لها دوراً كبير , لايقل عن ذلك الدوووور
شاركوني في كيفية حذو البعض مثل حذوه في وطنيته وكيف يكون التواصل بين الح
... فينفرد بـهذه المسأله ...[/
COLOR]
ذلك العلم الذي رفرف على أرض الشمال , ليس علمً من أعلام شمـــر , بل علمً من أعلام وأمراء المملكة العربيه السعوديه .
إبن ذلك الجيل الذي تميز بأفذاذاً مثل محمد الضاري , وقاسم الرخيص ,
وبن ثنيان , وهتاش بن رمال , وشبرم الجبهان , وحمود العياده . رحمهم الله وغفر ذنوبهم . وغيرهم وهم ولله الحمد في كل فخذ وقبيله. خرج وظهر في وقت الشيوخ وقتً تتنافس فيه الأمراء على خدمة بنوا جلدتهم ... وقتً مضى , لاأكون مبالغ إن قلت أنه وقت وزمن أبو زقـــام
( مـشـــل التمـيـاط ) !
المولود في الحجره بالمملكة العربيه السعودبه , عام 1317هجريه , وتربى
في بيت إماره متوارثه , وطالب في مكان خاص لفخذه التومان وبمساعدة , صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشماليه الأمير / عبدالله بن مساعد
أطال الله في عمره الذي رغب في تواجد إماره لمشل في منطقة ( الشمال ) وإنشاء هجرة لتوطين الباديه من جماعته . حاله حال أمراء
القبائل السعوديه , والذين وفرت لهم الحكومه أيدها الله سبل العيش الكريم وإختلاط القبائل ببعضها , بدلاً من تناحرها . ليكونوا سعوديين ووطنيين قبل كل شيء . في عام 1381هـ. 1959م تقريباً , وتسمى سنــة الجــــرب ,
حل الضعف والنقص هنا والجوع ضيوفً على بلاد المسلمين في الشمال .
ولما تأزم الوضع ... ذهب مشل التمياط رحمه الله إلى الرياض , محملاً بهموم مجتمعه لم يذهب لإجل مصلحةً خاصه وليست للتمايطه أو لشمر فحسب !
بل تحمل هموم مجتمع الشمال , بمختلف أطيافه , بقبائله , تكلم عن حاضرة
وبادية المنطقة الشماليه , شرح المعاناة والفقر الشديد الذي يحاصر هؤلاء ؟
جلس بين يدي الملك / سعود بن عبدالعزيز آل سعـود رحمه الله .
وشرح له هذا الوضع الإجتماعي والإقتصادي , ووعده
الملك سعود , ووفاء بوعده ذلك الحاكم , الذي قلما تأتي مثل مبرته ووصلت للمنطقة الشماليه والنفود , ماتسمى ب ( صــــدقة سعــود ) .
وصلت إمدادات الملك لتلك المنطقه من حائل إلى مناطق
الشمال شرقا وغرباً حتى أهل العراق وصلتهم تلك الصدقات ؟
جمعيات خيريه متنقله من الحاكم للمحكوم ... تواصل
بينهما في توصيل المعاناة . لا... حواجز ولافوارق , هذا الأمير الذي أوصل معاناة الناس للملك الله لايحرمه الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهما , آمين . يحكي لي أُناس حول هذا الموضوع . أن الناس
أُغاثوا بهذه الصدقه التي غطت جميع تلك المنطقه ويقول أحدهم
والله أننا نرى الأنعام لدرجة إنتشار عُلب السمن ( التنك ) في كل مكان في البر , كنايةً عن توفر الإمداد وتوفر المعيشه والملبس ؟ عاد للناس الخير
وشبعوا من تنوع المأكولات , وتوفر الطحين والتموووور واللبس
وغيره . وأنتفعت الناس لدرجة أن أهل العراق المتواجدين
بالقرب من منطقتنا وصل لهم الخير . تميز غفرالله ذنوبه
بالتدخل السريع ...
فكان فزاعاً ولوسمي فزاع لطابق إسمه لفعله .
وأمينً ولوسمي أمين لطابق إسمه لفعله .
ولوسمي بشمر ... فهو أبً لشمر وذراء لهم ... ولكن ليبقى إسمه مشل !
فالأسم يزهى صاحبه ؟ وأستمد هذا الإسم شهرةً ممن سمي به .
كان تقياً وزاهداً غير مبالي ومهتم في تربية الحيوان , وغير مهتم في
الثروة الحيوانيه ؟ وأمورالدنيا كان إجتماعياً همه هموم الناس .
تلمس قضايا وطنه وجماعته هي الأهم ... فمن ناحية الوطن
فهو كسب تقدير الإمام حينما فضل العوده من العراق
إلى السعوديه نتيجة وطنيته وحبه لبلده .
لاأريد ... أن أُطيل لإن تاريخه أطول من صفحات نكتب فيها !
وخشية أن تُصابوا بالملل ... ولي تعريج بسيط على أهم صفاته أنه
(مُخرج المحابيس )
الذي لايُشرب الدخان في مجلسه !
قيل أنه ذهب للرياض وأخرج سجينً من حكم إعدام , ولما
خرج من القصر أتته إحدى النساء وقالت : إبني يابو زقام محكوم وربما أنه يُقتص منه , فلم يتوانا
وعاد للحاكم وأعتقد أنه فيصل بن عبدالعزيز الله يرحمه !
وطلبه مرةً أخرى لإبن هذه الحرمه وأُعطي كذلك وأعتق إبنها .
ومرةً أخرى نزل بعض الروله بالقرب منه وكان يريد الذهاب للرياض ... ووصته إحدى جاراته من الروله بإخراج إبنها المسجون في
طريف , ووعدها بالخيرررر . ولما وصل للرياض في عهد الملك
فيصل طلب من الملك وتوسط بإخراج الرويلي في
طريف ... وقال : وش إسمه يابو زقام ؟ قال : ياطويل العمر
ماأعرف إسمه ! وكان وقته لايوجد تواصل سوى بالبرقــه .
والأمير مشل لايستطيع تذكر إسمه . المهم أن الملك أبلغهم بإرسال
برقيه لطريف وتعرفون الوقوعات ... !
حيث تضمنت الوقوعات وجود ستة سجناء قضاياهم جنائيه .
فمن تقدير الملك قال : مبتسماً للأمير مشل , بسببك عفونا عن السته
الموجودين بالسجن .
حكايات وقصص وتاريخ وحياة .... مشرفه , تتواصل مع طيب الذكر إختصرتها لك ؟ وشاهدها تسبب هذا الأمير بإغاثة عوائل الشمال والتكلم لولي
الآمر عنهم ولم يفرق بين من هم من قبيلته ومن هم من
غيرها ... إنها الإنسانيه وأخيراً , الكتابه عنه هي التي تُفيدني
وترفعني وتعرف بي ... لاأن أعرف فيه !
فهو نجمً بزع وطفا بموته عام 1407 هـ. تقريباً .... رحمه الله
وغفر ذنوبه وغفر لمن مر ذكره هنا .
قيل فيه من المدح والشعر ماهو كثير ومعروف .فمن ضمن ماقيل فيه :-
مشل بن برغش زبن المدنا .................... زبن الحوح اليا حده بالمثاراه
لو كنت يالربــــــع ابتـمنى .................... مالقيت نشميً مثله وشرواه
إبن حثليتين .
اليكم والمحكوم لنبني للوطن جسوراً أمتن من أن يدوسها خبث وإرهاب وإستغلال للهفوات , ولننتشل المنجرفين في التيارات العكسيه , ونتعاضد ونتشابك لنكون كالجسد الواحد إذا إشتكاء منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
وليتواصل الأمير مع الموظف الصغير ... ويتراحم المجتمع . فمن خلال آرائكم نستشف التوصل ولو للقيل مما نطلبه من شيخ القبيله ... وكبار القوم وأعيانهم
ليساعدوا ضعافهم , أصلح الله لنا الراعي والرعيه . وأدام علينا نعمة الأمن .
...