خبر خير
28-Feb-2008, 02:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه،،،
المقدمه
أن علم النسب علم جليل رفيع به يكون التعارف وقد جعل الله تعالى جزءً منه من تعلمه لا يسع أحد جهله وجعل تعالى جزءً كبيراً قضلاً تعلمه يكون من جهله ناقص الدرجة في الفضل ، وكل علم هذه صفته فهو علم لا ينكره إلا جاهل أو معاند وأما الذي تكون معرفته من النسب فضلاً في الجميع وفرضاً على الكفايه ، نعني على من يقوم به من الناس دون سائرهم ، فمعرفة أسماء أمهات المؤمنين المفترض حقهن على جميع المسلمين ونكاحهن على جميع المؤمنين حرام ، ومعرفة أسماء أكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم الذين حبهم فرض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أية الأيمان حب الأنصار وأية المنافق بغض الأنصار فهم الذين أقام بهم الأسلام وأظهر الدين بسعيهم ، وإذا لم نعرف الأنساب لم نعرف إلى من نحسن وعلى من نتجاوز ، وبطلان قول من قال : أن علم النسب علم لا ينفع وجهاله لا تضر ، وصح القول أنه علم ينفع وجهل يضر وقد قص الله علينا في القرأن ولادة الأنبياء عليهم السلام وهذا علم نسب وكان محمد صلى الله عليه وسلم يتكلم في النسب فقال : نحن بنو النضر بن كنانه وذكر في ذلك الأنصار رضي الله عنهم إذ فاضل بينهم فقدم بني النجار ثم بني عبد الأشهل ثم بني الحارث الخزرج ثم بني ساعده ثم قال : وفي كل دور الأنصار خير وذكر تميم وبني عامر بن صعصعه وغطفان وأخبر أن مزينه وجهينه وأسلم وغفارا خير منهم يوم القيامة وذكر بني تميم وشدتهم على الدجال وأخبر أن بني العنبر بن عمرو بن تميم من ولد أسماعيل ونسب الحشه إلى أرفده ونادى قريشا بطناً بطناً إذ أنزل الله عليه : (( وأنذر عشيرتك الأقربون)) وكل هذا نسب وقال نبينى محمد صلى الله عليه وسلم :
أنا النبي لا كذب أنا أبن عبد المطلب.
وقد أشتهر في علم النسب من العرب : دغفل بن حنظله الشيباني الوائلي وزيد بن الكيس النمري والنخار القضاعي وصعصعه بن صوخان ، وصنف فيه علماء أجلاء ومنهم أبوعبيد وأبن عبدالبر وابن حزم والبهيقي والقلقشندي وغيرهم ، وقاعده اساسيه في علم النسب تقول تعرف القبيله عند ظهور أخبارها من بطولات واشعار ونكت وروايات.
أخبار مساعيد البدع ومصر والأردن في الأنتساب لقبيلة هذيل
قبيلة المساعيد قبيلة عربية كريمه يتحلا رجالها بمكارم الأخلاق وحسن الوثاق ظهر لها أخبار في حقبه زمنية جديده تتراوح من ثلاث إلى أربع سنوات بأنها تنتسب إلى قبيلة بني مسعود من هذيل ولها أخبار قديمه في الانتساب ونلتفت إلى جديد أخبارها وصحت الأسناد فيها من علم النسب وكتب التاريخ ، قدم الباحث الفاضل راشد حمدان الأحيوي المسعودي أول البحوث وأتا بما لم ياتي بهي غيره من اخبار النسب بنص اثري نفيس هذا نصه:
1- جاء في نص أثري نفيس جدا يعود إلى الثامن من ذي الحجة سنة 777هــ الموافق 29 / 4 / 1375م وجد مسطورا على حجر تم العثور عليه في أذرح في جنوبي الأردن سنة 1384هــ 1964م وهذا الحجر حجر مربع طول ضلعه 36 سم جاء ما نصه بحرفه :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك وشفيع
المسلمين وخاتم النبيين وإمام المهتدين
ورسول رب العالمين كما بلغ رسالتك
وجاهد في سبيلك حق جهادك
وكتبه جماعة رجب الزبيدي من المساعيد
من عدنان في جبل بني هلال غفر الله له
ولوالديه ذو الحجة الثامن من عام سبعماية وسبع وسبعين
الآثار الإسلامية في فلسطين والأردن ، ص 271ــ272
2- وأسند رواه قام بذكر أسمائهم بقولهم من فلسطين والاردن ومصر والبدع في السعوديه تنص رواياتهم على أن قبيلة المساعيد من بني مسعود هذيل ( راجع منتدى المساعيد ) .
قلت : هذا نص أثري مفاجئ يحتاج إلى قاعده في علم النسب إلا أن هذا العلم لم يترك شئ لم يتطرق إليه ولم تكن العرب الدهاه تسجل أسمائها على الحجاره والعلماء أعتمدوا التدون في المخطوطات ووصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تعلموا من النجوم ما تهتدون به ومن الأنساب ما تعارفون به وتواصلون عليه ، ومن الأشعار ما تكون حكماً وتدلكم على مكارم الأخلاق ) ومثل هذه الاثار لها علمه التي تختص به والتدون عليها ليس ثقه إذاً علم النسب يترك مثل هذه الاثار ، واسناد الرواه بأن قبيلة المساعيد من بني مسعود هذيل يحتاج الادراك والثقه وبما أن الباحث نقل أقولهم فيحتاج أن يدرك هذه الاقوال بالحجه عليهم أولاً وهذه قاعده موجوده في علم النسب وتكون كالاتي :
يدون موضوع نص النسب في أعلى الورقه حتى تكون وثيقه، ويسجل أسم الرواه وتوقيع كل منهم مقابل أسمه بأنه يؤيد نص النسب وتتحول هذه الورقه من تلقاء نفسها من وثيقه إلى حجه بعد توثيق أقوال الثقات فيها وهذه منفعه للباحث نفسه وتكون حجه له يقدمها في تعريف النسب وحجه على من شهد فيها في حال أنكارها ، وطبيعة مثل هذه الحجج أن لا يكون الشهود جميعها من نفس القبيله ويشهدون على نفسهم وتكون الماده فيها متشابهه .
قلت : هذا تجاوز للقواعد العلميه في حفظ النسب من الاثر النفيس ونقل كلام الرواه دون حجه موثقه بالقول والتوقيع أو البصمه وتجاوز أن الشهود كلهم من نفس القبيله وفي مواقع بعيده.
ثانياً : خبر ذكر رواياة قبلية المساعيد للديار
ذكر الباحث خبر الديار بنفس ما ذكر في رواة النسب أيضاً رواة للديار دون أمتلاك الحجه في الاقوال التي مفاد نص الديار يقول بان قبيلة المساعيد نزحو من وادي (اليث جنوب مكه) واسند قال الرحالة الفنلندي جورج أوغست فالن في رحلته إلى شمالي الحجاز في شباط عام 1848م في ذكر مساعيد البدع : " هناك قبيلة صغيرة تدعى المساعيد لا تمت للحويطات تقول أنها نزحت في البدء من وادي (ليف) في اليمن .
قلت : في ما ذكر رواة المساعيد بانهم نزحوا من وادي (اليث) ، أهمية الحجه التي ذكرت خطواتها على الرواه تأتي أهميتها هنا وذلك لوجود مصدر ثاني يسند وهو قول الرحال جورج بانهم قد نزحو من وادي (اليف) وقال الباحث بان ( وادي اليث تصحيف وادي اليف حسبما يذكر المساعيد) وهنا نحتاج إلى تحقيق فعلي من الباحث وتوضيح لانه قد ذكر وادي (اليف) في معلوماته وقال في نسب وديار قبيلة السواركه :
السواركة قبيلة عربية أصيلة كريمة وهي أكبر قبائل سيناء عددا ومن أقدمها وجودا يتواجدون في شمالي سيناء في شرقيّ بلاد العريش وغربيّها ومنهم فروع عديدة في أنحاء متعدّدة من الديار المصرية ومنهم قسم كبير في بلاد غزّة ومنهم فروع عديدة في أنحاء مختلفة من فلسطين وقد انتقل جزء منهم إلى الأردن على أثر حربي عام 1948 م و1967 م ومنهم فروع قديمة في الأردن اندمجت مع بعض القبائل العربية هناك إلى أن قال الباحث:
** السواركة في شمالي الحجاز **
من المحفوظ عند قبيلة السواركة أنّهم كانوا يقطنون شماليّ الحجاز ومن ديارهم هناك وادي الليف وهو وادي عفال ــ وادي البدع ــ ( مدين ــ مغاير شعيب قديما ) قل نعوم بك شقير : " إنّ رجلين من ذرية عكاشة الصحابي وهما نصير ومنصور هاجرا من بلادهما ونزلا ضيفين على رجل من عرب بليّ في وادي الليف " ( تاريخ سيناء ، ص 121 ) ووادي الليف من بلاد المساعيد في شماليّ الحجاز قال نعوم شقير في ذكر فرق المساعيد : " ... وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز " ( تاريخ سيناء ، ص 118 ، وانظر البدو ، للمستشرق الألماني أوبنهايم ، الترجمة العربية ، ج 2 ، ص 212 ) وقد ذكرهم الشيخ عبد القادر بن محمد الجزيري ( 911 ــ نحو 977 هــ 1505 ــ 1569 / 1570 م ) في شمالي الحجاز في البدع ( مغاير شعيب ) فقال : " طائفة السواركة وهم أهل عزم واختلاس من الركب ولهم بعض الخيول الأصايل ولتوارد فسادهم بالركب لا يقابلون أمراء الحاج فإنّهم كانوا أصحاب سواقة مغارة شعيب لسقاية الحاج ولهم مرتّب إلى الآن يقبضه لهم عيسى بن نعيم وقدره عشرون دينارا وهي مستمرّة الصرف على يد الرشيدات وكان منهم جسّاس بن سليم السواركي " ( الدرر الفرائد المنظّمة في أخبار الحاج وطريق مكّة المعظّمة ، ج 2 ، ص 1346 )
قال الباحث راشد : هذا نصّ ثمين في بيان سكنى قبيلة السواركة في البدع ونواحيه والبدع هو مغاير شعيب ويقع في وادي الليف وهو وادي عفال وفي النصّ ما يبيّن لنا أن قبيلة السواركة كانت قبيلة ذات عدد وعدّة فقد كانوا أهل عزم واختلاس من الركب أي ركب الحاج كغيرهم من قبائل ذلك الزمان وكانو أصحاب الماء في مغاير شعيب وكانوا يتلقّون لقاء سقايتهم الحاج مرتّبا يقبضونه من الحكومة المصرية وذكر الجزيري في حديثهم عن مغارة شعيب أنّ سواقيها هم من طائفة السواركة قال : " ولهم عشرون دينارا من ديوان السلطنة " قال : " فلمّا منح الله هذا المحلّ كثرة الماء الطيّب وفتح الله تعالى على وفده بحسن الرواء منه فاستغنوا عن ذلك المورد بماء الحفائر الحلوة المعادلة لماء النيل في الحلاوة والخفّة وعدم التغيّر بطول المكث في القرب استمرّت الدنانير تصرف لجماعة السواركة " ( الدرر الفرائد ، ج 2 ، ص 1357 ) .
قلت : هذا تجاوز وتظليل يكتفي بطرح الثقه في الاقوال السابقه وهذا القول ويجب أن يسائل الباحث من من هم مقربون منه في مثل هذا فهو على علم بوجود وادي اليف علماً كامل ويعرف أسمه الحالي وهو وادي عفال وهذا قطع في علم النسب وبتر الثقه لوضوح التجاوز بالقول الغير صحيح وأشهاد أسماء لم يأخذ منهم الحجه ويضيع القول بين الباحث والشاهد في الإدلاء بأقوال غير صحيحه .
أخبار الرحله إلى هذيل
ذكر الباحث بوجود رحله يقوم بها أحد أبناء عمومته إلى قبيلة هذيل في مكه لأخذ أقوال قبيلة هذيل في نسب المساعيد .
قلت: هذه مغامره وهي التصريح بوجود رحله للتعرف بالنسب دون سابق معرفه مشاعر قبيلة هذي.
ذكر الباحث بان المرسول لقبيلة هذيل قد عاد بأخبار طيبه دون ان يقدم ما أتت به من نتيجه وبعد الالحاح بالمسائله تقدم صاحب الرحله وصرح بان لديه جمع وثائق تحتاج إلى وقت وصرح بانه قد توصل إلى تقارب النسب في مساعيد قحطان ومساعيد شمر ومساعيد عتيبه ويحتج إلى وثائق رسميه من الدوله.
قلت : هذا تصريح خطير ومتسرع وهذا يدخل في الوعود لم يعتمد علم النسب يوماً من الايام مثل هذه الوعود وهو الثقه المفرطه بوجود نسب لم يتم اثباته.
خبر قبيلة هذيل
أتا خبر من قبلية هذيل هذا نصه :
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بعد أن طال الجدال والنقاش حول حقيقة أنتماء قبيلة مساعيد البدع لمساعيد هذيل
وبعد أن طرح العديد من المواضيع حول هذا الأنتساب وما دار فيهم من نقاشات حاده جداً
بين من يحاول الأثبات ومن يحاول النفي وحرصاً منا على بيان الحقيقه وتوضيحها وأقفال باب النقاش والحوار في هذه الفضيه فقد قمنا بالبحث عن حقيقة هذا الأنتساب وصحة دعوى المدعين في أنتساب مساعيد البدع لمساعيد هذيل فقد أجريت مقابله مع أحد شيوخ بني مسعود وهو الشيخ / سعود بن مسعد المسعودي وهو من كبار شيوخ بني مسعود ويحمل ختم الأمارة وهو من الشيوخ المعروفين والمشهود لهم بالعلم والمعرفه .
فأجابنا قائلاً: لم يثبت حتى الأن صحة هذا الأنتماء ولم يتم الأعتراف به رسمياً كما يدعي البعض وقال لي إذا أتاكم من يدعي ذلك فأطلبوا منه أن يبرز لكم وثيقه رسميه موقعه من شيوخ بني مسعود تثبت هذا الأعتراف إن كان صادقاً.
كما ذكر لي بأنه قبيل فترة جاء شخص يدعا : محمد السحب
يسئله عن وسوم بني مسعود وديارهم وقبائلهم ويدعي بان مساعيد البدع يتصل نسبهم بمساعيد هذيل وقد قمنا بأكرامه وقدمنا له واجب الضيافيه وقمت معه بجوله لديار بني مسعود وعرفته بها .
أما ما يخص الأنتساب فقلة له :( نحن لا ننكركم ولا نثبتكم) لانه ليس لدينا الأدله القاطعه على صحة أنتسابكم لنا ثم غادرنا بعد أن قمنا له بحق الضيافه هذا كل ما حدث .
قلت : هذا بيان صريح من شيخ فاضل وله من العلم لقوله بأن من يأتي بقول الانتساب أطلبوا منه أن يبرز لكم وثقيه موقع من شيوخ بني مسعود هذيل ، وهذا ما قد نوهة عليه سابقاً في خطوات توثيق الاقوال .
قلت : هذا نتيجة أستعجال بتصريح الرحله وعدم أخذ مشاعر قبيلة هذيل قبل الرحله ، وهنا تجاوز أخر من الباحث والمرسول وهو عدم نقل نتيجة الرحله وهذه أمانه قد حجبة عن العامه من قبيلة مساعيد البدع وعلى رئسهم شيخ مساعيد البدع ولو نقل رأيه في ما قام به الباحث والمرسول لأصبح الامر مبين وهذا لا يقلل من شئن مساعيد البدع ويتحمل مسؤليته الباحث راشد حمدان والمرسول محمد السحب .
والجانب العلمي يرصد جميع التوثيقات في علم النسب فما خلق الله القلم إلى لذكر العلم ومن يتجرد عن العلم ويعطي القلم هواء نفسه لا يجد له سبيل أمام الصدق ويرصد له القلم هفوات نفسه ويغالط النفس دونما يشعر .
ويجب ان نشعر قبيلة قحطان وقبيلة عتيبه وقبيلة شمر ومن يذكر في نسبهم أسم مسعود بمثل هذا الخلط في تشابه الأسماء لوعود سبقة في البحث عن مساعيد هذه القبائل زبدون أدله تحرم مثل هذه الخطوات .
على القبائل المذكوره النسخ وأشعار أبناء قبيلتها من خلال منتداها وهذا لحفظ العلم
هذا ولله الحمد والشكر والفضل والمنه على فضل القلم بحفظ العلم
أستغفر الله ولا إله إلا الله
أن أصبة فهوا من عند الله وأن أخطئة فهو من عندي
أخوكم
زنيفر العرب
منقول
يمنع وضع الروابط
المراقب
بعد التحيه،،،
المقدمه
أن علم النسب علم جليل رفيع به يكون التعارف وقد جعل الله تعالى جزءً منه من تعلمه لا يسع أحد جهله وجعل تعالى جزءً كبيراً قضلاً تعلمه يكون من جهله ناقص الدرجة في الفضل ، وكل علم هذه صفته فهو علم لا ينكره إلا جاهل أو معاند وأما الذي تكون معرفته من النسب فضلاً في الجميع وفرضاً على الكفايه ، نعني على من يقوم به من الناس دون سائرهم ، فمعرفة أسماء أمهات المؤمنين المفترض حقهن على جميع المسلمين ونكاحهن على جميع المؤمنين حرام ، ومعرفة أسماء أكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم الذين حبهم فرض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أية الأيمان حب الأنصار وأية المنافق بغض الأنصار فهم الذين أقام بهم الأسلام وأظهر الدين بسعيهم ، وإذا لم نعرف الأنساب لم نعرف إلى من نحسن وعلى من نتجاوز ، وبطلان قول من قال : أن علم النسب علم لا ينفع وجهاله لا تضر ، وصح القول أنه علم ينفع وجهل يضر وقد قص الله علينا في القرأن ولادة الأنبياء عليهم السلام وهذا علم نسب وكان محمد صلى الله عليه وسلم يتكلم في النسب فقال : نحن بنو النضر بن كنانه وذكر في ذلك الأنصار رضي الله عنهم إذ فاضل بينهم فقدم بني النجار ثم بني عبد الأشهل ثم بني الحارث الخزرج ثم بني ساعده ثم قال : وفي كل دور الأنصار خير وذكر تميم وبني عامر بن صعصعه وغطفان وأخبر أن مزينه وجهينه وأسلم وغفارا خير منهم يوم القيامة وذكر بني تميم وشدتهم على الدجال وأخبر أن بني العنبر بن عمرو بن تميم من ولد أسماعيل ونسب الحشه إلى أرفده ونادى قريشا بطناً بطناً إذ أنزل الله عليه : (( وأنذر عشيرتك الأقربون)) وكل هذا نسب وقال نبينى محمد صلى الله عليه وسلم :
أنا النبي لا كذب أنا أبن عبد المطلب.
وقد أشتهر في علم النسب من العرب : دغفل بن حنظله الشيباني الوائلي وزيد بن الكيس النمري والنخار القضاعي وصعصعه بن صوخان ، وصنف فيه علماء أجلاء ومنهم أبوعبيد وأبن عبدالبر وابن حزم والبهيقي والقلقشندي وغيرهم ، وقاعده اساسيه في علم النسب تقول تعرف القبيله عند ظهور أخبارها من بطولات واشعار ونكت وروايات.
أخبار مساعيد البدع ومصر والأردن في الأنتساب لقبيلة هذيل
قبيلة المساعيد قبيلة عربية كريمه يتحلا رجالها بمكارم الأخلاق وحسن الوثاق ظهر لها أخبار في حقبه زمنية جديده تتراوح من ثلاث إلى أربع سنوات بأنها تنتسب إلى قبيلة بني مسعود من هذيل ولها أخبار قديمه في الانتساب ونلتفت إلى جديد أخبارها وصحت الأسناد فيها من علم النسب وكتب التاريخ ، قدم الباحث الفاضل راشد حمدان الأحيوي المسعودي أول البحوث وأتا بما لم ياتي بهي غيره من اخبار النسب بنص اثري نفيس هذا نصه:
1- جاء في نص أثري نفيس جدا يعود إلى الثامن من ذي الحجة سنة 777هــ الموافق 29 / 4 / 1375م وجد مسطورا على حجر تم العثور عليه في أذرح في جنوبي الأردن سنة 1384هــ 1964م وهذا الحجر حجر مربع طول ضلعه 36 سم جاء ما نصه بحرفه :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك وشفيع
المسلمين وخاتم النبيين وإمام المهتدين
ورسول رب العالمين كما بلغ رسالتك
وجاهد في سبيلك حق جهادك
وكتبه جماعة رجب الزبيدي من المساعيد
من عدنان في جبل بني هلال غفر الله له
ولوالديه ذو الحجة الثامن من عام سبعماية وسبع وسبعين
الآثار الإسلامية في فلسطين والأردن ، ص 271ــ272
2- وأسند رواه قام بذكر أسمائهم بقولهم من فلسطين والاردن ومصر والبدع في السعوديه تنص رواياتهم على أن قبيلة المساعيد من بني مسعود هذيل ( راجع منتدى المساعيد ) .
قلت : هذا نص أثري مفاجئ يحتاج إلى قاعده في علم النسب إلا أن هذا العلم لم يترك شئ لم يتطرق إليه ولم تكن العرب الدهاه تسجل أسمائها على الحجاره والعلماء أعتمدوا التدون في المخطوطات ووصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالحفظ وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تعلموا من النجوم ما تهتدون به ومن الأنساب ما تعارفون به وتواصلون عليه ، ومن الأشعار ما تكون حكماً وتدلكم على مكارم الأخلاق ) ومثل هذه الاثار لها علمه التي تختص به والتدون عليها ليس ثقه إذاً علم النسب يترك مثل هذه الاثار ، واسناد الرواه بأن قبيلة المساعيد من بني مسعود هذيل يحتاج الادراك والثقه وبما أن الباحث نقل أقولهم فيحتاج أن يدرك هذه الاقوال بالحجه عليهم أولاً وهذه قاعده موجوده في علم النسب وتكون كالاتي :
يدون موضوع نص النسب في أعلى الورقه حتى تكون وثيقه، ويسجل أسم الرواه وتوقيع كل منهم مقابل أسمه بأنه يؤيد نص النسب وتتحول هذه الورقه من تلقاء نفسها من وثيقه إلى حجه بعد توثيق أقوال الثقات فيها وهذه منفعه للباحث نفسه وتكون حجه له يقدمها في تعريف النسب وحجه على من شهد فيها في حال أنكارها ، وطبيعة مثل هذه الحجج أن لا يكون الشهود جميعها من نفس القبيله ويشهدون على نفسهم وتكون الماده فيها متشابهه .
قلت : هذا تجاوز للقواعد العلميه في حفظ النسب من الاثر النفيس ونقل كلام الرواه دون حجه موثقه بالقول والتوقيع أو البصمه وتجاوز أن الشهود كلهم من نفس القبيله وفي مواقع بعيده.
ثانياً : خبر ذكر رواياة قبلية المساعيد للديار
ذكر الباحث خبر الديار بنفس ما ذكر في رواة النسب أيضاً رواة للديار دون أمتلاك الحجه في الاقوال التي مفاد نص الديار يقول بان قبيلة المساعيد نزحو من وادي (اليث جنوب مكه) واسند قال الرحالة الفنلندي جورج أوغست فالن في رحلته إلى شمالي الحجاز في شباط عام 1848م في ذكر مساعيد البدع : " هناك قبيلة صغيرة تدعى المساعيد لا تمت للحويطات تقول أنها نزحت في البدء من وادي (ليف) في اليمن .
قلت : في ما ذكر رواة المساعيد بانهم نزحوا من وادي (اليث) ، أهمية الحجه التي ذكرت خطواتها على الرواه تأتي أهميتها هنا وذلك لوجود مصدر ثاني يسند وهو قول الرحال جورج بانهم قد نزحو من وادي (اليف) وقال الباحث بان ( وادي اليث تصحيف وادي اليف حسبما يذكر المساعيد) وهنا نحتاج إلى تحقيق فعلي من الباحث وتوضيح لانه قد ذكر وادي (اليف) في معلوماته وقال في نسب وديار قبيلة السواركه :
السواركة قبيلة عربية أصيلة كريمة وهي أكبر قبائل سيناء عددا ومن أقدمها وجودا يتواجدون في شمالي سيناء في شرقيّ بلاد العريش وغربيّها ومنهم فروع عديدة في أنحاء متعدّدة من الديار المصرية ومنهم قسم كبير في بلاد غزّة ومنهم فروع عديدة في أنحاء مختلفة من فلسطين وقد انتقل جزء منهم إلى الأردن على أثر حربي عام 1948 م و1967 م ومنهم فروع قديمة في الأردن اندمجت مع بعض القبائل العربية هناك إلى أن قال الباحث:
** السواركة في شمالي الحجاز **
من المحفوظ عند قبيلة السواركة أنّهم كانوا يقطنون شماليّ الحجاز ومن ديارهم هناك وادي الليف وهو وادي عفال ــ وادي البدع ــ ( مدين ــ مغاير شعيب قديما ) قل نعوم بك شقير : " إنّ رجلين من ذرية عكاشة الصحابي وهما نصير ومنصور هاجرا من بلادهما ونزلا ضيفين على رجل من عرب بليّ في وادي الليف " ( تاريخ سيناء ، ص 121 ) ووادي الليف من بلاد المساعيد في شماليّ الحجاز قال نعوم شقير في ذكر فرق المساعيد : " ... وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز " ( تاريخ سيناء ، ص 118 ، وانظر البدو ، للمستشرق الألماني أوبنهايم ، الترجمة العربية ، ج 2 ، ص 212 ) وقد ذكرهم الشيخ عبد القادر بن محمد الجزيري ( 911 ــ نحو 977 هــ 1505 ــ 1569 / 1570 م ) في شمالي الحجاز في البدع ( مغاير شعيب ) فقال : " طائفة السواركة وهم أهل عزم واختلاس من الركب ولهم بعض الخيول الأصايل ولتوارد فسادهم بالركب لا يقابلون أمراء الحاج فإنّهم كانوا أصحاب سواقة مغارة شعيب لسقاية الحاج ولهم مرتّب إلى الآن يقبضه لهم عيسى بن نعيم وقدره عشرون دينارا وهي مستمرّة الصرف على يد الرشيدات وكان منهم جسّاس بن سليم السواركي " ( الدرر الفرائد المنظّمة في أخبار الحاج وطريق مكّة المعظّمة ، ج 2 ، ص 1346 )
قال الباحث راشد : هذا نصّ ثمين في بيان سكنى قبيلة السواركة في البدع ونواحيه والبدع هو مغاير شعيب ويقع في وادي الليف وهو وادي عفال وفي النصّ ما يبيّن لنا أن قبيلة السواركة كانت قبيلة ذات عدد وعدّة فقد كانوا أهل عزم واختلاس من الركب أي ركب الحاج كغيرهم من قبائل ذلك الزمان وكانو أصحاب الماء في مغاير شعيب وكانوا يتلقّون لقاء سقايتهم الحاج مرتّبا يقبضونه من الحكومة المصرية وذكر الجزيري في حديثهم عن مغارة شعيب أنّ سواقيها هم من طائفة السواركة قال : " ولهم عشرون دينارا من ديوان السلطنة " قال : " فلمّا منح الله هذا المحلّ كثرة الماء الطيّب وفتح الله تعالى على وفده بحسن الرواء منه فاستغنوا عن ذلك المورد بماء الحفائر الحلوة المعادلة لماء النيل في الحلاوة والخفّة وعدم التغيّر بطول المكث في القرب استمرّت الدنانير تصرف لجماعة السواركة " ( الدرر الفرائد ، ج 2 ، ص 1357 ) .
قلت : هذا تجاوز وتظليل يكتفي بطرح الثقه في الاقوال السابقه وهذا القول ويجب أن يسائل الباحث من من هم مقربون منه في مثل هذا فهو على علم بوجود وادي اليف علماً كامل ويعرف أسمه الحالي وهو وادي عفال وهذا قطع في علم النسب وبتر الثقه لوضوح التجاوز بالقول الغير صحيح وأشهاد أسماء لم يأخذ منهم الحجه ويضيع القول بين الباحث والشاهد في الإدلاء بأقوال غير صحيحه .
أخبار الرحله إلى هذيل
ذكر الباحث بوجود رحله يقوم بها أحد أبناء عمومته إلى قبيلة هذيل في مكه لأخذ أقوال قبيلة هذيل في نسب المساعيد .
قلت: هذه مغامره وهي التصريح بوجود رحله للتعرف بالنسب دون سابق معرفه مشاعر قبيلة هذي.
ذكر الباحث بان المرسول لقبيلة هذيل قد عاد بأخبار طيبه دون ان يقدم ما أتت به من نتيجه وبعد الالحاح بالمسائله تقدم صاحب الرحله وصرح بان لديه جمع وثائق تحتاج إلى وقت وصرح بانه قد توصل إلى تقارب النسب في مساعيد قحطان ومساعيد شمر ومساعيد عتيبه ويحتج إلى وثائق رسميه من الدوله.
قلت : هذا تصريح خطير ومتسرع وهذا يدخل في الوعود لم يعتمد علم النسب يوماً من الايام مثل هذه الوعود وهو الثقه المفرطه بوجود نسب لم يتم اثباته.
خبر قبيلة هذيل
أتا خبر من قبلية هذيل هذا نصه :
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بعد أن طال الجدال والنقاش حول حقيقة أنتماء قبيلة مساعيد البدع لمساعيد هذيل
وبعد أن طرح العديد من المواضيع حول هذا الأنتساب وما دار فيهم من نقاشات حاده جداً
بين من يحاول الأثبات ومن يحاول النفي وحرصاً منا على بيان الحقيقه وتوضيحها وأقفال باب النقاش والحوار في هذه الفضيه فقد قمنا بالبحث عن حقيقة هذا الأنتساب وصحة دعوى المدعين في أنتساب مساعيد البدع لمساعيد هذيل فقد أجريت مقابله مع أحد شيوخ بني مسعود وهو الشيخ / سعود بن مسعد المسعودي وهو من كبار شيوخ بني مسعود ويحمل ختم الأمارة وهو من الشيوخ المعروفين والمشهود لهم بالعلم والمعرفه .
فأجابنا قائلاً: لم يثبت حتى الأن صحة هذا الأنتماء ولم يتم الأعتراف به رسمياً كما يدعي البعض وقال لي إذا أتاكم من يدعي ذلك فأطلبوا منه أن يبرز لكم وثيقه رسميه موقعه من شيوخ بني مسعود تثبت هذا الأعتراف إن كان صادقاً.
كما ذكر لي بأنه قبيل فترة جاء شخص يدعا : محمد السحب
يسئله عن وسوم بني مسعود وديارهم وقبائلهم ويدعي بان مساعيد البدع يتصل نسبهم بمساعيد هذيل وقد قمنا بأكرامه وقدمنا له واجب الضيافيه وقمت معه بجوله لديار بني مسعود وعرفته بها .
أما ما يخص الأنتساب فقلة له :( نحن لا ننكركم ولا نثبتكم) لانه ليس لدينا الأدله القاطعه على صحة أنتسابكم لنا ثم غادرنا بعد أن قمنا له بحق الضيافه هذا كل ما حدث .
قلت : هذا بيان صريح من شيخ فاضل وله من العلم لقوله بأن من يأتي بقول الانتساب أطلبوا منه أن يبرز لكم وثقيه موقع من شيوخ بني مسعود هذيل ، وهذا ما قد نوهة عليه سابقاً في خطوات توثيق الاقوال .
قلت : هذا نتيجة أستعجال بتصريح الرحله وعدم أخذ مشاعر قبيلة هذيل قبل الرحله ، وهنا تجاوز أخر من الباحث والمرسول وهو عدم نقل نتيجة الرحله وهذه أمانه قد حجبة عن العامه من قبيلة مساعيد البدع وعلى رئسهم شيخ مساعيد البدع ولو نقل رأيه في ما قام به الباحث والمرسول لأصبح الامر مبين وهذا لا يقلل من شئن مساعيد البدع ويتحمل مسؤليته الباحث راشد حمدان والمرسول محمد السحب .
والجانب العلمي يرصد جميع التوثيقات في علم النسب فما خلق الله القلم إلى لذكر العلم ومن يتجرد عن العلم ويعطي القلم هواء نفسه لا يجد له سبيل أمام الصدق ويرصد له القلم هفوات نفسه ويغالط النفس دونما يشعر .
ويجب ان نشعر قبيلة قحطان وقبيلة عتيبه وقبيلة شمر ومن يذكر في نسبهم أسم مسعود بمثل هذا الخلط في تشابه الأسماء لوعود سبقة في البحث عن مساعيد هذه القبائل زبدون أدله تحرم مثل هذه الخطوات .
على القبائل المذكوره النسخ وأشعار أبناء قبيلتها من خلال منتداها وهذا لحفظ العلم
هذا ولله الحمد والشكر والفضل والمنه على فضل القلم بحفظ العلم
أستغفر الله ولا إله إلا الله
أن أصبة فهوا من عند الله وأن أخطئة فهو من عندي
أخوكم
زنيفر العرب
منقول
يمنع وضع الروابط
المراقب